قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان
آخر تحديث GMT 16:15:03
المغرب اليوم -

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا "القادم من القيامة" و"الجزيرة والإخوان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة في عَمَلَيّ الشرفا

رام الله - وفا

قال الروائي وأستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت وليد الشرفا إن روايته 'القادم من القيامة'، وكتابه 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، حالة حوار واستبدال بين سيولة الرواية والانفعال وزوايا المنطق والهندسة. وأوضح، خلال ندوة نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، للحديث عن كتابيه، في مكتبة دار الشروق في رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، أن الرواية، 'القادم من القيامة'، عبارة عن 'السيلان المتخيل الذي لا يرتبط إلا بحسيات الواقع، إما هربا أو تذكرا أو حلما، أو تشاركا، على النقيض تماما من كتاب 'الجزيرة والإخوان'، الذي حمل هوس البحث عن العلاقات الخفية لهذا السيل الهائل من الصور والأخبار. وأضاف أن الخلاصة من الرواية والكتاب تؤكد أن 'الوطن لا يمكن اغتيال ذاكرته'. من جهته، قال المفكر السياسي والكاتب أحمد قطامش، في حديثه عن كتاب 'الجزيرة والإخوان'؛ إن الكتاب غزير بفكره ومضمونه، يتبع منهجية متسقة، ليخدم المنهج النقدي والتحليلي، على قاعدة أن من المهم أن نفكر لا أن نكرر مقولات، وأن ننتج شيئا جديدا. وأضاف أن عنوان الكتاب، 'الجزيرة والإخوان، من سلطة الخطاب إلى خطاب السلطة'، ثقافي واضح بامتياز كون المثقف يقدم مقاربات جديدة، وهو ما فعله الشرفا في كتابه، داعيا قناة الجزيرة إلى تبني رؤية جديدة تبحث عن قواسم مشتركة وتتبنى التعددية. وعن رواية 'القادم من القيامة'، قال أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في جامعة بيرزيت عبد الرحيم الشيخ إنها تنتمي لسلالة الكتابة التي تعرف بكتابات ما بعد الاستعمار، وتصف مرحلة الاستقلال الوهمي، الذي تعيشه حركات التحرر الوطني، والتي تتحدث عن مستويات التغريب والاغتراب، وتتناول مفاهيم الشهيد وزوجة الشهيد وأصدقاء الشهيد والمنتفعين والمتسلقين، وذاكرتهم. وأضاف أن متناقضات الواقع انعكست في الرواية، وتقوم على أساس حواري بين راويين أحدهما بقي في البلاد والآخر هجرها، يتبادلان سردية الأحداث عن الوطن، وما حصل فيه بعد الاستقلال، ويستذكران الحال خلال النضال نحو التحرر، دون إشارة واضحة من الكاتب إلى أمكنة أو أزمنة أو أسماء شخوص أو أحداث أو تواريخ. وختم أن الرواية في غالبها تتراوح بين الواقع والحلم، وأنها تغاير في نمط تصوير الواقع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان قراءة في عَمَلَيّ الشرفا القادم من القيامة والجزيرة والإخوان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib