المغرب يواصل السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا
آخر تحديث GMT 23:48:57
المغرب اليوم -
نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس لصالح جهات استخباراتية إيرانية زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا
أخر الأخبار

المغرب يواصل السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا

المغرب يواصل السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يواصل السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا

لقاح فيروس كورونا
الرباط-المغرب اليوم

يواصل المغرب السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا، حيث أصبح من "الدول العشر الأوائل التي أكملت بنجاح تحدي التلقيح"، بحسب ما جاء في تغريدة على الحساب الرسمي لمكتب منظمة الصحةالعالمية في المغرب، والذي هنأ الرباط على نجاح حملة التطعيم الجماعية.ويقترب عدد الملقحين بالجرعة الأولى من عتبة 4 ملايين شخص، فيما يناهز عدد الملقحين بالجرعة الثانية 400 ألف مواطن.

وقد تمكن المغرب من تطعيم هذه الأعداد في ظرف شهر وبضعة أيام، حيث انطلقت الحملة رسميا في 28 من يناير الماضي بإشارة قوية من عاهل البلاد الملك محمد السادس الذي تلقى أول جرعة من اللقاح.وقد أعدت وزارة الصحة استراتيجية وطنية ضخمة تراهن على تلقيح 30 مليون مواطن، أي ما يناهز ثمانين في المئة من السكان، بهدف بلوغ المناعة الجماعية بحلول نهاية أبريل القادم.

ويعتمد المغرب على اللقاحين الصيني سينوفارم، والبريطاني أسترازينيكا. وقد بلغ عدد الجرعات التي حصل عليها، إلى حد الآن، سبعة ملايين جرعة بينها ستة ملايين من اللقاح البريطاني.وتضم قائمة الدول العشر الرائدة في حملة التلقيح عددا من البلدان، بينها الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وتركيا وإسرائيل.

المغرب أفضل من فرنسا وإيطاليا

ويبرز المغرب كـ"نموذج يحتذى به" على الصعيد القاري والدولي، من حيث تسارع وتيرة التطعيم.وفي مقال مطول بعنوان "المغرب أفضل من فرنسا وإيطاليا"، تطرقت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" التي تعتبر الأكثر شهرة في إيطاليا، إلى حملة التطعيم المغربية.واعتبرت الصحيفة أن المغرب يتسلق التصنيف العالمي بثبات فيما يخص التطعيم ضد كورونا، مشيرة إلى أن الحملة غطت نسبة أعلى من السكان مقارنة بإيطاليا وفرنسا وجميع الدول الأوروبية تقريبا.

وأضافت الصحيفة الإيطالية، أنه بالرغم من أن القارة الأفريقية التي ينتمي إليها المغرب تعتبر معرضة للخطر بشكل خاص، إلا أن المملكة كانت "استثناء فريدا في التطعيم ضد الفيروس"، حيث تمثل لوحدها 94 في المئة من عدد الأشخاص الملقحين في القارة الأفريقية بأسرها.

واستنادا لمعطيات محينة، فقد تمكن المغرب من تطعيم 10.71 في المئة من سكانه، في وقت بلغت النسبة 7.57 في المئة في إيطاليا و 6.89 في المئة في فرنسا.وبحسب الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الدكتور الطيب حمضي، فإن المغرب لم يتفوق فقط على فرنسا وإيطاليا وإنما على العديد من البلدان الأوربية كبلجيكا وإسبانيا وسويسرا.

ويشير المتحدث إلى أن المملكة حققت "الريادة" على الصعيد الإقليمي، في وقت لم تنطلق بعد حملات التطعيم في معظم البلدان الأفريقية والمغاربية كتونس وموريتانيا، بينما تتسم بالبطء في الجزائر.وفي هذا السياق، يعتبر الطبيب الباحث أن إشادة منظمة الصحة العالمية بحملة التلقيح المغربية، هي في الواقع دعوة لتحفيز البلدان الأخرى للأخذ بنموذج الدول التي كسبت التحدي.  

أسباب نجاح التلقيح

وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، يؤكد الدكتور الطيب حمضي أن التحرك الاستباقي للمملكة، عبر عقد اتفاقيات مع الشركات المنتجة للقاحات في وقت مبكر، مكنها من الحصول على الجرعات في الوقت المناسب لإطلاق حملة وطنية تميزت ب"الزخم العددي"، بتلقيح مئات الآلاف منذ البداية، على عكس الحملات "الرمزية" التي باشرتها مجموعة من الدول عبر العالم.

وعن الأسباب المباشرة التي جعلت المغرب يدخل نادي العشرة الأوائل عالميا، يؤكد الدكتور حمضي، أن الحملة تتميز بالسرعة والتنظيم المحكم، حيث تمكنت المملكة من تلقيح عشرة في المئة من سكانها، في ظرف شهر، متفوقة على بلدان أوروبية كانت سباقة إلى إطلاق حملات التطعيم.

ويتوقع المتحدث أن يصل المغرب، خلال أسبوعين أو ثلاثة، إلى تحقيق المناعة في صفوف الفئات الهشة، نظرا للبنية الشابة للهرم السكاني المغربي.ومن العوامل الأخرى لتفوق النموذج المغربي، يشير الباحث في السياسات والنظم الصحية إلى التعبئة اللوجيستية للسلطات، التي استغلت الوسائط الإلكترونية لتسهيل عملية التسجيل والحصول على المواعيد.

وبالحديث عن التشكيك الذي يعوق حملات التلقيح في بعض أنحاء العالم، يغوص الدكتور حمضي في تاريخ المغاربة مع التلقيحات، مؤكدا أن "المغربي تربطه علاقة طيبة باللقاحات"،حيث وصلت البلاد بسهولة في السابق، إلى نسب تفوق 90 في المئة من حملات التلقيح الخاصة بالأطفال وغيرهم. وفي هذا السياق يسلط الضوء على ما وصفه بالانخراط الكبير للمغاربة في حملة التطعيم ضد كوفيد 19، من منطلق الرغبة في الحماية من الفيروس ومن "حس نابع من الرغبة في المساهمة في مجهود وطني".

وبحسب وزارة الصحة المغربية، فإن حملة التلقيح المجانية ستستمر ثلاثة أشهر، واستهدفت في مرحلتها الأولى العاملين في الصفوف الأمامية كالأطر الصحية والقوات الأمن وأفراد الجيش والأطر التعليمية إلى جانب كبار السن، على أن تشمل في وقت لاحق جميع الفئات ما فوق سن 17 عاما.

اقرأ أيضا

خبير مغربي يكشف معطيات جديدة حول تكاثر “كورونا” على الصعيد الوطني

مجلة إيطالية تشيد بالمغرب كـ “إستثناء” للتلقيح في العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يواصل السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا المغرب يواصل السير بثبات نحو تحقيق المناعة الجماعية ضد فيروس كورونا



GMT 23:34 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا
المغرب اليوم - تنسيق مصري قطري مع واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib