"حزب الله" اللّبناني يرسل المزيد من التعزيزات إلى ريف دمشق والحكومة تقصف درعًا

لا يزال "حزب الله" اللبناني يرسل المزيد من التعزيزات، إلى مناطق في جرود القلمون، ومحيط الزبداني، ويخشى أن تكون هذه التحشدات تمهيداً لعملية تنفذها القوّات الحكوميّة مدعمة بـ"حزب الله" في المنطقة، وتداول ناشطون سوريّون مقطع فيديو، يظهر عملية إنقاذ طفلة في شهرها الثاني من تحت الأنقاض، في مدينة حلب، بعد 16 ساعة من محاولة المسعفين إخراجها، بينما تمكّن مقاتلو "الجيش الحر" من استعادة السيطرة على مدينة مسرابا، في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، بعد قتل أربعة من قياديي تنظيم "داعش".وفشلت عملية لتبادل الأسرى والمختطفين بين وحدات حماية الشعب الكردي ولواء ثوار الرقة من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من طرف آخر، جنوب مدينة عين عرب (كوباني) في محافظة إدلب، حيث أحضرت وحدات الحماية ولواء ثوار الرقة 70 أسيراً من "داعش"، إضافة لـ 50 جثة ورفات لمقاتليه، فيما أحضر "الدولة الإسلامية" 400 مختطفاً، بينهم الـ 130 طفلاً كردياً من طلاب الشهادة الإعدادية، والذين اختطفوا في الـ 29 من أيار/مايو الماضي، و32 مقاتلاً من ثوار الرقة ووحدات الحماية، فضلاً عن 68 جثة ورفات لمقاتلين، وكانت بعض تلك الجثثة متحللة، وتمت الوساطة من طرف "لجنة كوباني للمصالحة الوطنية"، التي شكلت في مدينة عين العرب، والمؤلفة من المجلس الوطني الكردي، ومجلس شعب غرب كردستان، وبعض الشخصيات، وممثلين عن أهالي المخطوفين.وكشفت مصادر مطّلعة، بشأن عملية تبادل الأسرى في إدلب، أنّه وبعد تجمع الطرفين عند صوامع صرين في جنوب كوباني، وبات يفصل بينهما حوالي 1 كيلومتر، ماطلت الدولة الإسلامية بالسماح للأسرى الموجودين لديها بالتقدم إلى المنطقة المتفق على أن يصل إليها أسرى الطرفين، والتي يوجد فيها الطرف الوسيط.وبعد مضي مدة من الوقت بسبب تلك المماطلة، بدأت تظهر تخوفات في أوساط وحدات حماية الشعب الكردي ولواء ثوار الرقة، من أن يخيم الظلام وتقوم الدولة الإسلامية، باستخدام قناصيها وقواتها الموجودة على صوامع الحبوب، في تطويق ومحاصرة المنطقة التي ستحصل فيها عملية التبادل.وأشارت إلى أنَّ "تنظيم الدولة الإسلامية اختطف شاباً أرسلته لجنة الوساطة، لجلب سيارة المفرج عنهم في المنطقة".واشتبكت القوّات الحكوميّة في محافظة دير الزور (شرق سورية)، منذ صباح السبت، مع مقاتلي "الجيش الحر"، في حي الحويقة، بالتزامن مع قصف القوّات الحكوميّة لمناطق في المدينة، فيما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في مدينة موحسن، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في ريف دير الزور الشرقي.ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة إدلب (شمال سورية) غارتين، على مناطق في مدينة معرة النعمان، وثالثة على بلدة تلمنس، ما أدى إلى استشهاد رجلين اثنين، وسقوط جرحى، كما قصف مناطق في بلدة تفتناز، ما أسفر عن سقوط جرحى، فيما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في جبل الأربعين، قرب مدينة أريحا.وهاجم مقاتلو "جبهة النصرة"، فجر الجمعة، حواجز اللواء 48 المنتشرة في ريف مدينة جسر الشغور، حيث سيطرت على جميع حواجز اللواء، وصادرت أسلحتهم، إضافة لأسر عدد من عناصر اللواء 48،  وذلك على خلفية مصرع 3 مقاتلين من "جبهة النصرة"، وإصابة آخرين من مقاتليها بجراح، في المنطقة، إثر إطلاق النار عليه من طرف مقاتلي اللواء 48، بحجة هجوم مقاتلين ملثمين من جبهة النصرة، على أحد حواجز اللواء في المنطقة، حيث طالبت النصرة بتسليم مطلقي النار، وقتلة عناصرها، وهو ما قابله رفض اللواء 48.وداهمت حركة إسلامية في بلدة افس مقراً للواء "داوود الإسلامي"، المبايع لـ"داعش"، واعتقلت مقاتليه من المقر.وسقطت في محافظة حلب، فجر السبت، قذيفة على منطقة جامع الغزالي، في حي الشهباء، الخاضع لسيطرة القوّات الحكوميّة، ما أدى إلى سقوط جرحى واستشهاد رجل، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على منطقة الجندول، ونفذ الطيران الحربي غارتين على محيط مبنى المخابرات الجوية، في حي جمعية الزهراء، ما اسفر عن استشهاد مقاتل معارض، وسط قصف من طرف القوّات الحكوميّة على المنطقة.وقصف الطيران المروحي، ببرميل متفجر، منطقة عند جسر المشاة في حي الصاخور، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كما تعرضت مناطق في حي مساكن هنانو للقصف ببرميلين متفجرين، ما أدى إلى أضرار مادية، بينما دارت اشتباكات بين "جبهة النصرة" والكتائب المدنيّة الإسلامية من طرف، و"داعش" من طرف آخر، في محيط بلدة الباروزة، في حين تستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي "داعش"، على أطراف قرى زور مغار، وزيارة، وخراب عطو، من الجهة الغربية لمدينة عين العرب "كوباني"، ومعلومات عن إعطاب وحدات الحماية آلية لـ"داعش"، ترافق مع قصف الدولة الإسلامية بعدة قذائف لمناطق في قرى في الريف الغربي لمدينة عين العرب " كوباني".وتستمر الاشتباكات العنيفة بين "داعش" من طرف، و"جبهة النصرة" وكتائب مدنيّة وإسلامية، في محيط قرى غيطون، والمسعودية، وباروزة، وخلفتلي وفي محيط بلدة تركمان بارح، وفي محيط بلدة اخترين، في محاولة من "داعش" السيطرة على بلدتي اخترين وتركمان بارح، وسط قصف متبادل بين الطرفين.واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ولواء "القدس" الفلسطيني من طرف، والكتائب المدنيّة والإسلاميّة المعارضة من طرف أخر، في محيط مبنى المخابرات الجوية، ما أدى إلى مقتل عنصرين اثنين من لواء "القدس" الفلسطيني الموالي للحكومة السورية، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق الاشتباكات.وتعرضت مناطق في حي الليرمون لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، بالتزامن مع اشتباكات بين القوّات الحكوميّة والدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب المدنيّة والإسلامية، على أطراف حي الأشرفية، فيما فتح الطيران الحربي، في ريف حلب، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدتي حريتان، وكفرحمرة، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة على مناطق في بلدة كفرحمرة.وقصف الطيران المروحي، في محافظة حماة (غرب سورية)، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة مورك، في الريف الشمالي، كما تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.ونفّذت القوّات الحكوميّة حملة دهم واعتقالات في قرية جرنية العاصي، في الريف الجنوبي، طالت عدداً من المواطنين، كما ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في قرية الخالدية، في الريف الشرقي.واستشهد في محافظة حمص مقاتل من الكتائب الإسلامية، متأثراً بجراح أصيب بها إثر اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في محيط قرية أم شرشوح، وأخر في منطقة الحولة.واستهدفت القوّات الحكوميّة، في محافظة ريف دمشق (جنوب سورية)، فجر السبت، مناطق في مزارع بلدة المليحة، ما أدى إلى سقوط جرحى، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في البلدة.
وجدّد الطيران الحربي قصفه مناطق في بلدة المليحة ومحيطها في الغوطة الشرقية، فيما استهدف الطيران المروحي مناطق في مزارع مخيم خان الشيح، في الغوطة الغربية، وقتل مقاتلان اثنان من "جيش الإسلام" والكتائب الإسلامية الموالية له، في اشتباكات مع "الدولة الإسلامية"، وآخر في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في بلدة المليحة.وتمكّن مقاتلو "الجيش الحر" من استعادة السيطرة على مدينة مسرابا، في الغوطة الشرقية، بعد قتل أربعة من قياديي تنظيم "داعش"، وتعتبر مسرابا من أكبر معاقل "داعش" في ريف دمشق، حيث تدور منذ أكثر من أسبوع معارك مع "الجيش الحر" للسيطرة عليها.وعثر على جثمان رجل من مدينة دوما، في أحد مقرات "داعش" في الغوطة الشرقية، وعليها آثار التعذيب، كما قتل 6 مقاتلين من "جيش الإسلام"، والكتائب الإسلامية الموالية له، في اشتباكات مع "الدولة الإسلامية"، في مسرابا.وسقطت، في محافظة دمشق، قذيفتا "هاون"، على مناطق في حي الأمين، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما تعرضت مناطق في حي الحجر الأسود، جنوب دمشق، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، التي أزالت الحاجز الإسمنتي بين دمر الحارة الجديدة ومشروع دمر، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي جوبر.وتدور في محافظة القنيطرة، منذ صباح السبت، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المدنيّة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط سرية خميسة، في ريف القنيطرة.واستشهد في محافظة درعا رجلان اثنان، من قرية الشيخ سعد، جراء قصف القوّات الحكوميّة لمناطق في قرية عين الذكر، ومقاتل إثر استهداف سيارته بصاروخ حراري من طرف القوّات الحكوميّة في قرية الشيخ سعد، في الريف الغربي، حسب نشطاء من المنطقة، في حين تعرضت مناطق في مدينة أنخل، وبلدات سملين واليادودة وجاسم لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ترافق مع اشتباكات عنيفة على الجهة الشرقية من مدينة أنخل.
وقصف الطيران المروحي، صباح السبت، مناطق في مدينة أنخل، وبلدتي عدوان وتسيل، كما ألقى برميلين متفجرين على مناطق في مدينة نوى.
وفتحت القوّات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف بلدة الحارة، ومناطق في قرية عين الذك
واستهدف تنظيم "داعش"، في محافظة الرقة (شرق سورية)، بقذائف الـ"هاون"، الفرقة 17، عقب قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة الرقة، يسيطر عليها التنظيم.
ودارت ليل الجمعة، في محافظة الحسكة، اشتباكات عنيفة بين "داعش" ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرى تل معروف، وفلسطين، وجزعة، وبجارة، في ريف القامشلي، إثر هجوم مقاتلي "داعش" على المنطقة، ترافق مع قصف التنظيم على مناطق في هذه القرى.