أي حمدالله
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

أي حمدالله

المغرب اليوم -

أي حمدالله

بقلم : محمد زايد

أيْ عبد الرزاق.. وطنك ليس كما يشتهي أغلب أقرانك، أكثر أبناء جلدتك هنا تتعدى أحلامهم واقعهم بمسافات طويلة، بعض أحلام إخوتك في هذا البلد مدخول قار ومحافظة على عزة نفسٍ تعِبةٍ والعيش الكريم الذي لا يدفعهم لمد اليد ليدٍ أعلى منها، عيش كريم يضمن لقمة سائغة وسقف يفصلهم عن مطرٍ عاصف وجدران تقيهم برد نصف الموسم ليس أكثر.
أي حمد الله.. ليس كل من شعر بالوهن والاحتقار منهم انسحب من صراع فرض الذات، لازال أغلبهم يقاوم ويحاول أن يثبت أنه الأكفأ، في شتى المجالات، لازال يصارع لأن يظفر بالعيش الذي يحفظ له الكرامة، غير آبه بـ"النقابات" والمؤامرات والتحالفات، فهو يخوض حربا ضروساً مع أعداء النجاح كل يوم كما أنت أو كما شُبّه لك، فقط الفرق بينك وبينهم، أنك استسلمت وانسحبت وهم ظلوا على العهد، وأقسموا بأغلظ إيمانهم أن يواصلوا الكفاح.
وا أخي.. إنك إن اكتفيت بالانسحاب كنت ستبقى على الأقل في أعين من رأوا فيك أنفسهم عزيز نفسٍ ترك الجمل بما حمل، وفضل رفع الراية البيضاء على مواصلة العراك، لكنك فضلت خدش كرامة بعضهم وإيصال رسالة صحيحة بالطريقة الخطأ، حين قمت بتجاهل الهوية وقصدك أشخاص بعينهم، كي نحكم بنية حسنة طبعا.
يمثل الوطن في شتى المجالات أفراد، قد يستحقون هذا التمثيل وقد لا يستحقونه، وبين هذا وذاك، لم ولن يكتب الوطن في إسم الأشخاص، لذلك لن يكون هذا المنتخب ملكاً لفجر ولا درار ولا بنعطية كما لم يكن سابقا ملكا لفرس وبودربالة والظلمي والنايبت، وقضيتك وإن كانت قضية شخصية (بحسن نية التفسير مرة أخرى) لايجب أن تحولها كما فعلت قبل ساعات لقضية "عقوق".
عبد الرزاق.. لا مبررات لما قمت به، لانقف في صف هذا وذاك، لذلك فمهما كان الفاعل سيجر عليه سخطا عارما لتعمده إيصال رسالة "التجاهل" تلك التي استخدمتها، حتى لو كانت بنية غير سيئة، فكم من منتحر لم ينوِ قتل نفسه حتى استبقه الفعل على تردده.
لا مزايدات في كل ما يتعلق بالعلَم، لا تكن داعما للتمرد حتى لو كان غير مقصود وحتى لو تعلق بكرة منفوخة بالهواء كما يدّعون، التاريخ يسجل كل المواقف، وموقفك كان غير محسوب العواقب للأسف الشديد.
يبدو أنك ملزم بالاعتذار لمن تسببت لهم في أذىً نفسي بمنشورك، هذا إن شفع لك هذا الاعتذار، وأولهم  المتعاطفون "السابقون" معك، لاسيما وأنه كان غنيا بتعاليق أشقاء عرب، ظهرنا أمامهم كالإخوة الذين تعاركوا فيما بينهم في الشارع وهبّ المارّة والجيران لفض عراكهم وهم يستغربون لحجم الانشقاق الذي وصلوا إليه، أيّاً كان المسؤول وأيا كان البادئ بالسوء.
أي عبد الرزاق.. اعلم أن الوطن لم يوجد ليُعطي فحسب، فهو يستحق نوعا من التضحية حتى لو كانت هذه التضحية بقليل من الكرامة والعزة كي لا نقول الأنا والنرجسية، لم يطلب منك أحد التذلل كما لم ينتظر منك أحد الاستفزاز، فقط استحَبوا أن تحافظ على صورتك التي تركتها غلى الأقل بعد الخروج "العلنساني" من المعسكر، فضّلوا أن تبقى شخصا تعاطفوا معه واختار الانسحاب، على عاق بدأ يتعلم فن التنكر  والتمرد.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي حمدالله أي حمدالله



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib