حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال
آخر تحديث GMT 14:05:14
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال

السلطات التركية
إسطنبول - المغرب اليوم

ألقت السلطات التركية القبض على مئات الأشخاص في إسطنبول، ونشرت 50 ألف شرطي في المدينة في محاولة لقمع احتجاجات عيد العمال.كما أُغلقت وسائل النقل العام لمنع الناس من الوصول إلى ميدان تقسيم، حيث حُظرت المظاهرات منذ عام 2013.وأظهرت لقطات من المدينة التركية إسطنبول اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين، بينما كان المتظاهرون يرددون هتافات مناهضة للحكومة، ما دفع الشرطة لاعتقال المئات واقتيادهم بالقوة إلى حافلات الاعتقال.

وشهدت المدينة احتجاجات حاشدة في مارس/آذار بعد اعتقال رئيس البلدية المعارض، أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وتشهد إسطنبول مسيرات يقودها العمال والنقابات، في الأول من مايو/أيار من كل عام، كجزء من احتفالات عيد العمال العالمي في العديد من البلدان.

ويخضع ميدان تقسيم - في قلب المدينة - لإغلاق مشدَّد، وتنتشر الشرطة والحواجز المعدنية على جميع الطرق المؤدية إليه.

ويبدو أن السلطات التركية كانت عازمة، ربما هذا العام أكثر من أي وقت مضى، على ضمان عدم وقوع احتجاجات كبيرة في الميدان، إذ نشرت ما يكفي من شرطة مكافحة الشغب لضمان ذلك.

بينما بدا الميدان، الذي يعج عادة بالحشود الصاخبة، خالياً من الحياة تماماً، إذ أغلقت المطاعم والمتاجر أبوابها.

وكان السبيل الوحيد لتجاوز صفوف الشرطة هو الحصول على إذن. وسُمح لعدة نقابات عمالية بالدخول إلى ميدان تقسيم لفترة وجيزة، حاملين لافتات حمراء وزهور.

واشتكى أحد المتحدثين، الذي كان واقفاً أمام نصب الجمهورية، الذي يُخلّد ذكرى تأسيس تركيا الحديثة عام 1923، من القيود التي يواجهونها. بينما كانت شاحنات مزودة بمدافع المياه متوقفة على مسافة قصيرة.

وعلى الطرق المؤدية إلى الميدان، كانت مجموعات من السياح تمر سيراً على الأقدام من حين لآخر، يجرّون حقائبهم، غير متأكدين من وجهتهم، وغير قادرين على الوصول إلى سيارات الأجرة.

وأُغلقت ساحة ميدان تقسيم لعدة أيام قبل الأول من مايو/أيار، وفقاً لوكالة فرانس برس.

وقال طالب يُدعى مراد لوكالة فرانس برس إن الشوارع "أُغلقت كما لو كانت هناك حالة طوارئ".

وأضاف "لم يُسمح لنا بدخول الساحات. أُخذنا من الشوارع في مجموعات صغيرة تحت التعذيب. إنها ليست المرة الأولى التي نواجه فيها هذا الوضع، وربما لن تكون الأخيرة".

واعتُقل حوالي 100 شخص، الأربعاء، بزعم تخطيطهم للاحتجاج في الساحة.

وأعلنت سلطات المدينة يوم الخميس اعتقال 382 شخصاً بتهمة "التظاهر دون تصريح".

وحثت منظمة العفو الدولية، وهي منظمة حقوقية، تركيا على رفع الحظر المفروض على المظاهرات في تقسيم.

وقالت دينوشيكا ديساناياكي، المتخصصة في شؤون أوروبا بمنظمة العفو الدولية، إن القيود "تستند إلى حجج واهية تماماً تتعلق بالأمن والنظام العام".

ودعت المنظمة في بيان لها المسؤولين إلى احترام الحق في الاحتجاج و"عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين".

وأثار اعتقال أكرم إمام أوغلو في مارس/آذار احتجاجات حاشدة في شوارع إسطنبول، وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين دعماً لرئيس بلدية إسطنبول، المحتجز في السجن بتهم فساد ينفيها.

يقول المحتجون إن اعتقاله سياسي، لكن الحكومة نفت ذلك وأصرت على أن المحاكم التركية مستقلة تماماً.

ويُنظر إلى إمام أوغلو، الذي يشغل منصب رئيس البلدية منذ عام 2019، على نطاق واسع على أنه السياسي الوحيد القادر على تحدي أردوغان في انتخابات عام 2028. وقد تم تأكيد ترشيحه عن حزب المعارضة أثناء احتجازه.

ويتولى أردوغان السلطة منذ أكثر من 20 عاماً، بدأها كرئيس للوزراء ثم كرئيس للبلاد منذ عام 2014. ولا يمكنه الترشح للرئاسة مرة أخرى بعد عام 2028 - إلا إذا شهد دستور تركيا تغييراً يسمح بذلك.

وقال إن اعتقاله سياسي، لكن الحكومة نفت ذلك وأصرت على أن المحاكم التركية مستقلة تماماً

ويُنظر إلى إمام أوغلو، الذي يشغل منصب رئيس البلدية منذ عام 2019، على نطاق واسع على أنه السياسي الوحيد القادر على تحدي أردوغان في انتخابات عام 2028. وقد تم تأكيد ترشيحه عن حزب المعارضة أثناء احتجازه.

ويتولى أردوغان السلطة منذ أكثر من 20 عاما، بدأها كرئيس للوزراء ثم كرئيس للبلاد منذ عام 2014. ولا يمكنه الترشح للرئاسة مرة أخرى بعد عام 2028 - إلا إذا شهد دستور تركيا تغييرا يسمح بذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي وزير الخارجية القطري

 

رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib