وداعا الكان

وداعا "الكان"..

المغرب اليوم -

وداعا الكان

بقلم: محمد الروحلي

بإعلان رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) أحمد أحمد عن موافقة غينيا على استضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم في كرة القدم لسنة 2025 بدلا من 2023، يكون المغرب قد ودع حلم تنظيم هذه التظاهرة القارية الكبرى إلى أجل غير مسمى. فالمغرب الذي كان يحلم باحتضان صفوة كرة القدم على الصعيد القاري، وهيأ منشآت كبرى، ونافس دولا عظمى من أجل احتضان أهم تظاهرة كونية، لم يعد بإمكانه استضافة حتى “الكان” بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبت في التعاطي مع ملف ترشيحه لنسخة 2019، والتي كان هناك إجماع من أسرة كرة القدم الإفريقية على أهلية المغرب.

عمليا، فإمكانية احتضان المغرب لكأس الأمم الإفريقية لن تتوفر إلا في حدود نسختي 2027 أو 2029، ما دام (الكاف) قد وزع النسخ الممتدة من 2019 إلى 2025.

فبعد سحب تنظيم دورة 2019 من الكاميرون، قررت الاتحاد الإفريقي منح الفرصة لبلاد روجي ميلا من أجل تنظيم دورة 2021، على أن تقام دورة 2023 في كوت ديفوار، لتمنح شرف تنظيم نسخة 2025 لغينيا بعد نقاش مثمر مع مسؤولي هذه الدولة التي لم يسبق لها أن نظمت تظاهرة من هذه الحجم.

وحكاية المغرب مع “الكان” حكاية غريبة وعجيبة، فالنسخة الوحيدة التي نظمها تعود إلى سنة 1988، بعد انسحاب زامبيا، بعد ذلك ظل الاهتمام بهذه الكأس، اهتماما شبه منعدم، بينما ظل يطارد حلم المونديال لعقود من الزمن.

سنة 2015 كان من المقرر أن تعود هذه التظاهرة للمغرب بعد 27 سنة من الغياب، إلا أن أسبابا غير رياضية وغير معلنة حالت دون ذلك، ليضطر (الكاف) تحت إشراف رئيسه الكاميورني عيسى حياتو للبحث عن دولة أخرى وكانت غينيا الاستوائية هي البديل الممكن.

حدث ما حدث وأصدرت (الكاف) عقوبات قاسية على المغرب، عقوبات كان من الممكن أن تحرم أجيالا من المشاركة في هذه التظاهرة، إلا أن رد المغرب كان حاسما، بذهابه نحو محكمة التحكيم الرياضي الدولية (الطاس) على الصعيد الدولي، لتصدر قرارها، بإبطال قرارات لوبي حياتو، وتبرئة المغرب من كل التهم والعقوبات الثقيلة التي أنزلت به.

نسخة 2019 ذهبت لمصر بعد امتناع المغرب عن الترشيح لأسباب -مرة أخرى- غير رياضية، رغم أن بلاد الفراعنة نظمت سنة 2006، إلا أن أشقاءنا المصريين يعرفون دائما كيف يستغلون الفرصة السانحة والمناسبة، وهذا من حقهم، مادامت مثل هذه الفرص لا تتكرر دائما …

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداعا الكان وداعا الكان



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:02 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى
المغرب اليوم - دواء جديد يحمي مرضى السكري من تلف الكلى

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib