مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي
آخر تحديث GMT 14:10:29
المغرب اليوم -

مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي

الأطر الصحية.
الرباط ـ المغرب اليوم

في ظل تضاؤل إقبال الأطباء على الاشتغال في القطاع العمومي، وهو ما تعكسه المباريات التي تفتحها وزارة الصحة، تتجه الأخيرة إلى إحداث وظيفة عمومية صحية تهم تحفيز العنصر البشري، من أجل تقليص الخصاص المسجّل على مستوى الأطر الصحية.

وتنكب وزارة الصحة على وضع مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية، الذي أكد الوزير الوصي على القطاع، خالد آيت الطالب، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، الأربعاء، أنه ستتم بلورته وإخراجه بعد التشاور مع جميع الفرقاء الاجتماعيين.

ولا يتجاوز عدد الأطباء الذين يتم تكوينهم في المغرب 2200 طبيب في السنة، في حين أن المملكة بحاجة إلى تكوين أكثر من ستة آلاف طبيب.

وتتجه وزارة الصحة إلى الاعتماد على برنامج الطب الجهوي، تماشيا مع مشروع الجهوية المتقدمة، وهو برنامج يقوم على تكوين الأطر الصحية، من أطر طبية وشبه طبية، حسب حاجيات الساكنة في كل جهة.

كما يتيح البرنامج المذكور إمكانية تنقل الأطباء داخل الجهات، وذلك بهدف تقريب الخدمة الصحية إلى المواطنين والمواطنات؛ “غير أن إنجاح هذا البرنامج يتطلب إصلاح المنظومة الصحية ومنظومة الوظيفة العمومية”، حسب وزير الصحة.

واعترف آيت الطالب بأن أجر ثمانية آلاف درهم ليس كافيا، في الوقت الراهن، لتحفيز الأطباء على العمل في القطاع العام، لافتا إلى أنهم كانوا، في سبعينيات القرن الماضي، يحتلون الرتبة الثالثة على مستوى التراتبية الاجتماعية، بينما يُصنفون حاليا في الرتبة 25.

وأضاف وزير الصحة أن الوضعية الاجتماعية للأطباء “ربما ستندحر أكثر إذا لم يكن هناك إصلاح للمنظومة الصحية”، معتبرا أن “الطبيب لن يفكر في المصلحة العامة وهو يرى نفسه يبذل جهدا كبيرا ولا يتقاضى أجرا ملائما”.

وأكد آيت الطالب أن حديث الوزير المنتدب المكلف بالميزانية حول طريقة تحفيز الأطر الطبية “لا يعني أن باقي مكونات المنظومة الصحية ستُقصى من التحفيز”، لافتا إلى أن “ميكانيزمات” التحفيز فقط هي التي تختلف.

وتتجه وزارة الصحة إلى اعتماد مقاربة جديدة لتحفيز أطباء القطاع العمومي، في إطار البرنامج الطبي الجهوي، إذ سيتم اعتماد أجر قار وأجر متحرك سيتيح الرفع من قيمة التعويضات التي يحصل عليها الأطباء بناء على حجم المجهود الذي يبذلونه.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بعد تقسيمه للمغاربة لأقلية وأغلبية الرابور “البيغ” يوجة رسالة إلي آيت الطالب

 

آيت الطالب يحذر من إضرار "الأقلية غير الملقحة" بمصلحة أغلبية المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي مشروع قانون جديد يحفز الأطر الطبية على العمل في القطاع العمومي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib