خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا
آخر تحديث GMT 02:06:04
المغرب اليوم -
السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية الإمارات تنفذ عملية الإنزال رقم 69 وتُدخل 500 طن من المواد الغذائية إلى غزة
أخر الأخبار

تفرض تأثيرات الأزمة تعزيز بعض التوجّهات نحو العولمة وسلسلة القيم

خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد

الاستراتيجية الصناعية للمغرب
الرباط - المغرب اليوم

شكّل موضوع الاستراتيجية الصناعية للمغرب على ضوء التطورات الأخيرة التي يعرفها العالم محور ندوة نظمها، مساء الثلاثاء عبر تقنية الفيديو كونفرونس، مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بشراكة مع جمعية قدماء طلبة مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط.

وضمن مداخلة له في الموضوع، أبرز الباحث بالمركز يوري دادوتش أنه على المدى البعيد، فإن تأثيرات أزمة كوفيد 19 ستفرض تعزيز بعض التوجهات نحو العولمة وسلسلة القيم، مشيرا إلى أنه “حتى بعد كوفيد 19، فالمغرب عليه أن يواصل استراتيجيته في الارتباط بسلسلة القيم الشاملة، وخاصة تلك المتمركزة بأوروبا، الشريك الأكثر أهمية والأكثر قربا، وبالتأكيد مواصلة دوره كصلة ربط بين إفريقيا وأوروبا”.

وأضاف في هذه الندوة، المنظمة حول “أية استراتيجية صناعية من أجل مغرب الغد؟”، أنه يتعين على المغرب أن يستمر في سياساته اتجاه المتغيرات الاقتصادية الدولية وتلك المرتبطة بالعولمة، والتي حققت له فوائد كبيرة، مسجلا أنه “من الضروري الشروع في التفكير في الرهانات المتصلة بالصناعة، وكيفية الارتباط بسلسلة القيم الصناعية والتقليدية، دون أن نغفل أن المغرب يمتلك مؤهلات ضخمة خارج القطاعات الصناعية التقليدية”.

وشدد، في هذا الصدد، على أن المكاسب الكبيرة من حيث الوظائف في العالم لم تعد تحدث في قطاعات التصنيع حيث التقدم التكنولوجي واضح ، بل في القطاعات الدولية، مثل السياحة والنقل والصناعات الزراعية.

وأفاد الباحث الجامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط نور الدين العوفي بأن السياق الجديد يفرض إعادة التفكير في العديد من النماذج المعرفية القائمة، بما فيها النموذج الصناعي.

وأشار إلى أنه “بالنسبة لي، فإن عملية التغيير ينبغي أن تركز على النظام الصناعي في أسسه، ولابد من صياغة جديدة للأولويات تشمل مشاكل الصحة والتربية والشغل والخدمات العمومية والابتكار والبحث والتنمية، أي كل ما يمكن أن نسميه اليوم باقتصاد الحياة”.

وبرأي هذا الباحث، العضو في اللجنة الخاصة بصياغة النموذج التنموي الجديد، فإن “التصنيع يجب أن يكون نتاجا للتنمية وليس النمو، وينبغي أن يتم تصميم مساره وقيادته ومواكبته وتسهيله من قبل الدولة”.

وأوضح مدير عام شركة (صوماكا) ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب محمد بشيري أنه “من المهم جدا بالنسبة للمغرب، ضمن السياق الحالي، القيام بحملة كبيرة للتواصل والتحسيس لدى المواطنين المغاربة للتعريف بالمنتجات المصنعة محليا وتعزيز ثقتهم فيها”.

ولفت إلى أنه يتعين، أيضا، تشجيع المرجع الوطني، لاسيما في الصفقات العمومية، والنهوض بالإدماج المحلي في العمق حتى الوصول إلى المادة الأولية وتحويلها، مشددا على أهمية بلورة صيغة جديدة لمخطط تسريع وتيرة النمو الصناعي، وتدعيم البحث العلمي والتقني بشراكة مع الجامعات ومدارس المهندسين والمقاولات.

فيما أكدت مديرة وحدة الأعمال بإفريقيا لدى مكتب الاستشارات (Mazars Maroc) سناء لحلو أن كل الحكومات والمؤسسات الأفريقية متفقة على أن كسب الرهان الحقيقي لتحقيق التنمية بإفريقيا لن يتم إلا عبر التصنيع، معتبرة أن الطريق التي تسير فيها القارة اليوم لا يمكن إلا أن تكون مربحة بالنسبة للمغرب.

وخلصت إلى أنه “اليوم، وحتى إذا كان المغرب من بين الخمس دول الأفريقية الصناعية، فواجبنا تعزيز حضوره عبر خلق سلسلة قيم قارية قطاعية”.

قد يهمك أيضَا :

ماي يؤكد 83 شركة أسترالية تعمل في مصر باستثمارات 174 مليون دولار

استثمار 300 مليون درهم لمعالجة 130 ألف طن من نفايات القطاعات الصناعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا خبراء يُناقشون عن بُعد الاستراتيجية الصناعية للمغرب لِمَا بعد كورونا



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib