تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي

تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي

المغرب اليوم -

تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي

بقلم : نادين النمري

12  عامًا امضيتها في مجال الصحافة المطبوعة، استطيع أن اجزم أن 5 سنوات منها فقط التي جعلتني ان أشعر اني صحافية حقيقية تسعى إلى احداث التغيير.
كأي صحافية مبتدئة تنقلت بداية بين عدد من القطاعات في البداية الصحافة الاقتصادية التي لم اشعر بأي رابط معها، ثم التعليم العالي، الشؤون الخارجية والدبلوماسية وأخيرًا صحافة حقوق الإنسان وتحديدًا الفئات الأكثر ضعفًا.
نعم خمس سنوات من العمل كصحافية متخصصة في القضايا الحقوقية وقضايا الفئات الاقل حظا هي التي جعلتني أشعر حقيقة بمعنى أن تكون صحفيا وأثر الصحافة في المجتمع.
الحديث عن المستضعفين يشمل فئات عديدة الأطفال، ذوي الإعاقة الفقراء والنساء ضحايا العنف الأسري الاهم في العمل في هذا المجال انك توفر منصبة للفئات المستضعفة للتعبير عن انفسهم ورفع الصوت لإيصال معاناتهم للمسؤولين وفي حالات وان كانت قليلة احداث التغيير.
يبدو الواقع قاتما، فكمية الظلم التي يشهدها الصحافي العامل في هذا المجال كبيرة جدا، وتحديات اكبر في مقابل ذلك اهتمام رسمي ضئيل والحالات التي تنجح في الوصول إلى العدالة والإنصاف هي الاقلية.
رغم ذلك ورغم كل السوداوية فان انجاز واحد وتغير بسيط في حياة انسان يعني الكثير، رغم الصعوبات لكن يكفي القول أن الاعلام الحقوقي وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني تمكن من الاحراز الانجازات وان كانت قليلة.
في صحافة حقوق الانسان ليس الهدف أن يكون الصحافي ناقلًا للخبر والمعلومة فقط، التغيير الايجابي، تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي تحقيق العدالة وايصال صوت المظلومين هو الهدف الأسمى في العمل الصحافي



GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:24 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 06:40 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 14:10 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:43 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:48 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 21:59 1970 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينة جديدة من حماس في غزة

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الإثيوبية تنشئ مخيمات إجبارية لإعادة تأهيل الشباب

GMT 11:59 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

حميد شباط يعلن مغادرة حزب الإستقلال

GMT 13:09 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

من هم اصدقاء برج الجدي والابراج الذين يتفق معهم

GMT 01:44 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

«ثندر سنو».. أول جواد يحقق كأس دبي العالمي مرتين توالياً

GMT 03:33 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أحذية نابضة بالألوان لتتألقي في صيف 2020

GMT 04:02 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

السجن مدى الحياة لسائق تاكسي اغتصب أكثر من 100 امرأة

GMT 01:08 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل طرحه 3 أغنيات جديدة

GMT 05:17 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد شعبان يكشف عن أنواع الطاقات وأخطرهم على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib