وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة
آخر تحديث GMT 17:09:42
المغرب اليوم -

وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الأستاذات والأساتذة بمدارس الريادة أبانوا عن فعالية الأساليب البيداغوجية الجديدة مع تسجيل تحسن كبير في مستوى التلاميذ.وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها الخميس، أنه بفضل انخراط الأساتذة والفرق التربوية بمدارس الريادة، أبان التقييم الأولي لأثر برنامج الدعم والمعالجة، أن غالبية التلاميذ، الذين يدرسون بالمستوى الثاني إلى المستوى السادس بالتعليم الابتدائي، يظهرون نسب تحكم في الكفايات التي تم تقييمها، مضاعفة أربع مرات بالنسبة للرياضيات ومرتين بالنسبة للغة العربية وثلاث مرات بالنسبة للغة الفرنسية، وهو ما يعادل استدراك سنة أو سنتين من الدراسة بالنسبة للكفايات الأساس في المواد المعنية، في ظرف شهرين فقط.
وسجل المصدر ذاته أنه عند انطلاق مشروع مؤسسات الريادة، قام الأساتذة بتمرير رائز التموضع للكشف عن المستوى الحقيقي للتلاميذ، أيام 7 و 8 و9 شتنبر 2023 بجميع المؤسسات المعنية، والذين بلغ عددهم حوالي 300 ألف تلميذ(ة)، وتم إدخال المعطيات إلى منصة مسار، وكذا التأكد من موثوقيتها من خلال اللجوء إلى عمليات مراقبة وفحص تم إجراؤها على عينة من التلاميذ، من طرف 160 مفتشا.
ويركز الاختبار الذي تم إجراؤه على التعلمات الأساس، في إتقان القراءة والعمليات الرياضية الأساسية (الجمع والطرح والضرب والقسمة). وتعتبر هذه التعلمات بحسب البلاغ، الشرط الأساسي للنجاح الدراسي في سلك التعليم الثانوي وفي التعليم العالي.
وأضاف البلاغ أن النتائج المحصل عليها في بداية الموسم الدراسي، تظهر أن حوالي 80 بالمائة من التلاميذ لم يتحكموا في الكفايات الأساس المستهدفة خلال السنة السابقة، وهو ما يؤكد الأزمة العميقة لمستوى التعلمات، والتي كشفت عنها مختلف التقييمات الوطنية والدولية.

وأمام هذه الوضعية، يقول المصدر، تم، لأول مرة، إرساء آلية متكاملة لمعالجة التعثرات الدراسية التي راكمها التلاميذ، مضيفا أن هذه الآلية تعتمد على مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، القائمة على مبدأ إعادة التزويد بالتعلمات والكفايات الأساس حسب المستوى الحقيقي للتلاميذ، من خلال أنشطة تفاعلية وفعالة وممتعة.
وتم العمل على توسيع نطاق مقاربة TaRL لفائدة جميع التلاميذ بمؤسسات الريادة في بداية السنة الدراسية، ثم لصالح التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعلم على مدار الموسم الدراسي، وذلك خارج الحصص الدراسية النظامية.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم مؤخرا، من 1 إلى 3 نونبر، تمرير رائز بعدي ل TaRL من أجل قياس الأثر الأولي لهذه المقاربة العلاجية، تم خلاله اختبار مستوى 63 ألف تلميذ من لدن الأساتذة.
وقد خضعت النتائج للتدقيق من طرف المفتشين، ومن قبل جمعية مستقلة (سندي). وأثبتت هذه المراقبة المزدوجة موثوقية النتائج بنسبة 78 بالمائة.
كما كشف التحليل الأولى للمعطيات، أن عمل الأساتذة بمدارس الريادة له تأثير كبير على المعارف والتعلمات الأساس، بالنسبة للمواد الثلاثة المعنية ولجميع المستويات المدرسية.

فعلى سبيل المثال، يضيف البلاغ، أنه في السنة الثانية، كان 9 بالمائة فقط من التلاميذ يتحكمون في عملية "الجمع" التي تم تدريسها في السنة الأولى من سلك الابتدائي (عملية من قبيل 27+48)، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 61 بالمائة؛ وكان 20 بالمائة فقط من تلاميذ السنة الثالثة يتحكمون في قراءة فقرة من مستوى السنة الثانية ابتدائي، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 50 بالمائة؛ كما كان 20 بالمائة فقط من التلاميذ يتقنون قراءة كلمات بسيطة باللغة الفرنسية في السنة الثالثة، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 59 بالمائة.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الأثر الأولي الذي تم قياسه يثبت أن استدراكا كبيرا وسريعا في مستوى تعلمات التلاميذ أمر ممكن، وذلك من خلال تطبيق طرق جديدة وفعالة في التدريس، وبفضل العمل التعاوني للفريق التربوي المكون من الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية والمفتشين والإدارة الإقليمية والجهوية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إرساء نظام للتقييم عند نهاية السنة الدراسية، بشراكة مع J-PAL، وهو مركز أبحاث تابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، من أجل قياس، بطريقة علمية، أثر مدارس الريادة على سنة دراسية بأكملها (2023/2024).

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الإعلان عن إضراب وطني في المؤسسات التعليمية المغربية

 

النظام الأساسي للتعليم يُكلف المغرب إعتمادات إضافية بمليارات الدراهم سنوياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 14:25 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة
المغرب اليوم - غارات إسرائيلية توقع قتلى وجرحى في خان يونس ومدينة غزة

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود

GMT 21:07 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

ميرفت أمين بين نجوم فيلم "هتقتل تسعة"

GMT 03:10 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

منتجع جزيرة ميليدهو ملاذ زوار المالديف في فصل الشتاء

GMT 05:56 2015 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

أبطال مسلسل "البيوت أسرار" يكملون تصوير مشاهدهم

GMT 09:29 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عطور نسائية تجذب الرجال وتزيد من دفء العلاقة الحميمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib