الرباط - المغرب اليوم
شكل تعزيز التعاون بين المغرب والسويد خاصة في المجال البرلماني، محور المباحثات التي أجرتها، يوم الخميس بالرباط، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امبركة بوعيدة مع رئيس البرلمان السويدي السيد بير فيستربيرغ الذي يقوم حاليا بزيارة للمملكة. وأكدت السيدة بوعيدة خلال هذه المباحثات مجددا رغبة المغرب في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع السويد، داعية إلى تكثيف الزيارات بين كبار المسؤولين وتقوية التعاون بين البرلمانين وتكثيف التواصل بين رجال الأعمال.
وأشارت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنها تطرقت مع الجانب السويدي لقضية الصحراء المغربية، وإشكالية الهجرة والدور الذي تضطلع به المملكة في منطقة الساحل والصحراء.فبخصوص قضية الصحراء، أطلعت السيدة بوعيدة المسؤول السويدي على آخر التطورات المرتبطة بهذا الملف، مبرزة الجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل سياسي في إطار المبادرة المغربية المتمثلة في الحكم الذاتي.
وفي ما يتعلق بالجانب الاقتصادي، سجلت الوزيرة بارتياح عددا من المبادرات المتخذة في هذا المجال، لاسيما فتح مكتب تجاري في الدار البيضاء، من قبل السويد سنة 2009، وفتح غرفة للتجارة لشمال إفريقيا في ستوكهولم سنة 2012، وتدشين خط جوي مباشر بين الرباط وستوكهولم. وشكل هذا اللقاء فرصة للتأكيد على تطابق وجهات نظر البلدين حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر