الدار البيضاء - جميلة عمر
عقد وفدًا من سفراء النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وممثلين عن السينغال، وكوت ديفوار ومالي، والذين حطوا الرحال في تيزنيت قادمين من الرباط، لقاءًا وجلسة مغلقة مع ممثلين عن 100 مهاجر الذين استقبلتهم تيزنيت، بعد تفكيك غابة "غوروغو"، في محاولة لإقناعهم بالعودة إلى بلدانهم.
أكّدت مصادر مطلعة، أنَّ الوفد الذي حل بتيزنيت، أطلع على الأوضاع المعيشية للمهاجرين وتصوير مكان إقامتهم وكيفية عيشهم، ويقوم في الأيام المقبلة برحلات مكوكية لأماكن استقبالهم في آيت ملول وتارودانت من أجل نفس الهدف.
وأضاف، أنَّ مجموعة من المهاجرين السريين الأفارقة قاموا بالتمرد على السلطات في المدينة، بعد أن قامت ليلة الاثنين الماضي، باقتحام المركز الاستشفائي الحسن الأول، والاحتجاج للحصول على بعض الأدوية وإجراء فحوصات.
وفي اليوم الموالي احتجوا في مقر إيوائهم في دار الطالب والطالبة في المدينة، مطالبين بتوفير تغدية ملائمة، واعتبروا ما يقدم لهم غير كافي لسد حاجاتهم الغذائية، ما اضطر السلطات الأمنية والإقليمية للتدخل وتهدئة الوضع.
وكانت السلطات الأمنية في تيزنيت وإنزكان وتارودانت قبل أيام قد مجموعة من الأفارقة من دول جنوب الصحراء، تم استقدامهم بعد عمليات تمشيط واسعة النطاق في غابة "غوروغوط"، والتي أسفرت توقيف حوالي 1250 مهاجرًا، لاسيما بعد محاولات اقتحام سياج مليلية المحتلة الأخيرة، وتم توزيعهم على مدن عديدة كورزازات، الراشدية واليوس


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر