الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
اختتمت أعمال المؤتمر العالمي الثاني لتدبر القرآن الكريم في الدار البيضاء، بحفل لتسليم الجوائز على الفائزين بخدمة تدبر القرآن الكريم، وإصدار توصيات للمعنيين بمتابعة العمل في هذا المجال بغية تنميته وتحسين نتائجه وآثاره في حياة المسلمين.
وأكد رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم الشيخ ناصر بن سليمان العمر، أن هذه الجوائز والتكريمات ليست إلا تعبير عن شعورنا بالجهود المبذولة في سبيل القرآن الكريم، وهي في الوقت نفسه تشجيع لكل من يعمل في هذا الميدان، موضحا أن هذه الجوائز التي تم توزيعها على مستحقيها وفقا لما حددته "لجنة تحكيم تم اختيار أعضائها من خارج الهيئة المنظمة، من العلماء الذين نثق في علمهم واستقلالهم.
ووزعت جوائز المؤتمر التي قدرت قيمة مجموعها بستين ألف دولار ( 60 ألف دولار) على أربعة فروع هي جائزة خدمة التدبر وجائزة البحث العلمي وجائزة المناهج التعليمية، وجائزة الأفكار الإعلامية في موضوع التدبر، وتم حجب الجائزة التي كانت مخصصة لفرع المقاطع المرئية لعدم استيفائها للشروط المطلوبة.
وذهبت كل من الجائزة الأولى والثانية لخدمة التدبر للمغربيين الراحل فريد الأنصاري تسلمها ابنه أيوب الأنصاري، والجائزة الثانية لمحمد زحل، أما جائزة البحث العلمي فقد حصل عليها عبد اللطيف التويجري ، من المملكة العربية السعودية عن بحثه "تدبر القرآن الكريم، وآلت الجائزة الثانية لأحمد عامر الدليمي من العراق عن بحثه "أمثلية التدبر القرآني"، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب غنية النحلاوي من سورية، وقد تعذر حضورها إلى المؤتمر.
وبخصوص جائزة المناهج التعليمية فقد حصل على الجائزة الأولى شريف طه يونس من ى مصر، ونال الجائزة الثانية حسن أبو سعدة من مصر عن عمله دورة في مبادئ التدبر، ومنحت الجائزة الثالثة مشاركة للمغربيين محمد الفيلالي وأحمد العمراني عن عملهما المشترك "معالم منهج تعليمي للتدبر". أما جوائز الأفكار الإعلامية فقد حصلت عليها سمية رمضان تنيو من الجزائر عن فكرة معرض تدبر القرآن الكريم، والجائزة الثانية كانت من نصيب محمد جابر داوود من مصر عن فكرة إنتاج عمل مرئي لتدبر سورة الفاتحة.
وشهدت الجلسة الختامية أيضا تكريم عدد من العلماء والباحثين في مجال التدبر كان منهم مولاي أحمد بنعمر والشيخ جلال عويطا و صالح حيربي مدير شركة فضاء السياحة المتعهد الرسمي للمؤتمر


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر