الجيش الأفغاني ينهار وأسلحته الأميركية «غنيمة» بأيدي «طالبان»
آخر تحديث GMT 21:16:46
المغرب اليوم -
البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
أخر الأخبار

الجيش الأفغاني ينهار وأسلحته الأميركية «غنيمة» بأيدي «طالبان»

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الأفغاني ينهار وأسلحته الأميركية «غنيمة» بأيدي «طالبان»

هجوم حركة «طالبان»
لندن -المغرب اليوم

أنفقت الولايات المتحدة خلال عشرين عاماً مئات مليارات الدولارات لتدريب الجيش الأفغاني وتجهيزه. لكن ذلك لم يمنع القوات الأفغانية من الانهيار أمام هجوم حركة «طالبان» التي باتت تملك ترسانة هائلة غنمتها من العدو.

وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير أمس إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، قال في يوليو (تموز)، «لقد قدمنا لشركائنا الأفغان كل الأدوات، دعوني أشدد على ذلك، كل الأدوات»، أثناء دفاعه عن قراره سحب ما تبقى من القوات الأميركية من البلاد، وترك الأفغان يقاتلون من أجل مستقبلهم. إلا أن عناصر قوات الأمن الأفغانية لم يبدوا رغبة كبيرة في القتال. فقد ألقى الآلاف من بينهم أسلحتهم، أحياناً بدون أدنى مقاومة. وسارع متمردو «طالبان»، من جانبهم إلى وضع يدهم على هذه «الأدوات». وتنتشر بشكل واسع على مواقع إلكترونية موالية لـ«طالبان» مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين من الحركة يصادرون شحنة أسلحة هنا أو هناك، ومعظمها مقدم من قوى غربية.

وفي صور أخرى لجنود يستسلمون أمام مقاتلي «طالبان» في مدينة قندوز في شمال شرقي البلاد، تظهر آليات مصفحة ومجهزة بقاذفات صواريخ بين أيدي المتمردين.

في مدينة فرح الغربية، يسير مقاتلون دوريات في الشوارع على متن آلية رُسم عليها نسر يهاجم أفعى، وهي الشارة الرسمية لأجهزة الاستخبارات الأفغانية.

توضح جوستين فليشنر من مؤسسة بحوث التسلح أثناء النزاعات (كونفليكت أرمامنت ريسرتش)، أنه رغم أن القوات الأميركية أخذت معها أثناء انسحابها المعدات التي تُعد «متطورة»، إلا أن متمردي «طالبان» استحوذوا على «مركبات وآليات (هامفي) وأسلحة خفيفة وذخيرة». ويرى الخبراء، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه الغنيمة غير المتوقعة ساعدت إلى حد بعيد متمردي «طالبان» الذين بإمكانهم أيضاً الاعتماد على مصادرهم الخاصة للحصول على أسلحة. واتهمت باكستان، خصوصاً، بتمويل مقاتلي هذه الحركة وتسليحهم، الأمر الذي نفته على الدوام.

يعتبر الخبير في كلية «إس. راجاراتنام» للدراسات الدولية في سنغافورة رافايلو بانتوتشي، أن هذا التسلح لن يساعد متمردي «طالبان» في الوصول إلى كابل فحسب، إنما كذلك في «تعزيز سلطتهم» في المدن التي سيطروا عليها.

ومع الانسحاب شبه الكامل للقوات الأميركية، يجد متمردو «طالبان» أنفسهم يملكون عدداً كبيراً من المعدات الأميركية، بدون الحاجة إلى إنفاق فلس واحد للحصول عليها. وأضاف بانتوتشي: «إنه أمر خطير للغاية. من الواضح أنها نعمة سقطت عليهم».

قبل أسابيع من الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في الولايات المتحدة، تعرض «طالبان» بزهوٍ هذه الترسانة، وتواصل، حسب الأمم المتحدة، إقامة روابط وثيقة مع تنظيم «القاعدة» الذي يقف خلف هذه الاعتداءات.

يوضح جايسون أمريني، وهو عنصر سابق في القوات الأميركية الخاصة شارك في غزو أفغانستان عام 2001 لطرد «طالبان» من الحكم، أن الأميركيين كانوا مستعدين لفكرة أن مقاتلي «طالبان» سيستحوذون على بعض الأسلحة، لكن سقوط المدن بشكل سريع في أيدي المتمردين كان السيناريو الأكثر تشاؤماً بالنسبة لهم.

ويقول، «الولايات المتحدة جهزت الجيش الوطني الأفغاني مفترضة أن الأسلحة والمعدات يمكن أن تقع في أيدي (طالبان)»، مضيفاً أن «الأزمة الحالية كانت السيناريو الأسوأ، عندما اتُخذت قرارات شراء» المعدات.

في مطار قندوز، يظهر عنصر من «طالبان» في فيديو على متن دراجة نارية حمراء اللون أثناء مشاهدته مروحية عسكرية على مدرج قريب. ويمكن ملاحظة مشهد الابتهاج نفسه في كافة الأراضي التي سيطرت عليها الحركة. لكن إذا واصلت إظهار هذه المشاهد لإثارة حماسة مقاتليها، فلن تتمكن من استخدام هذه المروحية بدون طيار في ساحة المعركة.

يشير المحلل السابق في مجال مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) أكي بيريتز، إلى أن «ذلك سيكون لأغراض دعائية فقط». فالأسلحة الخفيفة أكثر فائدة، على غرار الآليات التي ستسهل التنقلات في هذه الأراضي الوعرة. ستعزز هذه المعدات إضافة إلى تراجع معنويات الجيش الأفغاني، التهديد الذي تمثله «طالبان».

ورغم ذلك، أكدت إدارة بايدن أنها ستواصل تجهيز الجيش الأفغاني الذي يوشك على الانهيار. التاريخ يعيد نفسه بالنسبة للولايات المتحدة. فبعد انسحابها من العراق، سيطر تنظيم «داعش» على مدينة الموصل منتصف عام 2014، واستولى على أسلحة وآليات «هامفي» أميركية. واستخدم التنظيم هذه المعدات بعد ذلك لإعلان خلافته المزعومة في العراق وسوريا.

وعلى غرار مقاتلي تنظيم «داعش» في الموصل، يقف مجندو «طالبان» لالتقاط صور مبتسمين وهم يحملون ذخائر استولوا عليها في المدن التي سيطروا عليها في كافة أنحاء أفغانستان. وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية عن بيريتز تعليقه: «هذا الانسحاب يتحول إلى هزيمة».


قد يهمك ايضًا:

الجيش الأفغاني يعلن مقتل انتحاريين اثنين وتدمير سيارة مفخخة

 

وفقًا لبيانات رسمية بالتعاون مع الجيش الأفغاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الأفغاني ينهار وأسلحته الأميركية «غنيمة» بأيدي «طالبان» الجيش الأفغاني ينهار وأسلحته الأميركية «غنيمة» بأيدي «طالبان»



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib