النظام الأساسي للتعليم يُكلف المغرب إعتمادات إضافية بمليارات الدراهم سنوياً
آخر تحديث GMT 16:17:14
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

النظام الأساسي للتعليم يُكلف المغرب إعتمادات إضافية بمليارات الدراهم سنوياً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام الأساسي للتعليم يُكلف المغرب إعتمادات إضافية بمليارات الدراهم سنوياً

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

بعد اجتماعات “ماراطونية” اقتربت من 25 اجتماعا، منذ التوقيع على “اتفاق 14 يناير 2023” مع “النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية”، خرج إلى النور “نظام أساسي موحَّد خاص بموظفي قطاع التربية الوطنية” إثر مصادقة الحكومة عليه، الأربعاء، متطلّباً “مجهودا مهما من الحكومة”، وفق توصيف وزارة التربية الوطنية.

وثيقة رسمية صادرة عن القطاع الذي يُديره شكيب بنموسى، تضمنت شروحات مفصلة لأبرز المستجدات التي حملها المشروع بالنسبة لكل فئة، خاصة في الشق المالي، الذي طالما كان مثار نقاش واسع بين النقابات والوزارة؛ قبل أن تعلن الأخيرة “تعبئة 9 مليارات درهم إضافية كل سنة في أفق 2027، بمعدل 2.5 مليار درهم إضافي كل سنة ابتداء من سنة 2024”.

وبموجب النظام الجديد، تشرح الوثيقة ذاتها، سيتم “ترسيم 140 ألف أستاذ وأستاذة ابتداء من سنة 2023، والاستفادة من الترقيات وفقاً لرُتَبهم بأثر رجعي على مدى السنوات الخمس الماضية”. كما نصت الوثيقة على أن “ما يناهز 80 ألف أستاذ وأستاذة (ثلث أطر التدريس)، الذين تم توظيفهم في السلم العاشر، سيتمكّنون، بحلول سنة 2027، من ولوج الدرجة الممتازة (خارج السلم) على أساس معايير الأقدمية والتقييم السنوي”.

هذا الإجراء سيكون له بالتأكيد أثر على الراتب الشهري ليشمل ما يناهز أكثر من 5 آلاف درهم خام و2700 درهم صافية، على أن الدرجة الممتازة ستشمل، في نهاية المطاف، ثُلثيْ الأساتذة الذين يتوفرون على 25 سنة من الأقدمية في الإدارة أو أكثر، حسب المصدر ذاته.

أما فيما يخص التوزيع السنوي للأعداد المستفيدة سنة 2023، فيتعلق الأمر بـ 4 آلاف أستاذ محال على التقاعد (تاريخ المفعول يناير 2023)، وأكثر من 27 ألف أستاذ في 2024، وأكثر من 20 ألف أستاذ بحلول 2025، وأكثر من 15 ألفا سنة 2026، وأكثر من 10 آلاف في 2027.
مكافأة الأداء

الأطر التربوية والإدارية في “المؤسسات الرائدة” من المنتظر أن تُمنح عبر هذا النظام الأساسي “مكافأة الأداء”، حيث إن المبلغ السنوي يصل إلى 10 آلاف درهم صافية (14 ألف درهم خام)، وبحلول سنة 2026 سيستفيد أكثر من 220 ألف موظف وموظفة في القطاع من مكافأة الأداء، موزعين على أكثر من 7 آلاف مؤسسة تعليمية.

ويُظهر التوزيع السنوي لأعداد المستفيدين مؤشرات دالة تهم وضعية 12 ألف موظف سنة 2023، على أن يبلغ العدد خلال السنوات من 2024 إلى 2026 أكثر من 70 ألف موظف وموظفة سنوياً.
التعويضات التكميلية

سيستفيد 40 ألف موظف وموظفة من فئات معينة من “الزيادة في التعويضات التكميلية” منذ شتنبر 2023، والرفع من قيمة التعويضات من أزيد من 600 درهم إلى ما يفوق 1300 درهم صافية شهرياً، أي “ما يعادل نسبة ما يزيد عن 80 في المائة، وما يزيد عن 350 في المائة”.

وتهم الفئات المعنية التالية “مديرات ومديري المؤسسات التعليمية والأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية، وأطر التدبير المادي والمالي على صعيد المؤسسات التعليمية، والمفتشين بمختلف تخصصاتهم، وكذا المستشارين في التوجيه والتخطيط، والأساتذة المبرَّزين”.
جودة التعليم والمدرسين

عن الأثر المالي المتوقع في علاقته بجاذبية مهن التعليم والتدريس والتربية والتكوين، التي قال الوزير إن “النظام الأساسي يحفّزها ويرفع من قيمة المسار المهني للمدرّسين”، سجل عبد الناصر ناجي، خبير تربوي ورئيس الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم بالمغرب (أماكن)، أن “الوزارة الوصية اعتمدت لأول مرة نظاما أساسيا موحّداً يقطع مع ما كان معهودا في السابق”، مشيدا باعتماده “في الجانب المتعلق بالتحفيز المهني آلية جديدة تقوم على منح مالية لأعضاء الفريق التربوي، وفق شروط معينة ترتبط بالمردودية والفعالية”.

ناجي أكد لهسبريس أن “التحفيز سيشمل أطر التدريس والأطر الإدارية والتربوية بمؤسسات التعليم العمومي الحاصلة على شارة “مؤسسة الريادة”، مع منح جائزة الاستحقاق المهني وشهادات التقدير والاعتراف، والزيادة في مبالغ التعويضات التكميلية”، مثنياً بالمجمل على هذه التحسينات.

وتابع قائلا: “ما يؤاخذ على النظام الأساسي الجديد أنه لم يتعامل بشكل متساوٍ يضمن الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع موظفي القطاع والأطر”، منبها إلى أنه قد يترتب عن ذلك “ضحايا جدد كما وقع في النظام القديم”، مما يطرح “إشكالية الأثر والتحفيزات المالية لكل فئة حين الحديث عن الاستفادة المالية، فالنظام قام بمراجعة وضعية بعض الفئات وليس مراجعة جميعها”.

ولفت إلى أن “النقطة الجوهرية في إصلاح التعليم تفطّنت إليها الوزارة في النص الجديد، وهي أنه لا يمكن تحسين جودة التعليم إلا بعنصريْن: جودة التكوين، وجودة المدرّسين.. وهذه مِن تلك”.

بالمقابل، سجل الخبير التربوي ذاته أن النظام الأساسي “لم يحترم ما نص عليه القانون الإطار”. وزاد موضحا “ينبغي أن نحدد كفايات ومهام هيئة التدريس لأنها مرجعية قبل أن نراجع النظام الأساسي”، داعيا إلى “تحديد مواصفات كل مهمة مهنية وكفايات كل هيئة لممارسة مهامها بدقة”.

ناجي لم يغفل في إفاداته أن “المبالغ المذكورة ضمن مستجدات النظام والمرتقبة في كتلة الأجور سنويا لا تشمل عند احتسابها زيادة 2500 درهم للأساتذة الجدد في بداية مسارهم المهني، كما وُعِدوا بذلك في بداية الولاية الحكومية الحالية”، مسجلا أن “متوسط الزيادة لكل أستاذ لا يتجاوز 1000 درهم في السنة، تنقسم بين تعويضات جديدة وتحفيزات”.

واسترسل قائلا: “أكيد أن الوزارة استحضرت الإكراهات المالية السنوية عند إعداد الميزانية، إلا أنه من المتوقع أن الفئات المتضررة ماديا من هذا النظام الجديد ستحتجّ، معيدة سيناريوهات فئات سابقة”، مشيدا في الختام بـ”توحيد النظام الأساسي بعدما عانت المنظومة التربوية المغربية من انقسام الفئات وطغيان إشكال التعاقد، وهو ما سيضمن السِّلم الاجتماعي”.
ثمن إصلاح المنظومة

يتفق محمد الرهج، أستاذ الاقتصاد، مع ما ذهب إليه ناجي، مؤكدا أن “التعليم طالما عانى ظروفا صعبة أثرت بجلاء على جودة التعليم كمرفق عمومي أساسي”، وذكّر بـ”إشكالية الاكتظاظ (زيادة عدد التلاميذ مقابل محدودية الموارد البشرية التي حدّت الوزارة في سنوات سابقة من حجم توظيفها)”.

الخبير الاقتصادي سجل، في تصريح ، أن “ضمان تكوين عالٍ للمتمدرسين والأساتذة (باعتبارهم أبرز ركائز الإصلاح المنشود) من المنطقي أن يكون مُـرافَقـاً بتحسين الراتب والأجور، فضلا عن نظام التحفيزات مقابل الكفاءة والمردودية الفعّالة”، مقدّراً أن “الأثر المالي المتوقع بـ2.5 مليار درهم سنويا لن يؤثر في شيء على إمكانيات الدولة لتوفير هوامش مالية ممكنة ومواجهة مختلف المصاعب”، رغم إقراره بـ”صعوبة الظرفية”.

واعتبر الرهج أن “جاذبية مهنة ومسار التعليم تقتضي تعويضات محترمة تضمن كرامة الأستاذ وعيشاً لائقا، خاصة مع غلاء المواد الأساسية الذي عانينا منه مؤخرا”، مسجلا أن ذلك “احترام وتقدير للكفاءات في قطاعٍ لا يزال يُنظَر إليه حكوميا بكونه مَرفَق اجتماعي للدولة وليس استثمارا في رأسمال بشري ضمن حسابات الاقتصاد العصري والتأهيل لمواكبة تحولات الذكاء الاصطناعي والرقمنة”.

وختم قائلا: “توفير الهوامش المالية لفائدة كتلة أجور المستفيدين من النظام الأساسي الجديد مُمكن بشرط ترشيد أكبر للنفقات غير الضرورية في عدد من القطاعات، ووجود إرادة حقيقية لمواصلة محاربة التملص الضريبي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروع النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية يَربط تحفيزَ الأساتذة بـ"المردودية والفعالية"

السلطات المغربية و«إيسيسكو» يدرسان التعاون لمواجهة آثار الزلزال على العملية التعليمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الأساسي للتعليم يُكلف المغرب إعتمادات إضافية بمليارات الدراهم سنوياً النظام الأساسي للتعليم يُكلف المغرب إعتمادات إضافية بمليارات الدراهم سنوياً



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib