وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري
آخر تحديث GMT 01:18:59
المغرب اليوم -
حماس تسلم ردًا إيجابيًا مشروطًا على مقترح وقف إطلاق النار ومؤشرات إسرائيلية على تراجع خيار العودة للحرب كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية شرق رفح وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكنيست الإسرائيلي يصوت لصالح مشروع قرار لفرض السيادة على الضفة الغربية إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن
أخر الأخبار

حافظت على قوارير غاز البترول المسيل وبترول الإنارة ولم تجر أي تعديل

وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري

أسعار الوقود
تونس - المغرب اليوم

أعلنت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في تونس، عن زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية السنة الجارية، حيث رفعت أسعار البيع للعموم لمعظم المواد البترولية بنحو 75 مليم للتر الواحد (الدينار التونسي يساوي ألف مليم)، فيما حافظت على أسعار قوارير غاز البترول المسيل (الغاز المنزلي) وبترول الإنارة نفسها، وقالت إنها لم تجر على أسعارها أي تعديل.

وأشار خالد قدور، الوزير التونسي للطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، إلى أن زيادة أسعار بعض المواد البترولية يأتي في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار النفط ومشتقاته العالمية، حيث بلغ سعر النفط الخام خلال الثلاثي (الربع) الثاني من هذه السنة نحو 75 دولارًا للبرميل.

وتسعى السلطات التونسية إلى مزيد من التحكم في منظومة الدعم، وتؤكد على أن كل زيادة بدولار واحد في سعر برميل النفط تكلف ميزانية الدولة نحو 120 مليون دينار تونسي (نحو 48 مليون دولار). وقدر عز الدين سعيدان، الخبير الاقتصادي التونسي، أن عدم تعديل أسعار المحروقات كان من الممكن أن يكلف خزينة الدولة ما يتراوح بين 2.5 و3 مليارات دينار من الاعتمادات الإضافية للموازنة العامة.

واعتبر سعيدان أن خبراء وزارة المال قد اعتمدوا منذ البداية على فرضيات خاطئة وقراءة غير واقعية للتطورات الممكنة لأسعار النفط العالمية، حيث بنوا الميزانية الحالية على أساس أن أسعار النفط لن تتجاوز حدود 54 دولارًا للبرميل، وهو سعر غير منطقي، على حد تعبيره. وتوقع ألا تكون هذه الزيادة هي الأخيرة، بل ستتلوها زيادات أخرى على مدار هذه السنة، وربما السنة المقبلة. وتضمنت موازنة الدولة للسنة الحالية دعماً لقطاع المحروقات بقيمة 5.‏1 مليار دينار تونسي، على أساس 54 دولاراً لسعر برميل النفط عالمياً، لكن الزيادة الجديدة في الأسعار العالمية للنفط ستجعل الدولة مطالبة بتوفير دعم بنحو 4 مليارات دينار تونسي، وفقاً لتصريحات وزير الإصلاحات التونسي، توفيق الراجحي.

وكانت الحكومة قد أقرت زيادة أسعار الوقود مرتين سابقتين هذا العام، كان آخرها في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، وذلك بزيادة قدرت بنحو 3 في المائة. وتهدف من وراء هذه التعديلات المتكررة إلى الحد من النفقات العامة لتقليص العجز في الموازنة إلى مستوى 9.‏4 في المائة، بعدما كان في حدود 6 في المائة في 2017. ومن المنتظر أن تنعكس هذه الزيادات المتكررة على معظم الأنشطة الاقتصادية المرتبطة باستهلاك المحروقات، على غرار أسعار النقل والكهرباء، ومعظم أنشطة الإنتاج.

وكانت نقابات سيارات "التاكسي" قد طالبت وزارة النقل بمراجعة دورية لأسعار النقل، وذلك تماشياً مع زيادة أسعار المحروقات، وقد اتفقت الهياكل المهنية مع وزارة النقل على تطبيق تعريفة جديدة للنقل، بداية من الأول من يوليو/تموز المقبل، وهذه الإجراءات نفسها من المتوقع اتخاذها على مستوى مختلف أنواع النقل الجماعي الخاص (سيارات الأجرة على وجه الخصوص). وستمس هذه الأسعار الجديدة أيضاً معظم الأنشطة الفلاحية المعتمدة على المحروقات لتشغيل آلياتها الفلاحية، وهذا ما سيجعل كلفة الإنتاج ترتفع لتؤثر على المردودية العامة للقطاع. وفي هذا الشأن، طالب عدد من المؤسسات النقابية الفلاحية بمراجعة أسعار الحبوب وإنتاج الحليب، ومن المنتظر تطبيق زيادة بنحو 260 مليم (نحو ربع دينار تونسي) على مستوى سعر اللتر الواحد من الحليب، وذلك بداية من الأول من شهر يوليو/تموز المقبل.

وبقدر ما تمثل زيادة أسعار المحروقات ضرورة من وجهة النظر المالية، فإن آثارها على غلاء المعيشة تأتي في ظل تزايد الضغوط التضخمية على التونسيين خلال الأشهر الأخيرة، وبلغ التضخم السنوي في مايو/أيار 7.7 في المائة. وعلى الرغم من تحقيق تونس معدلات نمو اقتصادية خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 2.5 في المائة، فإنها تعاني من بطالة مرتفعة نسبياً بنحو 15.4 في المائة.

وزيادة أسعار الوقود تأتي تحت "ضغط صندوق النقد الدولي"، الذي أبرمت البلاد اتفاق قرض معه. وقال صندوق النقد الدولي هذا العام إن من بين أولويات عام 2018 زيادة حصيلة الضرائب، والامتناع عن زيادة الأجور، إلا إذا حقق النمو ارتفاعًا غير متوقع، وزيادة أسعار الوقود على أساس فصلي. واتفق صندوق النقد الدولي مع تونس سنة 2016 على منحها قرضاً بقيمة 2.9 مليار دولار، بحيث يوزع على 8 أقساط، تصرف على 4 سنوات حتى عام 2020، وذلك لدعم برامجها الاقتصادية والمالية، وتنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري وزارة الطاقة تؤكّد زيادة أسعار الوقود للمرة الثالثة منذ بداية العام الجاري



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن

GMT 21:18 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تحوُّلات غير مسبوقة في سوق الطاقة العالمية

GMT 16:09 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يعزي سيرجي روبرتو في وفاة والدته

GMT 13:33 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أوليمبيك خريبكة المغربي يفاوض طارق مصطفى لتدريب الفريق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib