لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني
آخر تحديث GMT 14:10:22
المغرب اليوم -

لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب "رحلة البحث عني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب

القاهرة - أ.ش.أ

صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "رحلة البحث عني" للكاتبة لوتس عبد الكريم، في 680 صفحة من القطع المتوسط، ويحمل بين طياته سيرة ذاتية لصاحبة ومؤسسة مجلة "الشموع" الثقافية الفصلية. وعبد الكريم من مواليد الاسكندرية وحصلت على الماجستير في العلوم الاجتماعية من جامعة لندن والدكتوراة في الفلسفة من جامعة باريس، وتنقلت بين دول عدة في مختلف أرجاء المعمورة بحكم عملها الديبلوماسي، وهى عضو في المجلس الاعلى للثقافة، وعضو في المجلس المصري للشؤون الخارجية، ونالت جائزة الرأي العام الدولية في مجال الصحافة الثقافية في العام 1988. واحتوى كتاب "رحلة البحث عني" مجموعة صور تجمع لوتس عبد الكريم مع كبار الشخصيات السياسية والثقافية في مصر والعالم، من بينهم الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والأمير تشارلز، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بطرس غالي، والرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، ونجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس، والشيخ الشعراوي. والموسيقار محمد عبد الوهاب، وثروت عكاشة، وآخرين. وتروي عبد الكريم في الكتاب ذكريات لقاءاتها مع تلك الشخصيات وملاحظاتها عن تلك اللقاءات وأجوائها، وذكرياتها في دول عدة من العالم العربي والغربي. وقال الصحفي والقاص محمد الشاذلي إن لوتس عبد الكريم تجاوزت في الكتاب السير التي كتبتها نساء عربيات والتي اختلط فيها السياسي بالشخصي والهم الوطني أو القومي العام بالهموم الذاتية، إذ اعتمدت على تجربة حياتها الخاصة كفتاة تحلم بمستقبل عريض، عاشت وسط عائلة من الإسكندرية، في أيام كانت تمتاز المدينة الساحلية بالتنوع واختلاط الجنسيات والأديان. ولوتس عبد الكريم هى بنت شقيقة أمين باشا عثمان الذي اغتيل على يد جماعة كان من أعضائها الرئيس الراحل أنور السادات. وقال الشاذلي إن "لوتس حللت عشق خالها للبريطانيين وقناعته بالارتباط الأبدي بين البلدين كحل لمشاكل التخلّف في بلاده، فرغم سنوات المتعة التي عاشتها في بريطانيا أيام الدراسة، إلا أنها لم تحبها أبداً، كأن هذا جاء رد فعل قاسيا على الذات بعد كل ما جلبه حب هذا البلد الإمبريالي من نكبات أودت بحياة خالها في النهاية". وأوضح أنها كتبت كلماتها مثلما خرجت من داخلها ومن دون رتوش، فبدت السيرة أشبه بالاعترافات التي يمكن أن يسردها الإنسان في أذن راهب أو يستشير فيها شيخاً. ويعد الكتاب الأول من نوعه في سير الاعترافات التي يمكن أن تكتبها كاتبة، فمقارنة بكتب السير التي كتبتها نساء عربيات يبقى كتاب "رحلة البحث عني" كتابا فريدا ذا خصوصية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني لوتس عبد الكريم تروي سيرتها في كتاب رحلة البحث عني



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib