جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

جديد هاني فحص "اقتراض الشعر لا قرضه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جديد هاني فحص

بيروت ـ ننا

صدر حديثًا، كتاب "اقتراض الشعر لا قرضه" للعلامة السيد هاني فحص، عن "دار سائر المشرق للنشر والتوزيع"، يتضمن إضافة إلى المقدمة، العناوين التالية: حكايتي مع الشعر، كمال جنبلاط، نجاوى المطران خضر، حواء الحوماني، الحوماني في كتابه "بين النهرين" وغيره، فؤاد سليمان، شوقي بزيع، محمد علي شمس الدين، محمد الماغوط، محمد زينو شومان، قزحيا ساسين، منيف موسى، غسان مطر، جورج شكور، علي هاشم، نجابة الأصل، ليلة من عمري، عبد الهادي الحكيم، مهند جمال الدين، مصطفى جمال الدين، جابر الجابري، التباس الشيخ بالراهب، تسعون كيف قضاها، سعيد عقل، سليمان العيسي، الحنين، غزل العلماء، خمر الأتقياء، حافظ في مرآة محمد علي شمس الدين و...، أبو حسن البابلي، غواية الشعر، ساعتان من المتعة، أنا وقانا، دين وفنون، إضافة نثرية، البطريرك صفير والبطريرك صفير الغبطة في كتاب. وجاء في مقدمة السيد هاني فحص: "لم أستطع أن أقرض الشعر فاقترضته، ملتزما بدفع فوائد كبيرة ورهن ثيابي في مصرفه، وليس في نيتي أن أوفي قرضي، فليبع الشعراء ثيابي سدادا لدينهم علي مع ألف شكر". أضاف: "ما كتبته عزيز علي (علما بأني لا أملك غير أوراقي). حتى الذي لم يعد يروق لي من كتاباتي عزيز علي. لأن كتاباتي بمنزلة أولادي وأحفادي. تماما كما هو شأن أي كاتب لا يحقق ذاته إلا في ما يكتب أو يقرأ، بحساسية الكاتب لا المستهلك. ولكن هذا الكتاب، قد يكون هو الأعز، لأنه قد يكون دليل إثبات، او شروعا في بينة، على أني أملك، أو تمتلكني حساسية شعرية، لم تكن محبطة ولا مرة، ولكنها ظلت هيولى من دون صورة، وسبب ذلك، هو ميلي المبكر للرحمة لنفسي وصورتي، في أعين الأخرين وآذانهم، ما أملي علي، أن لا أدعي الشعر ولا أكتبه، لأني قد أكون شاعرا بالقوة، ولست شاعرا بالفعل، أي أني شاعر بالشوق الشاعري والدهشة، التي تعتريني جراء الشعر، ولست شاعرا بالاقتراف أو الإرتكاب الشعري المحبب". وتابع: "مبكرا اكتشفت أن سليقتي في مستوى فطرتي الشخصية ليست تامة، بل أن نقصها لشديد، أعني أذني الموسيقية بحيث يمر علي البيت المكسور وقليلا ما أتوقف عند زحاف أو علة، وكان رأيي، أو ما يزال، هو أن العروض شرط الشعر، مع حرية متاحة لمن يحسنها، في تحويل بحور الشعر إلى بحيرات، كما فعل كل شعراء التفعلية، بناء على ما أسسه المتنازعون عليه، بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وأنا أضيف اللبناني فؤاد الخشن وأتذكر اللبناني الآخر خليل مطران في ترجمته لشكسبير (عطيل). ويبقى العمود بمقام الخطوط والأبعاد، في فن الرسم والنحب والنوتة في الموسيقى، أي كلاسيكي تأسيسي، هو شرط الحرية، والارتجال الذي لا يلغي القاعدة، ولكن يستوعبها ويتجاوزها فتلحق به يأتي منها فتأتي إليه. ولفت الى ان "هذا الكتاب محاولة لاستدراج القارئ الحساس إلى الاقتناع بأني يمكن أن أكون ملحقا، كملحقات جمع المذكر والمؤنث السالم، بالشعراء كرعاة، ودس كتاباتي بين قصائدهم، أي قطعانهم، السارحة في براري الفن، القائلة في دغل اللغة أو تحت عباءتها، أو في عنابر أو إهراءات محمولاتها الإبداعية، التي تغري الكسالى وقليلي البضاعة، بقرض الشعر، أي قضمه، فيقولون كثيرا، ولكنهم لا يقولون شعرا ولا نثرا. مع كراهتي لقول من يقول: نثر شعري، أو يقول عن النثر الجميل أنه شعر، وكأنه يتسامح في تعريف الشعر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه جديد هاني فحص اقتراض الشعر لا قرضه



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib