واشنطن - محمد صلاح
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إيران تسعى للحوار مع الولايات المتحدة، لكنه لا يشعر بأي استعجال للتفاوض معها، مشيراً إلى أن بلاده سبق أن دمّرت مواقع نووية إيرانية الشهر الماضي، في خطوة لم يجرؤ عليها أي رئيس أميركي سابق، على حد وصفه.
وقال ترامب عقب عودته إلى العاصمة واشنطن إن الإيرانيين "يريدون التحدث"، لكنه يرى أن التريث هو الخيار الأفضل حالياً، نظراً لما وصفه بـ"الرسالة القوية التي وجهتها الضربات الأميركية الأخيرة".
وفي سياق الحرب الروسية الأوكرانية، أعلن ترامب أن الأسلحة الأميركية تُرسل بالفعل إلى كييف، موضحاً أن حلف شمال الأطلسي سيتكفّل بدفع ثمنها. كما أشار إلى أن موسكو أمامها مهلة خمسين يوماً للموافقة على اتفاق سلام، وإلا ستواجه عقوبات اقتصادية إضافية تطال مشتري صادراتها.
وأعرب ترامب عن أمله في أن يتجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نحو السلام قبل انقضاء المهلة، مؤكداً أن واشنطن لن تفرض الرسوم إذا أظهرت موسكو نية جادة للتسوية.
أما بشأن الملف الاقتصادي، فتحدث ترامب عن توجهات إدارته لفرض رسوم جمركية على مجموعة من الدول الصغيرة، بمعدل موحد قد يتجاوز 10%، ضمن ما وصفه بـ"الاتفاقات البسيطة" التي تم التوصل إليها مع أكثر من 20 دولة. وأكد أن الإعلان عن هذه الرسوم سيتم قريباً.
وفيما يتعلق بالمؤسسة النقدية، ألمح ترامب إلى احتمال تعيين وزير الخزانة الحالي بديلاً لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى أنه خيار مطروح "وجيد جداً"، رغم رضاه عن أداء الرئيس الحالي للبنك المركزي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر