الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري
آخر تحديث GMT 15:57:34
المغرب اليوم -

وقوعه في أيدي " الإرهابيين" سيكون له عواقب وخيمة

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

الاستخبارات البريطانية تعرب عن مخاوفها من من الأسلحة الكيماوية السورية
لندن ـ سليم كرم

أعرب الاستخبارات البريطانية" أم آي 6" عن مخاوفها من إمكانية وقوع مخزون  الحكومة السوري من الأسلحة الكيماوية، في ايدي جماعات تنظيم "القاعدة" التي تحارب الآن في سورية، الأمر الذي يمكن أن يأتي بعواقب كارثية على بريطانيا والغرب. وقال السير جون ساويرز رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني "الإس أس إس"، أمام اعضاء البرلمان البريطاني "أن هناك احتمالا مقلقا لانتشار تلك الأسلحة في حالة سقوط نظام بشار الأسد.
وتعتقد وكالات الاستخبارات البريطانية ان سورية الآن تمثل أكبر خطر إرهابي على بريطانيا، وان هذا الخطر يشمل احتمال سفر الجهاديين المتشديين البريطانيين إلى سورية ثم عودتهم لشن هجمات داخل بريطانيا.
جاءت تلك التحذيرات في التقرير السنوي للجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية والتي تتلقى أدلتها سرا من رؤساء أجهزة الاستخبارات.
وقالت اللجنة "أن المجتمع الاستخباراتي في بريطانيا لا يشك في أن سورية تمتلك أسلحة كيماوية كما لا يخفي مخاوفة العميقة والخطيرة حول تأمين تلك الأسلحة"، معربة عن اعتقادها "بأن هذه الأسلحة تشمل غازات "السارين" و"الرايسين" و"الخردل"، بالإضافة إلى غاز "في إكس" وهو أخطر غاز أعصاب قاتل".
وخلصت اللجنة إلى أن نتيجة مفادها "أن هناك خطورة كبرى في إمكانية سقوط مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية في ايدي جماعات إرهابية سواء في داخل سورية أو خارجها"، وقالت "أنه لو حدث ذلك فإن العواقب ستكون وخيمة وكارثية".
وقال وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ "أن بريطانيا يمكن أن تقوم بإمداد الشعب السوري بمعدات تحمي المدنيين من هجمات بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية". و أضاف "أن بريطانيا تقوم الآن باستطلاع إمكانية إنشاء هياكل مدنية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة كجزء من الخدمات والمساعدات غير القتالية التي تقدمها بريطانيا إلى المعارضة السورية".
ولكنه أكد على أن الحكومة البريطانية لم تتخذ بعد قرارا بشأن تسليح المقاومة أو التدخل العسكري البريطاني.
وجاء في تقرير اللجنة أيضا،" ان العناصر المتطرفة الموجودة حاليا في سورية باعداد كبيرة بما فيها عناصر من بريطانيا وأوروبا، يمكن أن تستغل حالة التسيب التي تسود البلاد وتقوم بالتخطيط لهجمات ضد أهداف غربية". ويخشى التقرير "من اكتساب هؤلاء الخبرات التي يمكن أن تشكل تهديدا لبريطانيا عند عودتهم".
وقام أحد المسؤولين بوزارة الداخلية البريطانية بإبلاغ اللجنة "بأنه لا يوجد شك في أن العديد من المنتمين إلى تنظيم القاعدة باتوا يدركون الآن أن العمل ضمن جماعة اصبحت موضة قديمة وأنه من الأفضل لهم القيام بالعمل الإرهابي على نحو منفرد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib