سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات
آخر تحديث GMT 23:01:57
المغرب اليوم -

وزير العدل يطالب بإخلاء السجون من الميليشيات

سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات

صورة أرشيفية لأحد السجون الليبية
طرابلس – مفتاح المصباحي

طرابلس – مفتاح المصباحي سادت الفوضى في عدد من السجون الليبية، خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى حالات وفاة، فضلاً عن فرار العشرات من محابسهم، ويعود ذلم إلى استمرار حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، لاسيما أن بعض السجون تحت سيطرة الميليشيات المسلحة. وتمكن عدد من السجناء من الفرار من سجن "جندوبة" الواقع في المدينة (غرب طرابلس)، كما شهد السجن تمردًا وعصيانًا، الأربعاء، من قبل السجناء، الذين طالبوا الجهات المختصة أن يكون هذا السجن تحت إشراف وزارة العدل.
وأدى حادث سير إلى وفاة أحد السجناء، أثناء نقل بعض المساجين داخل المدينة، كما أصيب في الحادث ثلاثة سجناء آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى المحلي، فيما تقوم سرية خاصة، تتبع اللجنة الأمنية العليا، بحماية السجن.
وكذلك شهد سجن "أبو رشادة" في مدينة غريان تمردًا، نتج عنه فرار 160 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات أفريقية مختلفة، وإصابة عدد آخر منهم بجروح، نتيجة استخدام حراسات السجن الرصاص الحي.
واستغل السجناء سوء الأحوال الجوية، وضعف الحراسة الخاصة بالسجن، الذي يحوي 400 مهاجر غير شرعي، لمهاجمة أفراد الحراسة، ما اضطرهم لإطلاق الرصاص على المهاجمين.
وفي سبها، أقصى الجنوب الليبي، فرّ غالبية مساجين السجن المركزي فيها، بعد أن أضرموا النار في مقر السجن، إلا أن بعضهم عاد وسلَّم نفسه إلى السلطات المحلية في المدينة.
وكان وزير العدل في الحكومة الليبية صلاح المرغني قد طالب بأن تكون جميع السجون تحت سلطة الشرطة القضائية، التابعة لوزارة العدل، وأن تقوم المجموعات المسلحة بتسليم السجناء وملفاتهم كافة إلى الدولة، وكذلك إخلاء جميع المقراتـ التي تتبع الوزارة، بما فيها السجون، والتي تشغلها تلك المجموعات.
يُذكر أن بعض المجموعات المسلحة تمارس أعمال القبض وإدارة سجون خاصة بها، في منأى عن أعين الدولة، وسلطتها الشرعية، وتتم عمليات القبض دون إجراءات عدلية متبعة في الشرائع والقوانين كافة، وتقبع مجموعات كبيرة من المواطنين داخل تلك السجون، دون عرضهم على المحاكم، ولا يتم توجيه أي تهم لهم.
كانت منظمات حقوقية عالمية ومحلية قد طالبت بالكشف عن كل السجون السرية داخل ليبيا، وطالبت المجموعات المسيطرة عليها بتسليمها إلى السلطة الشرعية في الدولة.سادت الفوضى في عدد من السجون الليبية، خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى حالات وفاة، فضلاً عن فرار العشرات من محابسهم، ويعود ذلم إلى استمرار حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، لاسيما أن بعض السجون تحت سيطرة الميليشيات المسلحة. وتمكن عدد من السجناء من الفرار من سجن "جندوبة" الواقع في المدينة (غرب طرابلس)، كما شهد السجن تمردًا وعصيانًا، الأربعاء، من قبل السجناء، الذين طالبوا الجهات المختصة أن يكون هذا السجن تحت إشراف وزارة العدل.
وأدى حادث سير إلى وفاة أحد السجناء، أثناء نقل بعض المساجين داخل المدينة، كما أصيب في الحادث ثلاثة سجناء آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى المحلي، فيما تقوم سرية خاصة، تتبع اللجنة الأمنية العليا، بحماية السجن.
وكذلك شهد سجن "أبو رشادة" في مدينة غريان تمردًا، نتج عنه فرار 160 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات أفريقية مختلفة، وإصابة عدد آخر منهم بجروح، نتيجة استخدام حراسات السجن الرصاص الحي.
واستغل السجناء سوء الأحوال الجوية، وضعف الحراسة الخاصة بالسجن، الذي يحوي 400 مهاجر غير شرعي، لمهاجمة أفراد الحراسة، ما اضطرهم لإطلاق الرصاص على المهاجمين.
وفي سبها، أقصى الجنوب الليبي، فرّ غالبية مساجين السجن المركزي فيها، بعد أن أضرموا النار في مقر السجن، إلا أن بعضهم عاد وسلَّم نفسه إلى السلطات المحلية في المدينة.
وكان وزير العدل في الحكومة الليبية صلاح المرغني قد طالب بأن تكون جميع السجون تحت سلطة الشرطة القضائية، التابعة لوزارة العدل، وأن تقوم المجموعات المسلحة بتسليم السجناء وملفاتهم كافة إلى الدولة، وكذلك إخلاء جميع المقراتـ التي تتبع الوزارة، بما فيها السجون، والتي تشغلها تلك المجموعات.
يُذكر أن بعض المجموعات المسلحة تمارس أعمال القبض وإدارة سجون خاصة بها، في منأى عن أعين الدولة، وسلطتها الشرعية، وتتم عمليات القبض دون إجراءات عدلية متبعة في الشرائع والقوانين كافة، وتقبع مجموعات كبيرة من المواطنين داخل تلك السجون، دون عرضهم على المحاكم، ولا يتم توجيه أي تهم لهم.
كانت منظمات حقوقية عالمية ومحلية قد طالبت بالكشف عن كل السجون السرية داخل ليبيا، وطالبت المجموعات المسيطرة عليها بتسليمها إلى السلطة الشرعية في الدولة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات



GMT 16:25 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ساحة مالية غامضة تنكشف عبر بثوث تيك توك في المغرب

GMT 22:46 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تباطؤ الهجرة الداخلية بالمغرب حسب الإحصاء العام للسكان

GMT 16:42 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حفتر يؤكد دور الشعب والقبائل في حل الأزمة الليبية

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:59 1970 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib