فقراء وباعة متجولون مغاربة ضمن قوات الجيش الحر في سورية
آخر تحديث GMT 02:26:20
المغرب اليوم -

مخاوف من استقطاب "القاعدة" لهم وتجنيدهم مستقبلًا

"فقراء" وباعة متجولون مغاربة ضمن قوات "الجيش الحر" في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مغاربة ضمن عناصر ''الجيش الحر'' المعارض
الدار البيضاء - سعيد بونوار

تدرس الاستخبارات المغربية ملفات عدد من الشباب المغاربة الذين تمكنوا من الانضمام إلى أفراد "الجيش الحر" و"جيش النصرة" للقتال في سورية، وسجلت المخابرات المغربية انتماء هؤلاء الشباب إلى أوساط فقيرة، ويعمل بعضهم باعة متجولين، وتتخوف أن تعمد عناصر"القاعدة" المكلفة باستقطاب هؤلاء إلى التوجه نحو أبناء أسر فقيرة وإغرائهم بالمال للدفع بهم إلى القتال في سورية أو في غيرها من بؤر المواجهة بين القاعدة وأطراف أخرى. وتمكن أربعة شباب من أبناء مدينة برشيد على مشارف الدار البيضاء من السفر إلى سورية للقتال، مما رفع أعداد المستقطبين للجهاد في سورية، وتتخوف السلطات المغربية في حال عودة هؤلاء إلى بلدهم مدربين على استعمال الأسلحة والمعارك، وهو الإشكال ذاته الذي يشغل المخابرات الإسبانية التي رصدت سفر عشرات الشباب من حاملي الجنسية الإسبانية إلى سورية للقتال هناك.
وتحاول السلطات الإسبانية رصد أعداد هؤلاء وهوياتهم والعمل على تشديد المراقبة عليهم أو محاكمتهم إذا اقتضى الحال، وذلك لمنع أي سلوك قد يقوم به هؤلاء على الأراضي الإسبانية أوغيرها حال عودتهم إلى بلدهم.
ويجري التعاون المغربي على خلفية أن معظم هؤلاء "الجهاديين" ينحدرون من المغرب، ولهم جنسيات مزدوجة، وهم بذلك يشكلون خطرا على الأمن في المغرب بعد عودتهم من القتال الدائر في سورية.
ولم تتسرب أي معلومات محققة عن أعداد هؤلاء، وإن كانت بعض المصادر تحصرهم في رقم 200جهادي، إلا أن ثمة معلومات تفيد بأن أغلب هؤلاء قد يكون متعاطفا مع تنظيم "القاعدة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقراء وباعة متجولون مغاربة ضمن قوات الجيش الحر في سورية فقراء وباعة متجولون مغاربة ضمن قوات الجيش الحر في سورية



GMT 12:21 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زهران ممداني يصف نفسه بأنه أسوأ كوابيس دونالد ترمب

GMT 16:49 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ولد الرشيد يرى في قرار مجلس الأمن فرصة لوحدة مغاربية شاملة

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:22 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
المغرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 21:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
المغرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib