حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال
آخر تحديث GMT 20:27:35
المغرب اليوم -

حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال

السلطات التركية
إسطنبول - المغرب اليوم

ألقت السلطات التركية القبض على مئات الأشخاص في إسطنبول، ونشرت 50 ألف شرطي في المدينة في محاولة لقمع احتجاجات عيد العمال.كما أُغلقت وسائل النقل العام لمنع الناس من الوصول إلى ميدان تقسيم، حيث حُظرت المظاهرات منذ عام 2013.وأظهرت لقطات من المدينة التركية إسطنبول اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب والمتظاهرين، بينما كان المتظاهرون يرددون هتافات مناهضة للحكومة، ما دفع الشرطة لاعتقال المئات واقتيادهم بالقوة إلى حافلات الاعتقال.

وشهدت المدينة احتجاجات حاشدة في مارس/آذار بعد اعتقال رئيس البلدية المعارض، أكرم إمام أوغلو، المنافس الرئيسي للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وتشهد إسطنبول مسيرات يقودها العمال والنقابات، في الأول من مايو/أيار من كل عام، كجزء من احتفالات عيد العمال العالمي في العديد من البلدان.

ويخضع ميدان تقسيم - في قلب المدينة - لإغلاق مشدَّد، وتنتشر الشرطة والحواجز المعدنية على جميع الطرق المؤدية إليه.

ويبدو أن السلطات التركية كانت عازمة، ربما هذا العام أكثر من أي وقت مضى، على ضمان عدم وقوع احتجاجات كبيرة في الميدان، إذ نشرت ما يكفي من شرطة مكافحة الشغب لضمان ذلك.

بينما بدا الميدان، الذي يعج عادة بالحشود الصاخبة، خالياً من الحياة تماماً، إذ أغلقت المطاعم والمتاجر أبوابها.

وكان السبيل الوحيد لتجاوز صفوف الشرطة هو الحصول على إذن. وسُمح لعدة نقابات عمالية بالدخول إلى ميدان تقسيم لفترة وجيزة، حاملين لافتات حمراء وزهور.

واشتكى أحد المتحدثين، الذي كان واقفاً أمام نصب الجمهورية، الذي يُخلّد ذكرى تأسيس تركيا الحديثة عام 1923، من القيود التي يواجهونها. بينما كانت شاحنات مزودة بمدافع المياه متوقفة على مسافة قصيرة.

وعلى الطرق المؤدية إلى الميدان، كانت مجموعات من السياح تمر سيراً على الأقدام من حين لآخر، يجرّون حقائبهم، غير متأكدين من وجهتهم، وغير قادرين على الوصول إلى سيارات الأجرة.

وأُغلقت ساحة ميدان تقسيم لعدة أيام قبل الأول من مايو/أيار، وفقاً لوكالة فرانس برس.

وقال طالب يُدعى مراد لوكالة فرانس برس إن الشوارع "أُغلقت كما لو كانت هناك حالة طوارئ".

وأضاف "لم يُسمح لنا بدخول الساحات. أُخذنا من الشوارع في مجموعات صغيرة تحت التعذيب. إنها ليست المرة الأولى التي نواجه فيها هذا الوضع، وربما لن تكون الأخيرة".

واعتُقل حوالي 100 شخص، الأربعاء، بزعم تخطيطهم للاحتجاج في الساحة.

وأعلنت سلطات المدينة يوم الخميس اعتقال 382 شخصاً بتهمة "التظاهر دون تصريح".

وحثت منظمة العفو الدولية، وهي منظمة حقوقية، تركيا على رفع الحظر المفروض على المظاهرات في تقسيم.

وقالت دينوشيكا ديساناياكي، المتخصصة في شؤون أوروبا بمنظمة العفو الدولية، إن القيود "تستند إلى حجج واهية تماماً تتعلق بالأمن والنظام العام".

ودعت المنظمة في بيان لها المسؤولين إلى احترام الحق في الاحتجاج و"عدم استخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين".

وأثار اعتقال أكرم إمام أوغلو في مارس/آذار احتجاجات حاشدة في شوارع إسطنبول، وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين دعماً لرئيس بلدية إسطنبول، المحتجز في السجن بتهم فساد ينفيها.

يقول المحتجون إن اعتقاله سياسي، لكن الحكومة نفت ذلك وأصرت على أن المحاكم التركية مستقلة تماماً.

ويُنظر إلى إمام أوغلو، الذي يشغل منصب رئيس البلدية منذ عام 2019، على نطاق واسع على أنه السياسي الوحيد القادر على تحدي أردوغان في انتخابات عام 2028. وقد تم تأكيد ترشيحه عن حزب المعارضة أثناء احتجازه.

ويتولى أردوغان السلطة منذ أكثر من 20 عاماً، بدأها كرئيس للوزراء ثم كرئيس للبلاد منذ عام 2014. ولا يمكنه الترشح للرئاسة مرة أخرى بعد عام 2028 - إلا إذا شهد دستور تركيا تغييراً يسمح بذلك.

وقال إن اعتقاله سياسي، لكن الحكومة نفت ذلك وأصرت على أن المحاكم التركية مستقلة تماماً

ويُنظر إلى إمام أوغلو، الذي يشغل منصب رئيس البلدية منذ عام 2019، على نطاق واسع على أنه السياسي الوحيد القادر على تحدي أردوغان في انتخابات عام 2028. وقد تم تأكيد ترشيحه عن حزب المعارضة أثناء احتجازه.

ويتولى أردوغان السلطة منذ أكثر من 20 عاما، بدأها كرئيس للوزراء ثم كرئيس للبلاد منذ عام 2014. ولا يمكنه الترشح للرئاسة مرة أخرى بعد عام 2028 - إلا إذا شهد دستور تركيا تغييرا يسمح بذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلتقي وزير الخارجية القطري

 

رجب طيب أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال حملة واسعة للسلطات في إسطنبول تسفر عن اعتقال مئات الأشخاص خلال تفريق احتجاجات عيد العمال



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib