نيويورك ـ المغرب اليوم
كشَفَ وزير الأمن الداخلي الأميركي جي جونسون أن "سورية باتت "مسألة أمن قومي" بالنسبة إلى الولايات المتحدة وأوروبا"، موضحًا أن "سورية كانت موضوع النقاش الأول للدول الأوروبية ولنا".
ولَفَتَ جونسون غداة عودته من اجتماع عُقد في بولندا لوزراء الداخلية في فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا وبولندا، إلى "أننا نركز على مسألة المقاتلين الاجانب الذين يتوجهون الى سورية"، مشيرا الى انه "استنادًا الى عملنا وعمل شركائنا الدوليين نعلم ان اشخاصًا من الولايات المتحدة وكندا واوروبا يتوجهون الى سورية للقتال في معارك النزاع هناك"، موضًحا انه "بالطريقة ذاتها يحاول متطرفون بشكل نشط تجنيد غربيين وادلجتهم وإعادة ارسالهم الى بلدانهم الاصلية لتنفيذ مهمات متطرفة".
وأشار جونسون الى انه "لسنا وحدنا قلقين، فحلفاؤنا الاوروبيون قلقون جدًا، ونحن مصممون بشكل جماعي على القيام بما يلزم"، موضحًا ان "مديري وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" والشرطة الفدرالية "اف بي آي" يتشاركان ايضًا في هذا القلق".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر