محمد عبد النباوي يكشف عن نتائج مكافحة استغلال الأطفال في التسول في المغرب
آخر تحديث GMT 15:36:29
المغرب اليوم -
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية
أخر الأخبار

محمد عبد النباوي يكشف عن نتائج مكافحة استغلال الأطفال في "التسول" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد عبد النباوي يكشف عن نتائج مكافحة استغلال الأطفال في

محمد عبد النباوي
الرباط _المغرب اليوم

أكد رئيس النيابة العامة المغربية محمد عبد النباوي أن حملة مكافحة استغلال الأطفال في أنشطة التسول تمكنت من رصد نحو 142 قضيةوتتعلق التهم باستغلال الأطفال في التسول بالعاصمة الرباط وضواحيها، ما انتهى بإصدار قرارات توجب إرجاع الطفل إلى وسطه الأسري، أو إيداعه إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية. وكان عبد النباوي، قد أكد، في كلمة له بمناسبة انطلاق الحملة قبل أيام، على أنه ومنذ ما يزيد عن عام كانت قد أعطيت الانطلاقة لخطة العمل لحماية الأطفال من الاستغلال في التسول، وذلك بشراكة بين رئاسة النيابة العامة والوزارة المكلفة بالتضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، وبتنسيق وتعاون مع قطاعات أخرى رسمية ومدنية، ما أعطى الحملة قدرة على الوصول إلى نتائج ملموسة في وقت وجيز. وعلى صعيد آخر، فقد تم

التحقق من هويات عدد من الأطفال وتسجيلهم بسجلات الحالة المدنية للمساعدة على ولوجهم إلى المدارس، ما أعطى الإشارة، بحسب مراقبين ومختصين، بكون مكافحة تسول الأطفال هو بمثابة "إنعاش للمدرسة المغربية"، خصوصا وأن هذه الفئة تعاني الهدر المدرسي.وفي هذا الصدد أكد لحسن بوشمامة، الباحث المهتم بالسياسات العمومية الاجتماعية، على أن "المكان الطبيعي للأطفال هو المدارس وليس أرصفة الطرقات وعلامات التشوير الطرقي"، منوها بـ"أهمية التنسيق الذي تم تحت إشراف النيابة العامة المغربية للقضاء على هذه الظاهرة، والذي ساهمت فيه عدة فعاليات مؤسساتية عمومية ومدنية"، ومعتبرا أن "التوقيت الحالي في المغرب يوفر البيئة للإقدام على هكذا سياسات". وأضاف بوشمامة في تصريح لموقع "سكاي نيوزعربية" أن "التوجهات

الملكية تؤكد منذ سنوات على أهمية المسالة الاجتماعية، وحماية الطفولة تقع في صلب تلك المسألة، باعتبار أن هؤلاء الأطفال هم عصب المجتمع المغربي في السنوات القادمة، ومستوى حمياتهم وتمكينهم الدراسي سينعكس على صورة المجتمع المغربي بعد سنوات قليلة، ومن هنا أهمية هذه الحملة". وأردف ذات المتحدث منبها إلى أن "ما يعكس هذا البعد في الحملة هو كونها قد جرى تنظيمها بالتنسيق مع خلايا المساعدة الاجتماعية التابعة لمندوبية التعاون الوطني، من أجل دعم بعض الأسر المحتاجة التي دفعتها الحاجة إلى استعمال أطفالها في التسول"، لافتا الانتباه إلى أن "تحريك الدعوى العمومية في حق مستغلي الأطفال في هذه الظاهرة، وصدور عدة أحكام في العديد من القضايا ذات الصلة، يعكس أيضا الدينامية الكبرى التي باتت تشهدها مؤسسة النيابة العامة

منذ فصلها عن وزارة العدل، وهذا مكسب قانوني ومؤسساتي تثير الانتباه إليه هذه الحملة". من جانبه، قال الباحث والأخصائي السيكولوجي رشدي الصافي إن "الحملة ضد استغلال الأطفال في التسول، وبصرف النظر عن أبعادها الاجتماعية والقانونية، هي تقوي الشعور بالذات والثقة فيها بالنسبة للأطفال".وأوضح أن "الذي يجعل الإنسان ينحرف سلوكيا نحو الجريمة أو الخمول أو أي مظهر سلوكي غير طبيعي، إنما هو الخلل الذي يصيب الشعور بالثقة في النفس خلال مرحلة الطفولة" وأكد الصافي أن "الشعور بالحرمان عند الطفل يكون أقوى بكثير من مثيله عند البالغين، فكيف وهو يشاهد أقرانه في المدارس وفضاءات اللعب وبين أبويهم، فيما هو يقف بجانب إشارة مرور أو وسط الزحام يتسول المال من المارة"، منبها إلى أن "هذا الشعور بالنقص ينتج

بعد سنوات إنسانا عديم الجدوى أو شخصا ذا ميول إجرامية عنيفة"، داعيا إلى "الإكثار من هذه الحملات، لأن الاهتمام بالطفولة هو معيار الاهتمام بالمستقبل في أي بلد". الناشطة في المجتمع المدني حلا الهادي، قالت بدورها إن "مجرد الشعور بأن هؤلاء الأطفال المتواجدين في الشوارع يسألون المارة عن النقود كاف لكي يشعل كل مشاعر التضامن، ومن ثم يكون دافعا لتقوية الفعل في المجتمع المدني للقضاء على هذه الظاهرة"، مضيفة أن "المسألة تتعلق بفارق كبير بين أن يكون قسم من الناس يعمل وينتج ويعود إلى بيته سالما، وبين قسم وهم أطفال يقومون بنشاط مذل، وفي آخر اليوم يعودون إلى المكان الذي قد يتلقون فيه عقابا ممن يستغلهم في هكذا نشاط". وأضافت الناشطة المهتمة بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الأطفال في النهاية يميلون إلى أن يعيشوا حياة طبيعية ملؤها اللعب، والشعور بالتواجد بين أبوين وأصدقاء مدرسة"، في إشارة إلى أن "تشغيل الأطفال في أي نشاط ولو كان منتجا هو ممنوع، بحسب القوانين الوطنية والدولية، فبالأحرى إذا كان التشغيل يتعلق بنشاط هو أساسا غير قانوني وغير أخلاقي مثل التسول".

قد يهمك ايضا

معالجة 142 قضية تهم استغلال الأطفال في التسول في المغرب

النيابة العامة المغربية تُصدر كشف حساب أدائها خلال عام 2020

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبد النباوي يكشف عن نتائج مكافحة استغلال الأطفال في التسول في المغرب محمد عبد النباوي يكشف عن نتائج مكافحة استغلال الأطفال في التسول في المغرب



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib