التحالف الدولي يعلن تخفيض عملياته في العراق لأسباب أمنية
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

يأتي ذلك على خلفية مقتل القيادي الإيراني قاسم سليماني

التحالف الدولي يعلن تخفيض عملياته في العراق لأسباب أمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التحالف الدولي يعلن تخفيض عملياته في العراق لأسباب أمنية

التحالف الدولي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن  التحالف الدولي، السبت 04 كانون الثاني 2020 ،تخفیض عملیاته في العراق لأسباب أمنية، وقال مسؤول أمريكي عسكري، إن "التحالف الدولي خفض عملياته الأمنية في العراق لأسباب أمنية"ولا يزال الغموض يلف تفاصيل العملية التي استهدفت قائد "فيلق القدس" الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب زعيم مليشيات "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، وعدد من مساعدي الرجلين في بغداد، إلا أن ما رشح من مصادر عسكرية واستخبارية وسياسية عراقية يؤكد أنها ستُحدث زلزالاً على مستوى الدوائر الضيقة التي خطّتها إيران حول متعاونين معها في سورية والعراق من مواطني البلدين.

وتكشف المعطيات أن واشنطن نجحت في اختراق هذه الدوائر والحصول على موعد وصول سليماني والطائرة التي كان يستقلها، وحتى السيارة التي جاءت إلى مدرج الهبوط في مطار بغداد لتقلّه مع سيارة أخرى خصصت لمساعديه، حتى استهدافهم بعد خروجهم من حرم المطار تحديداً، الذي كان يغصّ بالركاب القادمين إلى بغداد والمغادرين لها، في منطقة كانت احتمالات تأثر المدنيين فيها بالضربة الوشيكة صفراً.ويمكن اعتبار العملية العسكرية ذروة كبرى في "بارومتر" العلاقات المعقدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وقد يؤذن بانتهاء الظاهرة التي بدأت مع اجتياح القوات الأمريكية للعراق عام 2003، والتي ساهم في بنائها مواجهة الطرفين لأعداء مشتركين، بدءا من نظام صدام حسين، الذي كانت إيران تعتبره خصمها الوجودي، ومرورا بالمقاومة العراقية للاحتلال (التي شكل السنة حاضنتها الاجتماعية)، وانتهاء بالصراع مع تنظيمي "القاعدة" وخلفه تنظيم داعش الإرهابي.

وكان لعملية مقتل الجنرال قاسم سليماني  بضربة أميركية، صباح اليوم الجمعة، وقعها المدوّي في واشنطن ليس من ناحية فظاعتها، بل من باب الخشية والتخوف من العواقب الخطيرة لاغتياله.وزاد من الشعور بخطر هذا التصعيد النوعي وتداعياته أن الإدارة الأميركية سارعت إلى إعلان مسؤوليتها عن مقتله، وكأنها أعلنت الحرب بذلك، أو على الأقل فتحت المواجهة مع طهران على مداها، بما في ذلك احتمال وقوع صدامات واسعة معها، وإن بقيت دون الغزو والاجتياح.وينبئ مقتل سليماني في العراق بمرحلة جديدة من الصراع الأميركي – الإيراني. المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تحدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه لن يفعل شيئاً رداً على الهجوم على السفارة الأميركية في العراق، لكن المراهنة على وهن الأميركيين أدخل المنطقة اليوم في معادلات جديدة تنهي قواعد الاشتباك وتقاسم النفوذ في مناطق النزاع بين الطرفين.

الكرة الآن في ملعب خامنئي لتحديد توقيت ضربة الانتقام وحجمها ومكانها، لا سيما أن طهران لا تريد أن تعطي انطباعاً بأنها ضعيفة أو في موقع دفاعي. أميركا غيّرت قواعد اللعبة في العراق، ونقلت إيران من تفضيلها حروب الوكالة إلى استهداف مباشر لذراعها العسكري والسياسي في المنطقة. يملك الجيش الأميركي التفوق الجوي للردع، فيما لدى النظام الإيراني لائحة من الأهداف الأميركية في المنطقة يمكن ضربها إذا اختار التصعيد. تخلّت أميركا عن وضعيتها الدفاعية وأبلغت المعنيين بأن تخليها عن الحلفاء الخليجيين والأكراد لا يعني أن نفوذها يتراجع في المنطقة.

وبتصفية سليماني، انقطعت الشعرة بين واشنطن وطهران، إذ إن النظام الإيراني سيقرأ إزاحة سليماني من المشهد بأنها استهداف لوجوده، فالرجل ركيزة أساسية في النظام.ويعرف الأميركيون أن سليماني صاحب المرتبة “رقم 2″ في الحكم، والمعلوم أن الإدارات السابقة (بوش وأوباما) عزفت عن خيار اغتياله ” في أكثر من مناسبة “كي لا تنسف الجسور مع طهران وتحرك ردود فعل عارمة ضدها هي بغنى عنها”.وسط هذا التصعيد غير مسبوق، تبقى أسئلة مفتوحة ومحاطة بكثير من الالتباس، وأولها يدور حول ما إذا كانت الإدارة قد أقدمت على خطوة بهذا الوزن من دون التحضير للتعامل مع ارتداداتها؛ كما فعلت في قصف قواعد حزب الله العراقي من دون التحسب للعواقب الذي تمثلت في اقتحام السفارة، والسؤال الثاني: ما هي الغاية من تبني مقتل سليماني علناً؟ هل ترى الإدارة أن الإعلان عامل رادع أم أنها تعمدت العلنية لضمان تواصل التصعيد وتعميق المواجهة؟ فهل قررت المضي في خيار الإطاحة بالنظام الإيراني؟

ولا يقل أهمية عن ذلك السؤال المتعلق بآثار هذه العملية على العلاقات الأميركية العراقية، إذ إن بغداد التي وجدت نفسها أمس بين الدف والمسمار في عملية السفارة، سيكون وضعها أصعب بعد الآن في تأمين نوع من التوازن في موقفها من الشريكين اللدودين في الساحة العراقية؟ وثمة تساؤل آخر أكثر خطورة يتصل بمصير الملف النووي الإيراني المتوقع أن يعود حاله إلى ما قبل اتفاق 2015؟ كل هذه الأسئلة تنتظر أجوبة في ظل وضع دخل طور الانفلات.يؤذن اغتيال سليماني، في هذا السياق التاريخي الكبير من الأحداث الكبرى والمنعطفات في مسار العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، بتطورات كبيرة في المواجهة بينهما، وربما بتصعيد غير مسبوق، غير أن حجم الضربة الكبير يمكن أيضا أن يدفع طهران إلى مراجعة حساباتها وإعادة ترتيب أولوياتها.

امتدادات إيران الكبيرة في المنطقة العربية والعالم يجعل ردها الممكن صعب التكهن، ولكنها ستتردد، على الأغلب، في دعوة "حزب الله" اللبناني للرد، وخاصة بعد أن خسر الكثير من نفوذه السياسي إثر الانتفاضة اللبنانية المستمرة، كما أن ردا في مياه الخليج العربي قد يستدعي ردا مضادا ينقل المواجهة إلى داخل أراضيها، والأغلب بالتالي أن تستخدم خزانها الكبير من الميليشيات العراقية وبذلك يتحمل العراقيون، مرة أخرى، عواقب معركة تضرهم، وقد تساهم في إجهاض الثورة الشعبية القائمة.

قد يهمك ايضا:

تحذير أممي من تبعات إرسال قوات أجنبية إلى ليبيا بعد "الإجازة التركية"
الأمم المتحدة تشيد بدور الجيش المغربي في ضمان استقرار الصحراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف الدولي يعلن تخفيض عملياته في العراق لأسباب أمنية التحالف الدولي يعلن تخفيض عملياته في العراق لأسباب أمنية



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib