وزير المالية المغربي يدافع عن تحصين ممتلكات الدولة ضد الحجز القضائي
آخر تحديث GMT 08:15:41
المغرب اليوم -
ًوفاة الفنان الأمازيغي عبد الرحمان بورحيم تاركاً وراءه إرثاً فنياً حيا القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة
أخر الأخبار

بند في الموازنة يثير جدلاً سياسياً وقانونياً في البلاد

وزير المالية المغربي يدافع عن تحصين ممتلكات الدولة ضد الحجز القضائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير المالية المغربي يدافع عن تحصين ممتلكات الدولة ضد الحجز القضائي

محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية
الرباط - المغرب اليوم

أكد محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية والإصلاح الإداري، أن البند المثير للجدل في مشروع قانون المالية (الموازنة) الذي عرضته الحكومة على البرلمان، يهدف إلى تحصين ممتلكات الدولة من التعرض للحجز، مشيراً إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال السماح باتخاذ ممتلكات الدولة رهوناً مقابل ديونها.

وأوضح بنشعبون، في تصريح صحافي، مساء أول من أمس، عقب لقاء صحافي خُصّص لتقديم التوجهات العامة لميزانية 2020، أن المادة التي أدرجت في مشروع قانون المالية حول تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضد مصالح الدولة تهدف إلى صيانة التوازنات وحماية مصالح الدولة من الاختلال. وقال: «لا يمكن لممتلكات الدولة أن تشكل ضمانة للدائنين».

ووفقاً للمادة 9 من مشروع قانون المالية، فإنه لا يمكن للدائنين الحاملين لسندات أو أحكام قضائية تنفيذية نهائية ضد الدولة أن يطالبوا بالأداء إلا أمام المسؤول عن المصلحة الحكومية الصادر في حقها الحكم.

وتضيف المادة أنه في حالة صدور قرار قضائي نهائي يدين الدولة بأداء مبلغ معين، يتعين الأمر بصرفه داخل أجل أقصاه ستون يوماً، ابتداء من تاريخ التبليغ، في حدود الاعتمادات المالية المفتوحة والمتوفرة بالموازنة، وتضيف المادة أنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخضع أموال وممتلكات الدولة للحجز لهذه الغاية».

وتُعتبر هذه المرة الثانية التي تحاول فيها الحكومة تمرير هذه المقتضيات عن طريق قانون الموازنة؛ فخلال إعداد ميزانية السنة الحالية، أدرجت الحكومة مقتضيات مشابهة ضمن «المادة 8 مكرر»، غير أن وقوف المنظومة القضائية والقانونية ضدها أسقطتها في البرلمان. واعتبر القضاة أن هذه المقتضيات تشكل مسّاً باستقلال السلطة.

وفي رسالة شديدة اللهجة، دعا الرؤساء السابقون لجمعية هيئات المحامين بالمغرب والنقباء وهم عبد الرحمن بنعمرو، وعبد الرحيم الجامعي، ومحمد مصطفى الريسوني، وإدريس شاطر، وامبارك الطيب الساسي، وإدريس أبو الفضل، وحسن وهبي، المحامين إلى الوقوف ضد هذه المقتضيات، ووجهوا دعوة إلى البرلمانيين بعدم المصادقة عليها.

وأشارت الرسالة إلى أن هذه المقتضيات «ستغتصب مصداقية القضاء ومصداقية أحكامه ضد الدولة وستقوض أحد المقومات الأساسية لدولة القانون»، إذا ما تم اعتمادها، موضحة أن هذه المقتضيات «منحت للدولة وللإدارة المحكوم عليها، وللمحاسبين التابعين لها سلطة فوق سلطة القضاء، وقوة فوق قوة قراراته، وأعطت الإدارة حق التصرف في تنفيذ الأحكام حسب نزواتها وميولاتها وصلاحياتها التحكمية سواء لتنفيذ الحكم أو تأجيل التنفيذ لسنوات دون تحديد ولا آجال».

وأضافت الرسالة: «إننا كمحامين نطلب من البرلمانيات ومن البرلمانيين رفض المقتضى الذي جاء به مشروع قانون المالية الجديد بالمادة التاسعة، كما رفضوا المصادقة على المادة الثامنة في مشروع السنة الماضية، ونطالب الحكومة بسحب المادة القاتلة أعلاه، ونطالب وزارة العدل بالدفاع عن الأحكام وعن تنفيذها دون عرقلة من الدولة ولا ومن غيرها، كما نطالب السلطة القضائية بأن تدافع عن أحكامها، لأنها هي المسؤولة عن تنفيذها وعن فرض احترام القرارات النهائية للقضاء؛ فكل محاولة لتبخيس قيمة الأحكام هو خروج عن المشروعية ومبعث للقلق والغضب والفوضى التشريعية والخضوع للوبيات المقاومة التي تصر على معارضتها لسيادة الأحكام ومصداقية القضاء وانتهاك حقوق المتقاضين».

اقرا ايضًا:

وزير الخزانة الأميركي يترأس وفد بلاده إلى دافوس في الصحراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المالية المغربي يدافع عن تحصين ممتلكات الدولة ضد الحجز القضائي وزير المالية المغربي يدافع عن تحصين ممتلكات الدولة ضد الحجز القضائي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:45 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي الأحد

GMT 18:06 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

الصين تنفي إقرار حظر صادرات الكمامات الطبية

GMT 08:39 2014 السبت ,01 شباط / فبراير

"ياهو ميل" ينجو من محاولات إختراق

GMT 07:00 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 03:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف بقايا مومياء تعود إلى الملكة الفرعونية نفرتاري

GMT 15:54 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم

GMT 18:09 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استحواذ إيلون ماسك يدفع مشاهير لترك تويتر

GMT 08:15 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة تقتحم ساحات الحرم المكي وتصطدم بإحدى البوابات

GMT 11:29 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib