أماكن تمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأسباب تواجدها
آخر تحديث GMT 23:41:18
المغرب اليوم -

أماكن تمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأسباب تواجدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أماكن تمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأسباب تواجدها

القوات الأميركية
واشنطن - المغرب اليوم

قُتل ثلاثة جنود أميركيين وأُصيب العشرات يوم الأحد بعد أن استهدفت طائرة مسيرة موقعا عسكريا في الأردن يُعرف باسم البرج 22، وهو واحد من بين العديد من القواعد الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
وللولايات المتحدة قواعد عسكرية في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود وبلغ وجودها العسكري ذروته في عام 2011 عندما كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أميركي في أفغانستان، وفي عام 2007 عندما وصل عدد الجنود الأميركيين إلى 160 ألفا في العراق.

ورغم أن عدد الجنود الأميركيين انخفض بشكل كبير بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، فلا يزال يوجد حوالي 30 ألف جندي في المنطقة. وعلاوة على ذلك، منذ أن بدأت حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر تشرين الأول، أرسلت الولايات المتحدة بشكل مؤقت آلاف القوات الإضافية إلى المنطقة بعضهم على متن سفن حربية.
وتقع أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط في قطر وتُعرف باسم قاعدة العديد الجوية، وتم إنشاؤها في عام 1996. وتوجد قواعد أميركية أيضا في البحرين والكويت والسعودية والإمارات.

ولدى واشنطن حوالي 900 جندي في سوريا في قواعد صغيرة في حقل العمر النفطي ومنطقة الشدادي، في شمال شرقي البلاد. وتوجد قاعدة صغيرة تعرف باسم التنف بالقرب من حدود سوريا مع العراق والأردن.
ويوجد في العراق 2500 جندي تم نشرهم في مرافق عسكرية مثل قاعدة يونيون 3 وقاعدة عين الأسد الجوية ولا تزال المحادثات جارية حول مستقبل تلك القوات.
تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط لأسباب مختلفة وبموافقة حكومة كل دولة تنتشر فيها، باستثناء سوريا.

ونُشرت القوات الأميركية في بعض البلدان مثل العراق وسوريا في مسعى لمحاربة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة العسكرية للقوات المحلية، لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران على مدى السنوات القليلة الماضية وردت على هذه الهجمات في بعض الأحيان.

ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأميركيين الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وفي حالات أخرى، كما في قطر والإمارات، تنتشر القوات الأميركية لطمأنة الحلفاء وإجراء التدريبات والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات في المنطقة.

البرج 22، حيث وقع هجوم بطائرة مسيرة يوم الأحد، مما أدى لمقتل ثلاثة جنود احتياط أميركيين، يحتل موقعا استراتيجيا مهما في الأردن، عند أقصى شمال شرقي البلاد حيث تلتقي حدود المملكة مع سوريا والعراق.
ويقع البرج 22 تحديدا بالقرب من قاعدة التنف عبر الحدود مع سوريا وتضم عددا قليلا من القوات الأميركية. وكانت التنف عنصرا أساسيا في القتال ضد تنظيم داعش ولعبت دورا في إطار استراتيجية أميركية لاحتواء الحشد العسكري الإيراني في شرق سوريا.

القواعد الأميركية هي منشآت تخضع لحراسة مشددة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ولا تتعرض هذه المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والسعودية والكويت للهجوم عادة.
لكن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات القليلة الماضية. ومنذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، تعرضت القوات الأميركية للهجوم أكثر من 160 مرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران، مما أدى لإصابة حوالي 80 جنديا، حتى قبل هجوم يوم الأحد على البرج 22 والذي أدى لإصابة حوالي 40 آخرين.

واندلعت موجة جديدة من العنف في الشرق الأوسط منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول عندما اقتحم مقاتلو حركة حماس بلدات في جنوب إسرائيل وقتلوا 1200 واحتجزوا 253 آخرين وفقا للإحصاءات الإسرائيلية. وردا على ذلك، أطلقت إسرائيل حملة عسكرية خلفت أكثر من 26 ألف قتيل وتسببت في أزمة إنسانية حادة في قطاع غزة المكتظ بالسكان.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ضغوط على بايدن بشأن هجوم الأردن وسيناريو الضربات داخل إيران الأقل احتمالاً

 

الأردن تُعلن سنتصدى بحزم لكل من يحاول الاعّتداء على أمننا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أماكن تمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأسباب تواجدها أماكن تمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط وأسباب تواجدها



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:29 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء
المغرب اليوم - العاهل المغربي يدعو الرئيس الجزائري إلى حوار صادق وبناء

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 17:25 2013 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"ماوس" تطفو اعتمادًا على دوائر مغناطيسية

GMT 09:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم "الشلال" يسعى إلى جذب زبائنه بشتى الطرق في الفليبين

GMT 23:15 2023 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سان جيرمان يكتسح ستراسبورغ بثلاثية في الدوري الفرنسي

GMT 08:04 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سلطنة عمان تحذر مواطنيها من خطورة السفر إلى لبنان

GMT 22:31 2023 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي مهدي بنعطية مرشح لمنصب مدير رياضي بفرنسا

GMT 08:16 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

أبرز الأخطاء الشائعة في ديكورات غرف النوم الزوجيّة

GMT 16:04 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

150 قتيلا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في ليبيا

GMT 13:24 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

''فريد غنام'' يطرح فيديو كليب ''الزين الزين''

GMT 20:55 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطمح لتقديم خدماتها بألف لغة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib