الأرسيدي يدعو لأحد الخيارين جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي
آخر تحديث GMT 20:38:14
المغرب اليوم -
إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل
أخر الأخبار

منتقدًا تماطل السلطة في الإفراج عن مشروع الدستور الجديد

"الأرسيدي" يدعو لأحد الخيارين: جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رئيس "الأرسيدي" محسن بلعباس
الجزائر- خالد علواش

دعا "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية"، السبت، في العاصمة الجزائر، إلى اتخاذ أحد الخيارين إما جمعية وطنية تأسيسية أو الوصول إلى إعداد دستور اتفاقي، مضيفًا أن كلاهما يمر عبر استفتاء شعبي يكون الشعب فيه سيد القرار، منتقدًا تماطل السلطات الجزائرية لتوضيح معالم الدستور الجديد الذي وعد به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مشددًا على ضرورة تفاعل إيجابي لكلّ الأطراف السياسية والاجتماعية الفاعلة عن طريق التشاور والحوار حول وثيقة الدستور.
وأوضح رئيس "الأرسيدي" محسن بلعباس أنه لم يعد ممكنًا تأجيل التشاور والحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين الوطنيين حول وثيقة الدستور، خاصة و أن الجزائر حاليًا "في مفترق الطرق من تاريخها"، مؤكدًا في هذا السياق أن محطة تعديل الدستور تعتبر منعرجا تاريخيا إذا أراد الشعب الجزائري التغيير.
وخلال لقاء وطني خصص لإثراء النقاش الذي باشره التجمع من أجل إعداد مقترحات حول "مشروع دستور دائم" شدد رئيس الحزب محسن بلعباس على أن "الأمر الملح اليوم هو التركيز على تحضير و تنظيم استشارة انتخابية يجب أن تكون واضحة المعالم في وقت ممكن إذا أردنا أن نجعل من هذه المناسبة (مراجعة الدستور) فرصة لانطلاقة جديدة لبلادنا".
وأمام المشاركين في اللقاء وجمع من الضيوف من بينهم عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "مجتمع السلم"، ورئيس مؤسسة "ذاكرة الولاية الرابعة"، يوسف الخطيب، أكد محسن بلعباس على أنه "يتعيّن على الجميع اليوم "تجاوز المواقف المتشددة المنحازة و أطر التعاطف من أجل جعل الجزائر فوق كل الاعتبارات".
وأكد بلعباس أن حزبه يرمي من خلال هذه الخطوة إلى "إعادة طرح الملفات التي تشهد خلافاً بين مختلف الفاعلين والحقائق المخفية من أجل انطلاقة جديدة"، من خلال بعث النقاش حول قضايا جوهرية وهو ما يندرج ضمن الأدوار المنوطة بالطبقة السياسية.
كما أضاف بأن هذه المسألة تتطلب توافقًا بين مختلف الفاعلين السياسيين و الاجتماعين في الجزائر، حيث يطرح اختياران إما جمعية وطنية تأسيسية أو الوصول إلى إعداد دستور اتفاقي، وهما الاتجاهان اللذان يتطلبان اللجوء إلى استفتاء شعبي، ويذكر أن اللقاء الوطني، كانت قد سبقته سبع لقاءات جهوية خصصت للتفكير في مقترحات حول إعداد مشروع "دستور دائم" و هي الفكرة التي كان قد أعلن عنها التجمع خلال فيفري المنصرم، حيث يعكف حاليًا على عرضها على هياكله قبل تقديمها إلى الرأي العام.
ويسعى التجمع من خلالها إلى "إثارة نقاش وطني يرتكز على إعادة التأسيس المؤسساتي للجزائر، ووضع حد للاقتباس الأعمى المأخوذ من تجربة الغير" ، مثلما يشير إليه المشروع، و يرى التجمع بأن "الدستور الجدي هو الذي يتيح للشعب فرصة التعبير عن أرائه" معتبرا بأن الدستور الحالي "لم يقدم حلولا فعلية للمشاكل الأساسية المطروحة".
وللإشارة، شهد  اللقاء مشاركة بعض الفاعلين السياسيين و الحقوقيين من تونس، وليبيا، وموريتانيا، ويتضمن مشروع الدستور "المستمد من الذاكرة الجزائرية" والذي "يستجيب للخاصيات الوطنية الاجتماعية والمراجع الثقافية لأمتنا" ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتحديد المبادئ العامة التي يجب أن تسير المجتمع الجزائري و توازن السلطات و توضيح دور الهيئات الاستشارية.
ومن بين هذه المبادئ التي يرى التجمع بأنها "كفيلة بتكريس أسس دولة ديمقراطية" الإقرار "الرسمي" في الحياة السياسية بمبادئ العدالة الاجتماعية و المواطنة و المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة و تنظيم انتخابات حرة و شفافة و استقلال العدالة و ترقية حقوق الإنسان.
وفي  تطرقه إلى الشق الخاص بتنظيم و سير المؤسسات وإعادة تنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث، حرص التجمع على توضيح صلاحيات كل سلطة حيث يشكل البحث عن موازين القوى بالنسبة للتجمع "حجر الزاوية لكل حل سياسي ديمقراطي توفيقي".
أما فيما يتعلق بالدور والمهمة المسندين للهيئات الاستشارية على غرار المجلس الدستوري و مجلس المحاسبة و المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي، فيرى التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية ضرورة إحالة سلطة تعيين أعضاء هذه الهيئات الموكلة أصلاً لرئيس الجمهورية، إلى البرلمان و اللجان المؤهلة و المختصة من الغرفتين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرسيدي يدعو لأحد الخيارين جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي الأرسيدي يدعو لأحد الخيارين جمعية وطنية تأسيسية وإما إعداد دستور توافقي



GMT 18:03 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

GMT 16:57 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي نتحرك بفاعلية لإقرار هدنة إنسانية عاجلة بالسودان

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib