معهد توماس مور يعلن أن استقرار المغرب رصيد ثمين بالنسبة لإفريقيا
آخر تحديث GMT 10:31:58
المغرب اليوم -

معهد توماس مور يعلن أن استقرار المغرب رصيد ثمين بالنسبة لإفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد توماس مور يعلن أن استقرار المغرب رصيد ثمين بالنسبة لإفريقيا

استقرار المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكد جان توماس ليسيور، الباحث بمعهد “توماس مور”، أنه بينما يعيش العالم على وقع اضطرابات ستعيد تشكيل الجغرافيا السياسية من المحيطين الهندي والهادئ إلى البحر الأبيض المتوسط، مرورا بالشرق الأوسط، وتؤدي إلى تشكل تحالفات جديدة، يصبح استقرار المغرب “رصيدا ثمينا” أيضا بالنسبة لإفريقيا، منطقة الحوض المتوسطي وأوروبا.وفي سياق تحليل الحمولة التي تمثلها الانتخابات التشريعية المقترنة بالانتخابات الجماعية والجهوية، التي تجرى اليوم الأربعاء في المغرب، بالنسبة لأوروبا والعالم الغربي، يقول الباحث الذي شارك في تأسيس مجموعة التفكير التي تتخذ من باريس وبروكسيل مقرا لها، “إن استقرار المغرب يشكل رصيدا ثمينا. وفي إعادة التأسيس الضروري للتحالفات، سيتعين على المغرب أن يحتل مكانة خاصة للغاية. البلد الوحيد المستقر في المغرب العربي وعلى سواحل المحيط الساحلي والصحراوي الشاسع، إنه يشكل منارة محورية في عوالم تعيش حالة من الاضطراب، وتعاني من التوترات والتهديدات”.وفي هذا الصدد، أشار جان توماس ليسيور في هذا التحليل الذي نشر على الموقع الفرنسي “كوزور. إف إير”، إلى أن هذه الانتخابات العامة (التشريعية، الجماعية والجهوية)، ينبغي أن تحظى بأكبر قدر من الاهتمام. فأمن المغرب هو رصيد ثمين بالنسبة للمغاربة أولا، ولكن أيضا بالنسبة لإفريقيا، الفضاء المتوسطي وأوروبا”.هكذا – يضيف الباحث – “منذ ما لا يقل عن عقدين، تعمل البلاد من أجل تحسين والنهوض بمختلف أوجه هذا الاستقرار. الاستقرار المؤسساتي أولا (…) ثم الاقتصادي”.واعتبر أنه إذا كان “تقاسم ثمار التنمية مسألة ملحة في البلاد، فإن المقارنة مع جيرانه الإقليميين تظهر إرادة المغرب”، مسجلا أن “الاستقرار الاجتماعي يعد من دون شك التحدي الرئيسي بالنسبة للمغرب”.ووفقا للباحث، فإن “محاربة مظاهر عدم المساواة تعد من بين الرهانات ذات الأولوية، والطريق سيكون طويلا غير أن بعض الإصلاحات نفذت بالفعل : محاربة الفساد والتحايل مع تعزيز الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها؛ وحركة اللامركزية والجهوية، التي من شأنها تدعيم النجاعة والعمل العمومي المتلزم بمنطق القرب؛ وإضفاء الطابع الدستوري والجهوي على المجلس الوطني لحقوق الإنسان”.

وفي معرض تسليط الضوء على “الاستقرار الديني” في المغرب، وبينما تهيمن مسألة الإسلام على الأجندة العالمية، شدد الباحث في معهد “توماس مور” على أن “المغرب يروج لمفهوم سلمي ومتوازن للإسلام، والذي سيحدد تأثيره، جزئيا، نتيجة الحرب الطويلة ضد الإرهاب الإسلامي وجذوره الإيديولوجية”.وأخيرا، يرى الباحث أنه في ما يتعلق بـ “الاستقرار الجيو-سياسي الذي يعد المظهر الأخير لقوة التوازن التي تسعى البلاد جاهدة إلى تجسيدها”، يعد المغرب الذي يقع في أقصى الغرب من عدة عوالم تعاني الأزمة (العالم الإسلامي، منطقة الساحل والصحراء والمغرب العربي)، وفي نقطة التقاطع المتوسطي بين إفريقيا وأوروبا، بلدا “لا محيد عنه بكل بساطة”، مؤكدا على ثبات مواقف المملكة ونطاق تحالفاتها، لاسيما مع الولايات المتحدة وأوروبا.وأشار في هذا السياق، إلى أن مستقبل المغرب “لا يمكن أن يتركنا غير مبالين: فأمن واستقرار أوروبا، التي يعتبرها الإسلاميون والجهاديون من جميع الأطياف نقطة ضعف الغرب يوجد على المحك”.وأكد الباحث أن “هذه اللمحة السريعة تظهر معطى جديدا بالنسبة لنا نحن الأوروبيين: الارتقاء النهائي للمغرب إلى مصاف القوى الإقليمية الرائدة. وهذا قد يغير الكيفية التي ننظر بها إلى البلد، لكنه يضاعف أيضا إمكانيات التفاهم والتحالف القوي معه”، معتبرا أن “الوقت قد حان بالنسبة للغرب لتعزيز التفاهم والتحالف مع البلد المستقر الوحيد في المنطقة المغاربية”، واعتبار المغرب محوره الرئيسي في العالم العربي

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أحزاب مغربية تحجب مواقعها وصفحاتها الرسمية على “الفايسبوك” يوم الإقتراع

الداخلية المغربية تؤكد أن الانتخابات تسير بشكل طبيعي في جميع مراكز الاقتراع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد توماس مور يعلن أن استقرار المغرب رصيد ثمين بالنسبة لإفريقيا معهد توماس مور يعلن أن استقرار المغرب رصيد ثمين بالنسبة لإفريقيا



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 19:35 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يوضح صعوبة انتصار مانشستر سيتي على "إيفرتون"

GMT 18:09 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرة الأهلي طرابلس تخطف الانتصار من بنغازي

GMT 16:48 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل صادمة عن قضية أب مارس الجنس مع ابنته

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 10:30 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

المغرب يطلب استضافة كأس العالم للأندية

GMT 02:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

كورتيز تنتقد غياب أصحاب البشرة السمراء في "سي بي أس"

GMT 22:40 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

السرعة المفرطة تؤدي إلى انقلاب شاحنة في وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib