عيد الأضحى دورة اقتصاديَّة تساهم في دعم الاقتصاد المغربيّ
آخر تحديث GMT 01:06:05
المغرب اليوم -
هانيبال القذافي يغادر سجن بيروت بعد عشر سنوات من التوقيف في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر تركيا تؤكد على وحدة سوريا وتحذر من مخاطر تقسيمها ترامب يهدد بمقاضاة BBC بعد كشف تلاعب تحريري في وثائقي حول أحداث الكابيتول تجمعات مؤيدة ومعارضة أمام البيت الأبيض خلال أول لقاء بين ترامب والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع نتنياهو يدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023 في خطاب مثير للجدل أمام الكنيست الولايات المتحدة تنفذ ضربتين جوّيتين ضد قاربين لتهريب المخدرات في المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص وسط جدل قانوني دولي إعتقالات واعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين في الخليل والقدس ورام الله مع تحطيم قبور بمقبرة باب الرحمة منظمة الصحة العالمية تحذر من أزمة إنسانية في غزة مع انتظار أكثر من 16 ألف مريض للعلاج في الخارج رحيل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي بعد تدهور حالته الصحية عقب حادث سير وحزن مضاعف بعد عام من فقدان إبنه مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس
أخر الأخبار

فرصة لتحسين دخول الفلاحين وتغطية نفقات الزراعة

"عيد الأضحى" دورة اقتصاديَّة تساهم في دعم الاقتصاد المغربيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عيد الأضحى دورة اقتصادية مهمة ويساهم في خلق رواج تجاري في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

يُمثّل عيد الأضحى دورة اقتصادية مهمة ويساهم في خلق رواج تجاري، في المغرب، يستفيد منه المواطن والتاجر والدولة على حد سواء.وتؤكد المعطيات، أن رقم المعاملات بالنسبة للاقتصاد "الطارئ" الذي يخلفه "العيد الكبير" يصل إلى 8 مليار درهم، مما يساهم في انتعاش الاقتصاد الوطني. وينشغل المواطنون في كل عيد بتجهيز المنزل واقتناء الحاجيات الضرورية والتفكير في طرق لتدبير شراء الأضحية، بينما ينشغل خبراء الاقتصاد والجهات الرسمية في تعداد منافع هذا العيد في جوانبه المختلفة وخصوصًا انعكاساته الإيجابية على الاقتصاد الوطني، ويجمع محللون، على أن عيد الأضحى يشكل محطة "مهمة" في السنة لتنشيط حركية الاقتصاد الوطني من خلال الرواج الذي يخلقه في قطاعات متعددة، على رأسها قطاع بيع الماشية فضلا عن النقل والسياحة.

ويؤكد محللون أن عملية بيع رؤوس الأغنام تعتبر الرواج الاقتصادي الأكبر خلال مناسبة عيد الأضحى، ويشكل عيد الأضحى فرصة لتحسين دخل الفلاحين الذين تشكل تربية القطيع مورد دخلهم الأساسي، لاسيما في المناطق الرعوية الشاسعة التي تغطي حوالي 70 في المئة من مساحة البلاد، ويرتقب أن يفوق رقم المعاملات بمناسبة عيد الأضحى 8 مليارات درهم، سيحول جزء كبير منها إلى العالم القروي، مما سيساعد الفلاحين على تغطية نفقات باقي الأنشطة الفلاحية، خصوصًا في فترة انطلاق الموسم الزراعي.
وحسب وزارة الزراعة  والصيد البحري، فإن عدد الأضاحي المتوفرة بمناسبة عيد الأضحى خلال هذه السنة، كاف لتغطية الطلب المرتقب، وذلك من خلال عرض يبلغ 7 مليون رأس. وأوضح بيان للوزارة أن العرض المتوفر من الأغنام والماعز بمناسبة عيد الأضحى يقدر بحوالي 7 ملايين رأس. وأضافت أن الطلب على أضاحي العيد لن يتعدى 5 ملايين رأس.
وحسب اقتصاديين تدر مناسبة عيد الأضحى على الفلاح أرباحا مادية مهمة، إضافة إلى الاستفادة التي تتحقق للوسطاء والمضاربين سواء في عملية بيع القطيع أو ما يرتبط به من حبوب وأعلاف وغيرها. ولا يتوقف الرواج الاقتصادي لدى الفلاحين بانتهاء عيد الأضحى بل ينطلقون بعدها في تجديد القطيع حتى لا يعرف السوق مستقبلا أي خلل.
وتعيش بعض الأحياء الشعبية في أغلب المدن على إيقاع تجارة الجلود التي لا تحتاج إلى رأس مال ضخم، ويختار ويقدم الوسطاء على افتراش زاوية من زوايا الأحياء الشعبية لشراء "البطانة" بمبلغ يتراوح بين 20 إلى 30 درهمًا، ولا يتجاوز في أغلب الأحيان 50 درهما، ويرى الخبير الاقتصادي عمر الكتاني، أن الكثير من الجلود تضيع دون أن تفكر الدولة في جمعها وإعادة استثمارها في القطاعات التي تستعمل هذه المواد، مشددا على أن مبادرة من هذا النوع يمكن أن تفرز مجموعة من المشاريع الاجتماعية، وتعطي دفعة للصناعات الجلدية والصناعة التقليدية، وتوفر الجلود بأقل كلفة.
ويشكل عيد الأضحى أيضا فرصة لظهور مهن موسمية تقضى على عطالة المئات من الشباب، الذين ينخرطون تلقائيا في بيع "علف" الأضحية أو شحذ السكاكين أو دفع العربات والمتاجرة في المواد والأواني التقليدية المطلوبة في البيوت المغربية، وفي هذا الشأن، تعيش أغلب المدن حالة استنفار استعدادا للعيد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الأضحى دورة اقتصاديَّة تساهم في دعم الاقتصاد المغربيّ عيد الأضحى دورة اقتصاديَّة تساهم في دعم الاقتصاد المغربيّ



GMT 20:53 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تتراجع اليوم مع انخفاض مؤشر مازي

GMT 17:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض جديد في عجز سيولة البنوك المغربية

GMT 19:45 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الديمقراطيون يتحركون لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:01 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب الصرف يسجل أرباحا قياسية ويقود التحول الرقمي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا
المغرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 19:51 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي
المغرب اليوم - لاريجاني يؤكد رفض إيران التفاوض على برنامجها الصاروخي

GMT 22:35 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة
المغرب اليوم - تل أبيب تهدد بالتصعيد لفرض الهدنة في لبنان وغزة

GMT 01:06 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم
المغرب اليوم - بسمة وهبة تدعم زوجة كريم محمود عبد العزيز وتشير لنهايتهم

GMT 04:27 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

زيت نخالة الأرز قادر على خفض الكولسترول

GMT 06:18 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

موجبات التوظيف المباشر في أسلاك الشرطة

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 03:33 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"الموناليزا"النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها

GMT 18:27 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تطرد فرنسياً تونسياً بشبهة الإرهاب

GMT 10:45 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ديكور الحفلات في الهواء الطلق في الخريف

GMT 03:59 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

ريهانا عارية الصدر في ثوب حريري فضفاض

GMT 07:41 2016 الإثنين ,05 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جريمة قتل بشعة في أحد أحياء الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib