الدار البيضاء – محمد فجري
زار وفد يضم 6 قياديين في حزب "الاستقلال" المغربي، الكوادر العليا العاطلين عن العمل، والمعتقلين في سجن الزاكي، في مدينة سلا، والذين يخوضون إضرابًا عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي، حيث يسعى الوفد إلى إقناع المحتجّين بالتوقف عن إضرابهم، والتدخل لتسوية ملفهم. وأكّد مصدر، حضر هذه الزيارة، التي تجاوزت الساعتين، أنّها "كانت مناسبة اطمئن خلالها الفريق الاستقلالي عن كثب على الأوضاع الصحية والنفسية للكوادر المضربة عن الطعام، واتّسمت بنقاش بين الطرفين استعرض حيثيات الاعتقال التعسفي".
ونقل المصدر على لسان المعتقلين أنَّ "هذا الاعتقال سياسيّ، ويدخل بما لا يدع مجالاً للشك في برنامج معدّ مسبقًا، تحرّكه جهات معلومة، بغية استنزاف الحركة النضالية للعاطلين في المغرب، بغية القضاء عليها".
وأضاف "عبّر الفريق الاستقلالي عن قطعية خياره الدفاع الأبدي مع الحركة النضالية للعاطلين في المغرب، وعن كل مطالبها المشروعة، بدءًا من الإطلاق السراح الفوري للمعتقلين كافة، وجبر ضررهم، إلى تحقيق مطالب حركتهم الشرعية، المتمثلة في الحق الدستوري في العمل".
وأبرز عضو اللجنة التنفيذية للحزب، ومرافق الوفد، عبد القادر الكيحل، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنّ "الفد طلب من الإخوان توقيف إضرابهم عن الطعام، لأن فيه إساءة لذواتهم ولأجسامهم وحقوقهم الصحية، والتمس منهم إعداد تقرير مفصل بشأن أوضاعهم، التزمنا برفعه إلى إدارة السجن".
وتابع "التزمنا أيضًا بإطلاع كل شرائح المجتمع المدني والفرق البرلمانية والفاعلين السياسيين والحقوقيين على ملف هؤلاء المعتقلين، بغية إيجاد حل له في القريب العاجل، وإعطاء دينامية جديدة لهذه القضية، ورفع هذا الظلم الذي يتعرضون له داخل السجن".
وتشكّل الوفد من كل من عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" والكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية عبد القادر الكيحل، ومونية غلام، وعادل بنحمزة، عضوا اللجنة التنفيذية للحزب، وعادل تشيكيطو، ونعيمة بنيحيى، عضوي الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر