وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة
آخر تحديث GMT 16:17:14
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الأستاذات والأساتذة بمدارس الريادة أبانوا عن فعالية الأساليب البيداغوجية الجديدة مع تسجيل تحسن كبير في مستوى التلاميذ.وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها الخميس، أنه بفضل انخراط الأساتذة والفرق التربوية بمدارس الريادة، أبان التقييم الأولي لأثر برنامج الدعم والمعالجة، أن غالبية التلاميذ، الذين يدرسون بالمستوى الثاني إلى المستوى السادس بالتعليم الابتدائي، يظهرون نسب تحكم في الكفايات التي تم تقييمها، مضاعفة أربع مرات بالنسبة للرياضيات ومرتين بالنسبة للغة العربية وثلاث مرات بالنسبة للغة الفرنسية، وهو ما يعادل استدراك سنة أو سنتين من الدراسة بالنسبة للكفايات الأساس في المواد المعنية، في ظرف شهرين فقط.
وسجل المصدر ذاته أنه عند انطلاق مشروع مؤسسات الريادة، قام الأساتذة بتمرير رائز التموضع للكشف عن المستوى الحقيقي للتلاميذ، أيام 7 و 8 و9 شتنبر 2023 بجميع المؤسسات المعنية، والذين بلغ عددهم حوالي 300 ألف تلميذ(ة)، وتم إدخال المعطيات إلى منصة مسار، وكذا التأكد من موثوقيتها من خلال اللجوء إلى عمليات مراقبة وفحص تم إجراؤها على عينة من التلاميذ، من طرف 160 مفتشا.
ويركز الاختبار الذي تم إجراؤه على التعلمات الأساس، في إتقان القراءة والعمليات الرياضية الأساسية (الجمع والطرح والضرب والقسمة). وتعتبر هذه التعلمات بحسب البلاغ، الشرط الأساسي للنجاح الدراسي في سلك التعليم الثانوي وفي التعليم العالي.
وأضاف البلاغ أن النتائج المحصل عليها في بداية الموسم الدراسي، تظهر أن حوالي 80 بالمائة من التلاميذ لم يتحكموا في الكفايات الأساس المستهدفة خلال السنة السابقة، وهو ما يؤكد الأزمة العميقة لمستوى التعلمات، والتي كشفت عنها مختلف التقييمات الوطنية والدولية.

وأمام هذه الوضعية، يقول المصدر، تم، لأول مرة، إرساء آلية متكاملة لمعالجة التعثرات الدراسية التي راكمها التلاميذ، مضيفا أن هذه الآلية تعتمد على مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، القائمة على مبدأ إعادة التزويد بالتعلمات والكفايات الأساس حسب المستوى الحقيقي للتلاميذ، من خلال أنشطة تفاعلية وفعالة وممتعة.
وتم العمل على توسيع نطاق مقاربة TaRL لفائدة جميع التلاميذ بمؤسسات الريادة في بداية السنة الدراسية، ثم لصالح التلاميذ الذين يواجهون صعوبات في التعلم على مدار الموسم الدراسي، وذلك خارج الحصص الدراسية النظامية.

وأشار البلاغ إلى أنه قد تم مؤخرا، من 1 إلى 3 نونبر، تمرير رائز بعدي ل TaRL من أجل قياس الأثر الأولي لهذه المقاربة العلاجية، تم خلاله اختبار مستوى 63 ألف تلميذ من لدن الأساتذة.
وقد خضعت النتائج للتدقيق من طرف المفتشين، ومن قبل جمعية مستقلة (سندي). وأثبتت هذه المراقبة المزدوجة موثوقية النتائج بنسبة 78 بالمائة.
كما كشف التحليل الأولى للمعطيات، أن عمل الأساتذة بمدارس الريادة له تأثير كبير على المعارف والتعلمات الأساس، بالنسبة للمواد الثلاثة المعنية ولجميع المستويات المدرسية.

فعلى سبيل المثال، يضيف البلاغ، أنه في السنة الثانية، كان 9 بالمائة فقط من التلاميذ يتحكمون في عملية "الجمع" التي تم تدريسها في السنة الأولى من سلك الابتدائي (عملية من قبيل 27+48)، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 61 بالمائة؛ وكان 20 بالمائة فقط من تلاميذ السنة الثالثة يتحكمون في قراءة فقرة من مستوى السنة الثانية ابتدائي، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 50 بالمائة؛ كما كان 20 بالمائة فقط من التلاميذ يتقنون قراءة كلمات بسيطة باللغة الفرنسية في السنة الثالثة، وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 59 بالمائة.
وخلص البلاغ إلى أن هذا الأثر الأولي الذي تم قياسه يثبت أن استدراكا كبيرا وسريعا في مستوى تعلمات التلاميذ أمر ممكن، وذلك من خلال تطبيق طرق جديدة وفعالة في التدريس، وبفضل العمل التعاوني للفريق التربوي المكون من الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية والمفتشين والإدارة الإقليمية والجهوية.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إرساء نظام للتقييم عند نهاية السنة الدراسية، بشراكة مع J-PAL، وهو مركز أبحاث تابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، من أجل قياس، بطريقة علمية، أثر مدارس الريادة على سنة دراسية بأكملها (2023/2024).

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الإعلان عن إضراب وطني في المؤسسات التعليمية المغربية

 

النظام الأساسي للتعليم يُكلف المغرب إعتمادات إضافية بمليارات الدراهم سنوياً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة وزارة التربية الوطنية في المغرب تُشيد بأداء مدارس الريادة



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib