المغاربة يلجؤون إلى دارت كحل بديل لمواجهة ارتفاع الأسعار واستغلال البنوك
آخر تحديث GMT 02:29:47
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

المغاربة يلجؤون إلى "دارت" كحل بديل لمواجهة ارتفاع الأسعار واستغلال البنوك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يلجؤون إلى

الرباط - المغرب اليوم

يعتبر نظام "دارت" الاقتصادي التقليدي، أحد نماذج التضامن والتعاون الذي يلجأ له المغاربة، لاسيما خلال الأزمات الاقتصادية، والمالية، وإبان المناسبات الطارئة أو الموسمية.

إذ يعتمد هذا النظام الذي يعرف في دول أخرى تحت اسم "الجمعية" على اتفاق بين مجموعة من الأشخاص للمساهمة بمبلغ محدد من المال يتم وضعه ضمن صندوق، سواء بصفة أسبوعية أو شهرية أو دورية، على أن يستفيد منه جميع الأشخاص وفق الترتيب المتفق عليه بينهم.

وتلجأ الآلاف بل الملايين من الأسر المغربية لنظام "دارت" الادخاري التضامني، في مناسبات متعددة، من بينها العودة إلى المدارس، والعطل الموسمية، أو رمضان، والأعياد الدينية. كما تلجأ إليها من أجل شراء سيارة أو تنظيم حفل زفاف، أو عقيقة، حيث تبقى هذه الممارسة، عرفا وتقليدا جاري العمل به بين عدد كبير من المجموعات، قوامه الثقة، وأساسه الالتزام.

يأتي هذا الإقبال على المشاركة في "دارت" عوض اللجوء إلى الاقتراض من المصارف، لعدة أسباب. وفي السياق، قالت عفاف، وهي موظفة تشارك دوما مع زملائها في "دارت"، إنها وسيلتها لتوفير المال، وتفادي اللجوء إلى الاستدانة من المصارف. وتابعت عفاف حديثها مع العربية.نت، قائلة إن هذه العملية تساعدها على تجنب جشع البنوك والفائدة المرتفعة جدا التي تفرضها، حيث تصل في بعض الأحيان إلى خمسة بالمئة.

من جانبه، قال يوسف، وهو موظف في القطاع الحكومي، في اتصال مع العربية.نت "كنت أحتاج إلى مبلغ مهم من أجل شراء سيارة، ولكن راتبي لا يخولني الحصول على قرض مصرفي، غير أني وجدت مجموعة من الأصدقاء على وشك تنظيم دورة جديدة من "دارت" فقررت المشاركة معهم، من دون المرور عبر القروض". وأردف" في البدء كنت متخوفا من المشاركة في هذه العملية، لأنه في بعض المجموعات قد تحدث بعض المشاكل المتعلقة بالتملص من الدفع، أو الفرار بإجمالي المبالغ، ولكن بعد البحث والتقصي، عرفت أن المجموعة أهلا للثقة".

يشار إلى أنه سبق لبنك المغرب أن أصدر تقريرا مهما بخصوص هذه العملية حيث أورد، وفق الباحثة المغربية الإيطالية مريم ظهير، أن دارت تضم حوالي 88 في المئة من المغاربة، ويدور معها ما تقدر قيمته بـ40 مليار درهم سنويا، أي ما يقدر بـ28 في المئة من الإيداعات البنكية في البنوك المغربية.

غير أن والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، اعتبر أن هذه الممارسة، تعيق الإدماج المالي للمواطنين في المؤسسات المالية المعروفة.

وإذا كان هذا النظام الاقتصادي التقليدي، يمر عبر وسائل تقليدية تعتمد على "الكاش" وعلى تنظيم المداورة في "الكناش" وهو دفتر خاص بتدوين تفاصيل "دارت"، غير أنها مؤخرا ومع التطور الرقمي، بدأت تأخذ أشكالا أخرى، حيث تم تشكيل مجموعات خاصة على تطبيق واتساب ووضع رقم حساب مصرفي، توضع فيه المبالغ مباشرة قبل تحويلها للشخص المعني، وهو ما يسمح بشفافية أكثر لهذه العملية، ومتابعة لسير المبالغ.

وفي هذا الصدد، أعلن المهندس المغربي في مجال تكنولوجيا المعلومات، نبيل شكير، مؤخرا، عن إحداث تطبيق ذكي يُحمّل على الهواتف الذكية، يتيح للمستخدمين إنشاء مجموعات للادخار، ودعوة أفراد جدد، وتتبع حركة الأموال بكل شفافية.

كما يوفر التطبيق نظام إشعارات دوري يُنبه المشاركين بمواعيد الأداء، ما يضمن استمرارية التنظيم ويُقلل من احتمالات النسيان أو التأخير.

وأكد شكير، عبر منصة لينكد إن، أن هذا التحول الرقمي لا يُسهل فقط العمليات المالية، بل يُعزز الثقة بين الأعضاء، بفضل أدوات التوثيق الإلكتروني، وإمكانية تتبع كل عضو لوضعه المالي عبر واجهة سهلة وآمنة، تُراعي حماية المعطيات الشخصية وتُسهم في تقوية هذا النموذج التضامني الذي لطالما كان جزءًا من الثقافة المغربية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب يُراهن على تجاوز تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في سنة 2023‎‎

بنك المغرب يكشف أن التضخم لا يزال يتطور في مستويات معتدلة منذ بداية السنة

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يلجؤون إلى دارت كحل بديل لمواجهة ارتفاع الأسعار واستغلال البنوك المغاربة يلجؤون إلى دارت كحل بديل لمواجهة ارتفاع الأسعار واستغلال البنوك



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib