كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي
آخر تحديث GMT 23:17:46
المغرب اليوم -

بتعاقدات خاصة مع عناصر من القطاع الخاص أو مهاجرين بالخارج

"كورونا" يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن تأثير فيروس كورونا المستجد على القطاع الصحي بالمغرب سيدفع حكومة سعد الدين العثماني إلى مراجعة العديد من الملفات، منها الوظيفة العمومية، خصوصا في القطاع الصحي، وذلك بإيجاد تعاقدات خاصة مع عناصر يشتغلون في القطاع الخاص أو مهاجرين بالخارج. وكشف مصدر من وزارة الصحة أن هذه الأخيرة تشتغل على مشروع قانون جديد سيسمح لها بالتعاقد مع أطر القطاع الخاص، مبرزا أن ذلك "يتطلب فتح نقاش واسع مع الفرقاء الاجتماعيين، وهو الأمر الذي ستدشنه الوزارة قريبا".

وأضاف مصدر هسبريس أن هذا الأمر يتطلب تشريعات تعطي الإمكانية للتعاقد مع الخواص خارج نظام الوظيفة العمومية، موردا أن وزير الصحة سيقدم مشروع قانون في الموضوع لإعادة النظر في المنظومة الصحية بشكل كامل.  وكشفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أمس، عن جزء من تفاصيل المشروع الحكومي الجديد، حيث أعلن وزير الصحة، خالد أيت الطالب، أن "المنظومة الصحية الجديدة يجب أن تبنى على عدد من المرتكزات، منها الشراكة بين القطاع العام والقطاعين الخاص وشبه العمومي"، مشددا على ضرورة "التغلب على الخصاص الحاصل في القطاع الصحي".

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه المسؤول الحكومي عن برمجة زمنية للمشروع، شدد على ضرورة "مراجعة التعاقدات مع الأطر الصحية بسبب الندرة في الموارد البشرية"، وتحدث عن وجود "14 ألف طبيب مغربي في العالم، صمنهم 7 آلاف في فرنسا لوحدها".

وفي هذا الصدد، اعتبر المسؤول عن قطاع الصحة بالمملكة أن "التعاقد مع هؤلاء الأطر يتطلب تحفيزا استثنائيا، وبالتالي نظاما جديدا"، مؤكدا أن "الكفاءات المغربية متواجدة، لكن المطلوب هو تقديم الظروف نفسها والعناية التي يتلقونها في الخارج".

وشدد أيت الطالب على ضرورة إخراج هذا الأمر من الوظيفة العمومية وخلق إطار خاص له، داعيا إلى التوافق حول المقترح الذي ستقدمه الحكومة، والذي لن يكون سوى مشروع قانون، مطالبا البرلمانيين بدعمه بعيدا عن لغة المشادات بهدف أجرأة القوانين.

وشدد المسؤول الحكومي على ضرورة العمل على إرجاع الثقة إلى المواطن في المنظومة الصحية من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية والرفع من جاذبية القطاع، واعتماد قانون وطني للصحة العامة، معلنا عن إعداد وتنفيذ البرنامج الطّبي الجهوي بهدف تفادي النقائص المرصودة في ما يخص تنظيم عرض العلاجات والخريطة الصحية والمخطّطات الجهوية لعرض العلاجات.

قد يهمك ايضا:

انطلاق العمل بالرقم "1919" لمشاركة المواطنين في التبرع لصندوق "كورونا"

إخراج نظام أساسي وتقاعد تكميلي وزيادة مرتقبة في العلاوات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي كورونا يدفع الحكومة المغربية إلى مراجعة التوظيف في القطاع الطبي



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 08:55 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تفاصيل قد لاتعرفها عن الرجل والمرأة الحَمل

GMT 12:10 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

هيدي كرم تقدم برنامجًا جديدًا على قناة "أون أي"

GMT 20:53 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"إثري الناظور" يودع القسم الممتاز لكرة السلة

GMT 04:16 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يحيي حفلة ضخمة في جامعة النهضة في بني سويف

GMT 14:45 2013 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

تطبيق يمكّن الأزواج من دراسة الأوضاع الجنسية

GMT 07:01 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من صراع جديد بين "حزب الله" وإسرائيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib