الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب
آخر تحديث GMT 08:57:18
المغرب اليوم -

تتحجّج المؤسسات التعليمية في مطلبها المالي بصرف أجور مدرسيها

الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب

المدارس الخاصة فى المغرب
الرباط - المغرب اليوم

احتقان عارم يسود الأوساط الأسرية في مختلف ربوع المملكة المغربية، بسبب الخلافات الثنائية مع أرباب المدارس الخاصة؛ فقد طالب القائمون على المؤسسات التعليمية الخصوصية الآباء والأمهات بأداء الواجبات الشهرية المترتبة منذ بداية الجائحة، في حين تنادي عديد من الأسر المتضررة من "كورونا" بالإعفاء المؤقت أو تخفيض تلك المستحقات إلى النصف، وهو مكمن الخلاف بين الطرفين إلى الآن، ما تسبّب في اندلاع موجة من الاحتجاجات الميدانية في مختلف الحواضر الكبرى رغم الطارئ الصحي.
وتتحجّج المؤسسات التعليمية الخصوصية في مطلبها المالي بتأدية الفواتير المتنوعة وصرف أجور الأطر التربوية وغيرها من التكاليف الشهرية، بينما يؤكد أولياء التلاميذ أن أزمة "كوفيد-19" تستدعي تخفيض تلك الواجبات المالية، بدعوى أن بعض الخدمات التي كانوا يستفيدون منها قبل الجائحة غير قائمة، إلى جانب المعضلات المطروحة على مستوى التعليم عن بُعد.
ودخلت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على خط الأزمة الراهنة، حيث وضعت شكاية تتضمن توقيعات قرابة 237 أسرة في عديدٍ من المدن، إذ تستغرب "رفض تخفيض واجبات التمدرس عن الشهور المنصرمة، لأن أغلبها لم يبذل أي مجهود بشأن عملية التعليم عن بُعد"، مؤكدة أن "القانون فوق الجميع، والعقد شريعة المتعاقدين".
وفي هذا الصدد، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، إنه "أمام تعنت أرباب المدارس الخاصة، لجأ آباء وأولياء التلاميذ إلى جمعيات حماية المستهلك لإحقاق مطلبهم العادل، أمام مهادنة الحكومة لظاهرة تغول القطاع الخصوصي منذ عهد حكومة عبد الإله بنكيران، حيث لم يتبق سوى طلب تدخل الملك محمد السادس لتسوية الأزمة".
وأضاف الخراطي، في تصريح ، أن "الخلاف تسبب في قيام مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام المدارس الخاصة"، ثم زاد مستدركا: "الحكومة شجعت القطاع الخاص؛ لكنها لم تضع وسائل التقنين والمراقبة قصد حماية المرتفقين، ذلك أن غياب أي إطار قانوني يحدد العلاقة بين المؤسسة والمستهلك أدى إلى الفوضى العارمة التي نعيشها".
وأوضح الفاعل عينه أنه "لا يمكن الضغط على المستهلك في حالة الضعف، لأن من شأن ذلك أن يبطل العقد، لا سيما أن المستهلك لا يتوفر على إمكانيات الأداء في هذه اللحظة الاستثنائية التي تمرّ منها المملكة، وإلا سنكون أمام ابتزاز تقوم به مدارس التعليم الخصوصي التي تقدم خدماتها بدون ضوابط"، مسجلا أن "المنتجات الغذائية تخضع للمراقبة، بينما الخدمة التعليمية التي تمس الأجيال المقبلة غير مقننة".

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تنفي خبر دعم المدارس الخاصة بسبب "كورونا"

مغاربة يتهمون سعد الدين العثماني بالدفاع عن المدارس الخاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب الخلاف يحتدم بين أولياء الأمور والمدارس الخاصة في المغرب



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib