مسلحون يخطفون لبنانيًا من بلدة عرسال الحدودية مع سورية
آخر تحديث GMT 01:44:44
المغرب اليوم -

مسلحون يخطفون لبنانيًا من بلدة عرسال الحدودية مع سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسلحون يخطفون لبنانيًا من بلدة عرسال الحدودية مع سورية

جنود لبنانيون في عرسال
بعلبك ـ المغرب اليوم

خطف مسلحون فجر السبت أحد المقيمين في بلدة عرسال في شرق لبنان على الحدود مع سوريا، في حادث هو الثاني من نوعه منذ وقوع مواجهات الشهر الماضي في البلدة بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا، بحسب مصدر امني ومسؤول محلي.

وشهدت البلدة في مطلع آب/اغسطس مواجهة دامية بين الجيش ومسلحين ذكرت تقارير امنية انهم مزيج من "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" وكتائب مقاتلة اخرى، انتهت بانسحاب المسلحين الى جرود عرسال ومنطقة القلمون السورية المحاذية لها.

وكان مسلحون خطفوا في 28 آب/اغسطس اللبناني كايد غدادة من عرسال واعادوه جثة الى ذويه في الخامس من ايلول/سبتمبر، بعد اتهامه بالتعاون مع حزب الله الذي يشارك في القتال الى جانب قوات النظام السوري.

والسبت، افاد مصدر امني لبناني وكالة فرانس برس ان "مسلحين خطفوا فجر اليوم احمد الحجيري من عرسال، واقتادوه الى الجرود"، مضيفا ان السبب يعود الى "اعتبار المسلحين ان الحجيري يخالف سياساتهم".

واكد مسؤول محلي في البلدة ان مسلحين يستقلون سيارتين "خطفوا الحجيري فجر اليوم، بينما كان يسير في احد الشوارع على اطراف البلدة". واضاف المسؤول مفضلا عدم كشف اسمه، ان المسلحين "يتهمون الحجيري بانه عميل لحزب الله" الشيعي.

وادت المعارك التي اندلعت في الثاني من آب/اغسطس واستمرت خمسة ايام، الى مقتل عشرين عسكريا و16 مدنيا وعشرات المسلحين. وانتهت بانسحاب المسلحين الى الجرود والى سوريا، الا انهم خطفوا عددا من العسكريين وعناصر قوى الامن الداخلي، ولا يزالون يحتجزون ثلاثين منهم.

وشهدت منطقة البقاع التي تقع فيها عرسال موجة من التوتر خلال الايام الماضية تمثلت بأعمال عدائية ضد لاجئين سوريين وخطف على اساس مذهبي بين سنة وشيعة، اثر نشر تنظيم "الدولة الاسلامية" صورا لقطع رأس احد الجنود المخطوفين، وهو شيعي يدعى عباس مدلج. وعمد التنظيم في وقت سابق الى قتل جندي آخر هو علي السيد (سني) بالطريقة نفسها.

وقامت عائلة جندي (شيعي) لا يزال محتجزا لدى المسلحين، بخطف شخصين سنة من عرسال بهدف الضغط على خاطفي الجنود، قبل ان تفرج عنهما الخميس بعد وساطة من حزب الله، بحسب مصدر امني.

وتملك عرسال ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، حدودا طويلة مع منطقة القلمون السورية. واستعادت القوات السورية مدعومة بعناصر حزب الله غالبية مدن وقرى القلمون في نيسان/ابريل الماضي. الا ان آلاف المقاتلين يتحصنون في المناطق الجردية والمغاور، ويتخذونها نقطة انطلاق لهجمات ضد مواقع النظام وحزب الله داخل سوريا. ومن هذه المنطقة، يتسللون الى لبنان.

ولا يوجد ترسيم رسمي للحدود بين لبنان وسوريا او تحديد واضح لها، وغالبا ما تتداخل المناطق الجردية بين البلدين، حيث العديد من الطرق الوعرة والمعابر غير الشرعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلحون يخطفون لبنانيًا من بلدة عرسال الحدودية مع سورية مسلحون يخطفون لبنانيًا من بلدة عرسال الحدودية مع سورية



GMT 06:01 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

النجمة غادة عبد الرازق تنشر صورة تكشف إصابتها في قدمها

GMT 10:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 4

GMT 00:32 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عموتة ينفي صلته بقرار إبعاد المياغري عن فريق الوداد

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 03:49 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 07:51 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

Red Magic تطلق حاسوبها المحمول للألعاب Titan 16 Pro

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

نوال الزغبي بإطلالات مُميزة بالأزياء القصيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib