الحكومة الجديدة ستتخذ تدابير تقشفية لتعزيز الثقة في الأسواق الدولية
آخر تحديث GMT 09:15:39
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

خدمة الدين العام اللبناني تصل إلى أدنى مستوى لها بسبب الانفراجات السياسية

الحكومة الجديدة ستتخذ تدابير تقشفية لتعزيز الثقة في الأسواق الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الجديدة ستتخذ تدابير تقشفية لتعزيز الثقة في الأسواق الدولية

تكلفة خدمة الديون اللبنانية تصل إلي أدنى مستوى لها هذا العام
بيروت ـ فادي سماحه

وصلت تكلفة خدمة الديون اللبنانية إلى أدنى مستوى لها هذا العام، على خلفية بعض الأخبار المطمئنة للمستثمرين، حيث شكلت الدولة أخيرا حكومتها بعد تسعة أشهر من الجمود، وكشف مسؤولو الدولة محادثات بشأن الدعم المالي للنهوض الاقتصادي.

ووفقا لشبكة  سي ان بي سي" الإخبارية" انخفضت مقايضات العجز الائتماني للبنان لمدة خمس سنوات، ووصل سعر التأمين على دين البلاد مقابل العجز عن السداد ، إلى 694 دولاراً هذا الأسبوع من 900 دولار في يناير/كانون الثاني الماضي ، وهو مستوى لم يشهده منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

لكن الأسواق لم تشهد نفس التغيير الذي سيفتح الأبواب أمام ضخ 11 مليار دولار من الأموال التي تعهد المانحون الدوليون بدفعها إلى لبنان خلال "مؤتمر سيدر" الدولي لدعم الاقتصاد اللبناني الذي انعقد في باريس في أبريل/نيسان الماضي. ويعتمد الدعم المالي على حالة الإصلاح المطلوبة بشدة في مجالات الفساد والإعانات وإنفاق القطاع العام.

وستقوم الحكومة الجديدة "بكل تأكيد" بتقديم تدابير التقشف لتعزيز الثقة في الأسواق الدولية والسندات ، وفقاً لشركة استشارات المخاطر السياسية "Eurasia Group": "لن يكون ذلك سهلاً".

إصلاحات غير مألوفة ولكن عاجلة

وقال المحلل أيهم كامل، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة "أوراسيا الاستشاريةMENA "، إن "مسألة خفض التكاليف ستشكل تحديا ، على الرغم من أن بعض التخفيضات من المحتمل أيضا حدوثها" وأضاف: "بشكل عام ، لن تكون هذه الإصلاحات الإيجابية طموحة بشكل مفرط ويمكن أن تتباطأ على المدى الطويل".

اقرأ المزيد : اقتصاد لبنان مجددًا في دائرة عدم اليقين مع نهاية شباط 2016

وأشارت "سي أن بي سي" إلى انه من غير المرجح أن تُرضي جميع الإصلاحات الشعب اللبناني، ووفقا لمؤسسة "كابيتال إيكونوميكس للأبحاث"، في تقرير أسبوعي لها، يوم الخميس الماضي: "إذا استغرق الأمر تسعة أشهر لتشكيل الحكومة ، فسيكون من الصعب للغاية الاتفاق على تفاصيل تقشف مالي غير شعبي ومألوف للشعب اللبناني، والخيار الوحيد الآخر المقبول للتعامل مع المالية العامة هو إعادة هيكلة الديون". 

وأضافت الشبكة الإخبارية، أن "أحد مجالات الإصلاح الرئيسية هو قطاع الكهرباء ، حيث يعاني لبنان من انقطاع التيار الكهربائي اليومي". وتابعت: أن "إصلاح هذا القطاع سيغطي جزءًا كبيرًا من الدعم المالي الموعود للمانحين في أبريل/نيسان المقبل".

ولكن كامل يشير إلى أنه تمت عرقلة هذه الخطط حتى الآن بسبب "المصالح الشخصية".

أما النائب اللبناني السابق عمار حوري المقرب من رئيس الحكومة سعد الحريري فقال: إن "إصلاح قطاع الكهرباء ، وتحديث البنية التحتية، هي إحدى الأولويات للحكومة الجديدة"، في حين  اعتبر الخبير الاقتصادي في "بنك الإمارات دبي الوطني" دانييل مارك ريتشاردز، أن "المصالح السياسية العديدة والمتنوعة بشكل كبير داخل الحكومة اللبنانية، ستظل تهدد وتيرة الإصلاحات ، ولكن على الأقل في الوقت الراهن ، سمحت الحكومة التي تشكلت بشكل كامل لحاملي السندات اللبنانيين في الصعود".

وأضاف ريتشاردز في تقرير له هذا الأسبوع: "في حين أنه من الأسهل القيام بالاصلاحات، خاصة في ضوء الجهات المعنية المتباينة الممثلة في الحكومة ، فإن الالتزام الواضح بها أمر مشجع ، وسيساعد على وقف النمو في مستويات الدين في لبنان" . وتوقع نمو اقتصاد لبنان في عام 2019 بنسبة 0.9 في المئة فقط.

وفي حين أن التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد اللبناني لا تزال قائمة ، فإن "خطر حدوث أزمة يبدو أنه تم تجنبها في الوقت الراهن". ووفقا لريتشاردز فإأن البلاد لا تزال تحتفظ باحتياطيات تعادل حوالي 11 شهراً من النقد لدفع ثمن السلع المستوردة.

وقد أدت الأخبار الجيدة الأخيرة إلى تهدئة المخاوف من حدوث انهيار اقتصادي.

يذكر أن لبنان هو ثالث أعلى نسبة في الديون في العالم ، وخفضت وكالة "موديز" للتصنيفات في يناير/كانون الثاني الماضي تصنيفها الائتماني من "B3" إلى "Caa1" ، على خلفية المخاوف من أن لبنان لن يكون قادرا على دفع ديونه الضخمة. فالنمو في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 6 ملايين نسمة في حالة ركود ، متأثراً بتدفق نحو 1.5 مليون لاجئ سوري وبنية تحتية متوترة وغير كافية على نحو متزايد.

قد يهمك ايضا : أداء الاقتصاد اللبناني عمومًا خلال العام 2014

التوتر يُخيِّم على أسواق بيروت المالية وانخفاض ملحوظ في العملة اللبنانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجديدة ستتخذ تدابير تقشفية لتعزيز الثقة في الأسواق الدولية الحكومة الجديدة ستتخذ تدابير تقشفية لتعزيز الثقة في الأسواق الدولية



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib