مجلس النواب المغربي يصادق على مشروع مؤسسات الائتمان
آخر تحديث GMT 01:56:31
المغرب اليوم -

أقرَّ 4 معاملات "إسلاميّة" للبنوك بعد معركة طويلة

مجلس النواب المغربي يصادق على مشروع "مؤسسات الائتمان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي يصادق على مشروع

مجلس النواب المغربي
الرباط - علي عبد اللطيف

صادق مجلس النواب المغربي على مشروع قانون "مؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها"، وذلك بأغلبية النواب في لقاء لجنة "المال والتنمية الاقتصادية"، دون أن يلاقى المشروع أي معارضة من البرلمانيي.

وجاءت مصادقة البرلمانيين على المشروع، الاثنين، في إطار ما يعرف بالقراءة الثانية في المشروع، بعدما عاد من مجلس المستشارين (الغرفة الثانية)، بعد أن أحاله مجلس النواب على مجلس المستشارين من أجل إبداء وجهة نظره في هذا المشروع. وأبرز قضية جاء بها هذا المشروع هو قانون البنوك التشاركية أو ما يعرف بالبنوك الاسلامية، الذي يعلق عليه المغاربة أملا كبيرا من أجل خروجه إلى الواقع، بالنظر إلى أنه يقدم خدمات مالية جديدة تحتكم إلى أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، حسب ما ينص عليه القانون

ويرخص القانون في القسم الثالث من المشروع، بتشدين بنوك تشاركية أو إسلامية تكون مؤهلة لمزاولة الأنشطة المالية كلها، فضلا عن العمليات التجارية والاستثمارية، ويشترط المشروع على هذه المؤسسات المالية الجديدة، أن لا تشرع في مزاولة أي نشاط أو أي عملية إلا بعد الحصول على رأي المجلس العلمي الأعلى المخول له شرعا وقانونا إبداء الرأي بخصوص المعاملات والعمليات التي ستقوم بها هذه المؤسسات المالية، للنظر في مدى مطابقتها للمعايير الشرعية وفق الدين الاسلامي.

ويشترط النص على هذه المؤسسات التي يرتقب أن تظهر للمرة الأولى في المغرب أن لا تأخذ فوائد بنكية عن مجموع الأنشطة والمعاملات التي تقوم بها.
ويرخص النص لهذه المؤسسات المالية بالقيام لفائدة العملاء بواسطة 4 منتجات أساسية، الأولى تسمى "المرابحة" وهي عملية تتم بموجب عقد بين المستفيد أو الزبون والمؤسسة المالية يسمى "عقد تشاركي" حيث يقتني البنك المنتج الذي يريده الزبون ليعيد بيعه لعميله بتكلفة اقتنائه، بعد إضافة هامش ربح متفق عليه مسبقا.

وتعرف العملية الثانية ،"بالإجارة" وهي عقد يضع بموجبه بنك تشاركي أو إسلامي عن طريق الإيجار الذي يوجد في الأصل في ملكية هذا البنك تحت تصرف عمل قصد استعمال مسموح به قانونا. أما العقد الثالث فهو عقد "المشاركة" والذي يكون الغرض منه مشاركة بنك إسلامي في مشروع قصد تحقيق ربح، بحيث يتشارك الزبون والبنك في الربح والخسارة، كل في حدود الأسهم التي دفعها في المشاركة. أما المعاملة الرابعة فتتمثل في "المضاربة" وهو كل عقد يربط بنك أو بنوك تشاركية ومقاول "مضارب" يقدم عمله قصد إنجاز مشروع معين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يصادق على مشروع مؤسسات الائتمان مجلس النواب المغربي يصادق على مشروع مؤسسات الائتمان



GMT 20:47 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يعدل التشريع لرفع رسوم الاستيراد على العديد من السلع

GMT 20:53 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تتراجع اليوم مع انخفاض مؤشر مازي

GMT 17:04 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض جديد في عجز سيولة البنوك المغربية

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
المغرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib