مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي
آخر تحديث GMT 07:57:26
المغرب اليوم -

تحدَّث عن 5 محاور رئيسية في عملية مشروع دولة الإنتاج

مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي

وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر
عمان - المغرب اليوم

أعلن وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر، أنه يتفق تماما مع كل سطر في الأوراق النقاشية التي نشرها الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أهميتها للنهوض بواقعنا الحالي وتحولنا إلى دولة حديثة مبنية على التشاركية.

ونظَّمت جماعة عمان لحوارات المستقبل حوارا مع وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر، للحوار حول سبل بناء هذا المشروع حيث شارك أعضاء الجماعة في حوار شامل تناول أبرز التحديات التي يمر بها مجتمعنا الأردني.

وأضاف المعشر أنه يتوجب على السلطات التنفيذية تحديدا تطبيق ما جاء في الأوراق النقاشية التي فيها الكثير من التفاصيل المهمة التي من شأنها التقدم بالشأن العام والعمل على حل المشاكل العالقة والسعي قدما إلى دولة الإنتاج التي نحتاجها جميعا في ظل ما نمر به من أزمات اقتصادية نتيجة قلة المساعدات الخارجية للأردن.

وأكد وزير الخارجية الأردني الأسبق ضرورة أن نضع خارطة طريق للمستقبل تمكننا من العمل بالشكل الصحيح وبناء الدولة الحديثة كما نطمح من خلال خطة مستقبلية واضحة الملامح تعتمد على الجميع في العمل، مؤكدا أنه يجب علينا أن ننتهج نهجا جديدا في إدارة الموارد، وقال إن الربيع العربي خلق لدينا المزيد من الأزمات في الوطن العربي فقد أصبح هناك المزيد من الحروب الأهلية في المنطقة وهو ما أعادنا في المنطقة خطوات إلى الوراء.

ولفت إلى أن انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي ليس بسبب أزمة "كورونا" وإنما بسبب انخفاض أسعار النفط منذ عام 2014 وحتى الآن بعد أن انخفض إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا يعني أن مرحلة الاعتماد على المساعدات لن يكون كما تعودنا حيث يعلم الجميع أن مستوى المساعدات انخفض بشكل كبير جدا، كما أن المساعدات الأخيرة خلال عامين كانت ضمانات قروض وسندات ولن تكون كما كانت سابقا.

وحول جائحة كورونا قال المعشر إن فيروس "كورونا" جاء ليضيف أزمات جديدة وهذا أيضا قلل من المساعدات فالدول وحتى الكبرى منها أصبحت تهتم بنفسها وهو ما يحتم علينا رفع شعار الاعتماد على الذات وهو ما نطالب به اليوم.

وأكد المعشر أن الانتقال من دولة الريع إلى دولة الإنتاج هو ما يجب أن تتضمنه ملامح الخطة الشاملة للانتقال من الريع إلى الإنتاج والتي ورد معظم تفاصيلها في الأوراق النقاشية للملك.
وقال إن هناك خمسة محاور رئيسية يجب النظر إليها في عملية مشروع دولة الإنتاج هي الانتقال إلى التشاركية وتطوير التعليم بالانتقال من النظام التلقين إلى نظام يعتمد البحث والتفكير والانتقال من النظام الريعي إلى النظام الإنتاجي والتعددية وتكون مصدر قوة وليس مصدر ضعف إضافة إلى التكامل التجاري العربي، مؤكدا أن إقامة اتحاد جمركي عربي حقيقي من شأنه أن يرفع الإنتاجية والتعاون العربي.

قد يهمك أيضا: 

العاهل الأردني يبحث مع الملك محمد السادس تنسيق الجهود لمواجهة كورونا

الملك عبدالله الثاني يفاجئ عروسين في الحجر الصحي بأحد فنادق الأردن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي مروان المعشر يكشف سبب انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib