تجنب الإفلاس يدفع المُصدرين إلى مطالبة الحكومة بتعديلات جبائية
آخر تحديث GMT 00:50:26
المغرب اليوم -

تجنب "الإفلاس" يدفع المُصدرين إلى مطالبة الحكومة بتعديلات جبائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجنب

الحكومة المغربية
القاهرة - سهام أبوزينه

قال مسؤولون في الجمعية المغربية للمصدرين ASMEX إنهم ينتظرون طريقة تعامل الحكومة مع مقترحاتهم التعديلية لمجموعة من مقتضيات مشروع قانون المالية لسنة 2020، والتي يحاولون من خلالها تجنب تدمير قطاع التصدير المغربي.

واعتبر المسؤولون أن معظم التعديلات، التي تقدمت بها الجمعية العضو في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تهدف إلى المحافظة على القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني.

وطالبت الجمعية بضرورة العمل على إلغاء الحد الأدنى للضريبة بالنسبة إلى المقاولات العاملة في قطاع التصدير، والتخلي عن الرسم المهني، بعد أن اعتبرت أن الإبقاء عليها، إلى جانب باقي المقتضيات الجبائية الأخرى، سيؤثر سلبا على الصادرات المغربية وحصص السوق المكتسبة، اهيك عن إعاقة ديناميتها.

وتضمنت لائحة مقترحات الجمعية المغربية للمصدرين مجموعة من المطالب الأخرى، التي تصب في اتجاه المناداة بالتخلي عن الضريبة على القيمة المضافة بالنسبة إلى إعانات الاستغلال المتوصل بها، وإقرار تخفيضات في الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المنتجات السمكية الموجهة للتصدير.

كما نادت هذه الهيئة المهنية بالعمل على تبني إجراءات لمواكبة المقاولات، في حالة إرجاع دين الضريبة على القيمة المضافة.

وتتمثل المقتضيات، التي أغضبت المصدرين، في إلغاء إعفاء الشركات الجديدة في مجال التصدير ورفع نسبة الضريبة على الشركات من 17.5 إلى 20 في المائة والرفع إلى 15 في المائة من نسبة الضريبة على الشركات الحاصلة على صفة "القطب المالي للدار البيضاء" والشركات الموجودة في المناطق الحرة للتصدير.

ويرجع لجوء الحكومة إلى هذه التدابير استجابةً لمطالب الاتحاد الأوروبي، كي لا يتم تصنيف المملكة ضمن الملاذات الضريبية؛ وهو ما جعلها تُقدم على مراجعة النظام التفضيلي المطبق على الشركات المكتسبة لصفة القطب المالي للدار البيضاء بتطبيق سعر موحد محدد في 15 في المائة، عوض النظام الحالي الذي يطبق عليها سعراً نوعياً موحداً في حدود 8.75 في المائة.

قد يهمك ايضا
العثور على طفلة رضيعة داخل كيس بالفقيه بنصالح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجنب الإفلاس يدفع المُصدرين إلى مطالبة الحكومة بتعديلات جبائية تجنب الإفلاس يدفع المُصدرين إلى مطالبة الحكومة بتعديلات جبائية



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 05:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تمتع بأشهى الوجبات الإيطالية واليابانية في جزيرة "ياس"

GMT 23:32 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

المؤشر نيكي الياباني يفتح مرتفعا 0.71%

GMT 04:20 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

الشاي الأزرق اكتشاف سعودي يحمي من مخاطر صحية جمة

GMT 05:48 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دينا أقصبي تحقق حلمها رفقة المغني العالمي مالوما

GMT 12:40 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

"سابك" تحقق صافي أرباح 21.54 مليار ريال في 2018

GMT 13:20 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

منتخب يد مصر يطير إلي الدنمارك لخوض منافسات كأس العالم

GMT 18:24 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

أحمد القاضي يؤكّد أن مواليد "الحمل" سيواجهون تحسنًا كبيرً

GMT 06:09 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المتحدث باسم أبو الغيط يدين انتهاك تركيا لسيادة العراق

GMT 17:52 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أكبر منجم فضة في العالم يتحول إلى فندق فاخر

GMT 06:16 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تُؤكّد أنّ شخصيتها في "ترانيم إبليس" مفاجأة

GMT 01:27 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري "سعيدة" بالاشتراك في"الفيل الأزرق 2"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib