مصالح الضرائب في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت
آخر تحديث GMT 10:07:32
المغرب اليوم -

من أجل تجميع وتحليل البيانات الخاصة بالمصاريف المالية للأفراد

مصالح "الضرائب" في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصالح

المديرية العامة للضرائب في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

شرعت مصالح المديرية العامة للضرائب في توظيف آليات البحث على شبكة الأنترنيت، من أجل تجميع وتحليل البيانات الخاصة بالمصاريف المالية للأفراد، ومقارنتها مع تصريحاتهم الجبائية، من أجل تحديد مبالغ الضريبة التي يتوجب عليهم أداؤها.

وبدأت المصالح المختصة بمديرية الضرائب في إخضاع المصاريف الشخصية للأفراد التي تتجاوز 120 ألف درهم، للافتحاص من عمليات تتبع المبالغ التي يتم صرفها على أفراد أسرته، وكيفية أداء مصاريف دراسة أبنائه في المؤسسات التعليمية الخصوصية ومصاريف الإقامة، خاصة في الخارج.

وقال الخبير المالي حميد خلود، في تصريح لهسبريس، إن "تطبيق الصرامة في الرقابة الضريبية عبر الطرق الرقمية وتتبع المصاريف الشخصية سيساعد على توسيع المداخيل الجبائية للإدارة، ووقف نزيف التملص الضريبي بالمغرب".

اقرا أيضَا:

بنك المغرب ينجح في المهمة ويتفادى شبابيك بـ”زيرو درهم

وأوضح حميد خلود، في التصريح ذاته، أن تشديد الرقابة على المتملصين من أداء الضرائب يجب أن يترافق مع ضرورة تطبيق العدالة الجبائية بين جميع فئات دافعي الضرائب في المغرب، مع ضرورة مراجعة نسبة الضريبة، في أفق توسيع الوعاء الجبائي.

وقررت المديرية العامة للضرائب، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، تشديد مراقبة الاحتيال والتهرب الضريبي، بعد أن أصدرت العام الماضي مذكرة إخبارية تفصل من خلالها عدداً من النقط المتعلقة بسياسة المراقبة الضريبية.
وتهدف المديرية العامة للضرائب إلى ضمان حقوق الخزينة، وتعزيز شروط العدالة الضريبية والمنافسة الشريفة بين الفاعلين الاقتصاديين في المملكة.

وتركز المديرية في مراقبتها، بناء على هذه المذكرة، على المقاولات التي تتلاعب بأرقام العجز المالي الخاص بها، حيث أكدت "خارج حالات العجز المبررة اقتصادياً، ستخضع كل الحالات الأخرى للمراقبة، ويمكن أن يصل الأمر إلى مرحلة تدقيق الوضعية الضريبية في مجملها لتشمل المستغل والمساهم".

كما أشارت المذكرة أيضاً إلى التركيز على مراقبة المستفيدين الزائفين (Les faux bénéficiaires)، والمتهربين من أداء الضريبة على القيمة المضافة (TVA)، وقالت إن عدم تحويلها من طرف المقاولات باعتبارها وسيطاً بين المستهلك والخزينة أمر "لن يتم التسامح معه".

وتؤكد المديرية العامة للضرائب أنها تتوفر على عدد من الوسائل التي تمكنها من تعقب التهرب من أداء الضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى مراقبة الأشخاص الذاتيين ذوي المساهمة الضريبية المنخفضة مقارنة مع المهنة التي يزاولونها.

قد يهمك ايضا:

روسيا تتبنّى قوانين تُنظّم عمل الإنتاج النفطي لتجاوُز أزمة غلاء أسعار الوقود

وزارة المال الروسية تؤكد صرف كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصالح الضرائب في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت مصالح الضرائب في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:25 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة مباريات البطولة العربية لكرة السلة "رجال"

GMT 07:51 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يحبط عملية تهريب كبيرة لمخدرات قادمة من لبنان

GMT 15:08 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طلاق الممثلة المغربية "مريم باكوش" بعد سنة على زواجها

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

جريمة قتل تجر 3 أشخاص إلى الاعتقال بتونفيت

GMT 11:17 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أول رد رسمي إيراني على دعوة ترامب لطهران إلى "التعاون"

GMT 16:54 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

6 أفكار ديكور لإخفاء أسلاك الكهرباء بصورة محببة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بارتفاع اليورو أمام الدولار في عام 2020

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فولكسفاغن لا تبحث عن مواقع بديلة لمصنع تركيا

GMT 22:15 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

سميرة سعيد ومحمد حماقي يروجان لـ ذا فويس

GMT 08:32 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أصالة نصري بإطلالة تثير الجدل بتوقيع نيكولا جبران
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib