اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين تلوِّح بالخروج للشارع في 18 الجاري

دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين إلى تجديد الاحتجاج، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية بتاريخ 18 مايو/ أيار الجاري، بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لوزير العمل للولاية محمد الغازي، وذلك للمطالبة بحقهم في العمل في قطاع مؤسسات المحروقات المنتشرة عبر تراب المنطقة، وذلك بعد أن فشلوا في مسيرتهم الأخيرة التي أجهضتها قوات الأمن
. وأكد المنسق الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، الطاهر بلعباس، أن اجتماعهم الأخير الذي نظموه عقب مسيرتهم التي أفشلتها قوات الأمن، أفضى إلى العودة للاحتجاج من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أخرى أمام مقر الولاية، بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لوزير العمل محمد الغازي، الذي نصب مؤخرا. وندد طاهر بلعباس بالقمع المتواصل الذي تمارسه السلطة ضدّ شريحة البطالين، وقال أن سياسة القمع التي تعرضوا لها في مسيرتهم الأخيرة لن تزيدهم إلا عزما على مواصلة النضال إلى غاية الحصول على حقوقهم المهضومة، ومن منطق "الاستمرارية من أجل القضاء على آفة البطالة وكذا التكفل بفئة البطالين، وأكدت اللجنة على مواصلتها لمسيرة استرجاع الحقوق المهضومة
". وأكد بلعباس على مطالبهم "الجديدة القديمة" في حوار جاد مع السلطات الرسمية لإيجاد الحل للشباب العاطلين عن العمل، وإيجاد صيغ تشغيل مجدية بعيدا عن سياسات التشغيل الهشة، وبعيدا عن الوعود الكاذبة ورفع الظلم والتهميش وتوفير مناصب شغل لضمان العيش الكريم وتخصيص برنامج حكومي ناجع يستفيد منه الشباب البطال من خريجي الجامعات والمعاهد وأصحاب المهن يكرس العدالة الاجتماعية وتجسيد الوعود المقدمة من طرف الحكومة على أرض الواقع، فضلا عن حق شباب الجنوب بالعمل بقطاع مؤسسات المحروقات المنتشرة عبر الصحراء .