أطفال سورية يتعرّضون لأقسى أنواع التعذيب والانتهاكات والمحاكمة
آخر تحديث GMT 06:10:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

أطفال سورية يتعرّضون لأقسى أنواع التعذيب والانتهاكات والمحاكمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطفال سورية يتعرّضون لأقسى أنواع التعذيب والانتهاكات والمحاكمة

دمشق - جورج الشامي

لم يشفع له صغر سنه وطفولته في النجاة من التعرض لأقسى أنواع التعذيب والانتهاكات والمحاكمة، ذلك هو معاذ عبد الرحمن، طفل من مواليد 1999، من سكان مدينة حماة. ووفق ما ذكره مركز توثيق الانتهاكات في سورية اعتقلت عناصر أمنية الطفل معاذ عندما كان مع صديق له في سوق المدينة عندما شاهد سيارة مليئة بعناصر أمنية ليصاب بالتوتر ويقوم بتغيير طريقه ليكون مصيره الاقتياد، وتباعًا الاعتقال والنقل الى فرع الأمن العسكري في مدينة حماة، بعدما اكتشفوا أن له اسمًا في قائمة المطلوبين. وأكَّد معاذ قائلاً "تم اقتيادي بعدها الى زنزانة منفردة طولها متران وعرضها متر يوجد فيها 4 معتقلين وأنا الخامس، كنا نُضطر الى إغلاق فتحة المرحاض الموجودة داخل الزنزانة لكي ننام فوقها بسبب ضيق المكان الشديد". وأوضح "في أول يوم لوصولي للفرع استُدعيت مساءً إلى جلسة التحقيق الأولى، وتم تعذيبي بطريقة الدولاب والضرب بعصا خشبية على جميع أنحاء جسمي، ووجه لي المحقق تهمة حمل السلاح، وضربت لمدة ما يقرب الثلاث ساعات كي أعترف بهذه التهمة الموجهة لي لكنني لم أعترف، حيث إني لم أحمل سلاحاً أبدًا". وبدأ معاذ يعاني من مشاكل صحية وجسدية بسبب سوء المعاملة والتعذيب وقذارة الزنزانة لكن لا حياة لمن ينادي، حيث كانت ترفض في كل مرة طلباته بالحصول على علاج بسيط له. وبدأت سلسلة اعترافات الطالب في أولى ثانوي معاذ عند مواجهته بمقاطع الفيديو التي صورها أثناء التظاهرات، بعدما قامت قوات أمنية بمداهمة منزلهن والحصول على كومبيوتره الشخصي. وتعرض مرارًا وتكرارًا للضرب بشكل مبرح والإهانة بشتى الألفاظ حتى إنه كان يُستدعى للتحقيق بهدف تعذيبه من دون توجيه سؤال واحد له. وأعلن معاذ "بعد مرور شهر وأربعة أيام في فرع الأمن العسكري تم نقلي الى الشرطة العسكرية في محافظة حماة، وصلت الى فرع الـ 600، وعند دخولي للفرع تفاجأت بكمية الأوساخ والروائح الكريهة الموجودة فيه، وانتشار الأمراض بشكل كبير بين المعتقلين، دخلت إلى زنزانة ضيقة يوجد فيها من 27 إلى 97 شخصًا، وكان لي (بلاطة) واحدة أنام جالسًا فيها". وبعد مضيّ 67 يومًا في فرع 600 تم تحويل معاذ الى النيابة العامة في دمشق، ثم الى محكمة الإرهاب في دمشق، ليتم نقله الى الشرطة العسكرية في القابون كمحطة إيداع، قبل نقله الى سجن عدار حيث يحاكم أمام محكمة الإرهاب. لكن مسؤولي السجن رفضوا استقبال معاذ بحكم أنه لم يبلغ الثامنة عشرة من العمر، معلنًا أن قاضي التحقيق الثامن أفرج عنه لعدم ثبوت أي جرم في حقه، فخرج معاذ من القصر العدلي بدمشق ليتفاجأ بكمّ كبير من الناس يسألونه عن أقربائهم من المعتقلين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال سورية يتعرّضون لأقسى أنواع التعذيب والانتهاكات والمحاكمة أطفال سورية يتعرّضون لأقسى أنواع التعذيب والانتهاكات والمحاكمة



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib