الدار البيضاء – محمد فجري
أخذت السلطات الأمنيَّة في المغرب التهديدات بالقتل الموجّهة لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، على محمل الجدّ، وكلَّفت فرقة خاصة مدرَّبة على أعلى مستوى لحمايته ليل نهار حرصًا على حياته بعد التهديدات الإرهابية الصادرة عن جماعة تسمي نفسها "جماعة التوحيد والجهاد بالمغرب الأقصى" تتبنى طرح "داعش".
ووصف مصدر أمنيّ في حديث لـ"المغرب اليوم"، هذه الخطوة بالمتوقعة مؤكدًا أن السلطات أقدمت على هذا الإجراء حفاظًا على سلامة الوزير المغربي وللتأكيد على المسار الثابت الذي اختاره المغرب منذ سنوات في حربه ضد الإرهاب الأعمى وعلى كفاءة وخبرة عناصر الأمن المغربي الذين تلقوا تدريبات على أعلى مستوى للتعامل مع مثل هذه المواقف ولحماية أمن وسلامة الأفراد مهما كانت مكانتهم أو الوظائف التي يشغلونها.
وكان تنظيم يطلق على نفسه اسم "جماعة التوحيد والجهاد بالمغرب الأقصى"، دعا وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد، إلى "التوبة والتبرؤ من الأحكام الجائرة التي ما زالت تصدر عن قضائه وهدد بتصفيته جسديًّا".
وأثارت هذه التهديدات موجة كبيرة من التضامن مع الوزير المغربي وتعالت عدة أصوات حقوقية مطالبة بحمايته إذ عبرت "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان"، في بلاغ صادر عنها عن "تضامنها الشديد مع وزير العدل فيما استهدفه من تهديد بالقتل وتجريح في شخصه، بعد رميه من طرف التنظيم الإرهابي، بالكفر والزندقة".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر