دمشق ـ المغرب اليوم
أكدت المستشارة السياسيّة والإعلاميّة للرئيس السوري بثينة شعبان، في حديث لقناة "العالم" الإيرانيّة، أنّ "نتيجة الحرب على سورية ستحدد أي محور في المنطقة هو الأقوى وأي محور سيكون له مستقبل في هذه المنقطة"، موضحةً أن "الإدارة الأميركيّة مُربكة لأن رهاناتهم في سورية قد فشلت، ولا تريد أبداً أنّ تعترف بذلك"، مشيدةً "بصمود محور المقاومة الذي حقق حضوراً وصلابة".
وبشأن مؤتمر "جنيف2"، أوضحت شعبان أن "المشكلة الجوهرية في المؤتمر أنه من أتى للجلوس على الطاولة لا يمثل أحدًا"، مشيرةً إلى أنّ "حضور وفد الدولة السوريّة في مؤتمر جنيف 2، جاء من باب استثمار أيّ جهد مهما كان احتمال نجاحه ضئيلاً من أجل إنهاء الحرب على سورية"، مؤكدة أنّ "معظم الدول الحاضرة في مؤتمر جنيف 2 ما عدا روسيا هم ضد سورية، بينما سحبت دعوة إيران لحضور المؤتمر وهذا يعتبر خللاً في التوازن في عقد جنيف، فمن البديهي والمنطقي أنّ تكون إيران موجودة في المؤتمر".
ولفتت إلى أنّ "الاختلاف في جنيف 2 كان حول انتقائية ما يريده وفد الائتلاف مناقشته من بيان مؤتمر جنيف 1، وأن وفد الائتلاف أتى إلى جنيف ليناقش هيئة حكم انتقاليّة"، معتبرةً أن "إعلان دولة إرسال سلاح لمقاتلين دولة أخرى يقاتلون الدولة تدخل سافر في شؤون الدول".
وشددّت على أنّ "التنسيق مع إيران كان أثناء مؤتمر جنيف وقبل المؤتمر وبعد المؤتمر وفي كل مفصل".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر