الهيئة المستقلة للانتخاب إسطوانات غاز هندية
إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام إعتقالات واسعة في اللاذقية وطرطوس تطال رموزًا أمنية من نظام الأسد بعد أعمال عنف وتحريض طائفي الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات في إيران وفنزويلا بسبب الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تفاؤل بانتعاشة قوية للدولار الكندي في 2026 بدعم تحسن الاقتصاد وتغير مسار الفائدة سرقة 30 مليون يورو في عملية إحترافية تستهدف خزانة أحد البنوك في مدينة جيلسنكيرشن غرب ألمانيا
أخر الأخبار

الهيئة المستقلة للانتخاب إسطوانات غاز هندية

المغرب اليوم -

الهيئة المستقلة للانتخاب إسطوانات غاز هندية

بقلم ـ أسامة الرنتيسي

المعلومات المسربة كلها تفيد  بأن قرار  الهيئة المستقلة للانتخاب الذي كان منتظرا، بتعيين أمين عام جديد للهيئة خلفا للدكتور علي الدرابكة، قد  وقع  الخيار  فيه على تعيين مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن لهذا المنصب.

طبعا؛ مثل المناصب كلها في الأردن، لا أحد يعرف لما غادر علي ولما حضر حيدر، وأيضا؛ لما يتّرّك شخص تشهد له  الأوساط جميعها بأنه خير من ترأس مؤسسة المواصفات والمقاييس، وهي مؤسسة تقنية فنية تحتاج إلى خبرة ومعلومات متراكمة، وكيف يتسلم شخص بهذه المواصفات منصبا سياسيا إداريا ليس له علاقة بالتقنيات المتعلقة بالمواصفات والمقاييس.

أصبحت الوظيفة في بلادنا سبهللة، والاختيارات  تحكمها  معادلة واحدة لا ثاني لها يعرفها الجميع، العلبة ذاتها، فيها 300 اسم  تجري مداورتهم على المناصب والوظائف، وليس مهما التخصص، المهم الموالاة، واللون، وحاضر سيدي.

وزير ينام وزيرا للطاقة، يصحى في اليوم الثاني وزيرا للزراعة، وموظف كبير ينهي يوم عمله  في أمانة عمان مسؤولا عن الإنارة، يفيق من نومه  في اليوم التاي ليجد نفسه  مسؤولا عن ملف الأحزاب في الداخلية أو التنمية السياسية، ووزير يتنقل في معظم الوزارات ليضع بصماته العبقرية أينما حل، وشخص لم يعمل  يوما في السياسة طوال حياته المهنية، تخطتفه الخارجية سفيرا.

أموت وأعرف ما علاقة رجل المواصفات والمقاييس  الشخص المحترم، النابه بضبط اسطوانات غاز هندية مغشوشة، وضبط فساد في المواد الغذائية، بعمل الهيئة المستقلة للانتخاب، إلا إذا كان الفساد واحدا، وضرورة ضبطه تحتاج إلى مواصفات ومقاييس.

في لحظات، تتهشم الروح يأسا وإحباطا مما يجري، ومما يرى المرء ويسمع، لا تجد أفقا تهرب إليه، إلا أن تحلق في عالم آخر، تنظر كيف يتم التقدم فيه.

في بلادنا، كل شيء يتجه نحو المجهول، القيم والأخلاق والمنظومة كلها اعتراها البؤس، وأصاب الفساد أركانها، فخرجت علينا آراء تلعن المجتمع، وتمجد الدولة.

في البلاد التي تحكم الحياة السياسية فيها الصالونات وكواليسها وإشاعاتها، وقد دخل إليها عنصر جديد هو الإعلام والسوشيال ميديا، يتم فيها اغتيال سمعة الأفراد مجانا، ومن دون أن يتقدم شخص (يخاف الله على الأقل) ليدلي بكلمة حق تجاه فلان أو يدافع بما تفرض عليه أخلاقه وضميره بما يعرف عن ذلك الشخص (أي شخص).

في لحظات التغيير، تفتح العلبة ذاتها، وتتم إعادة التدوير بطريقة كأن العالم لم يتغير، وكأن  المطالب الشعبية كلها هباء منثورا، فيستحضر الناس مسرحية دريد لحام (غوار) “ضيعة تشرين”، عندما خرج نهاد قلعي (حسني البورزان)، بعدة شخصيات، للمختار، والمختار الجديد، ومختاركم الجديد جدا جدا، وما كان يتغير فيه سوى (الطنجرة) على الرأس.

“غربة وضيعة تشرين”  في زمن التنفيس السياسي، وغربة مؤلمة في الوطن، في زمن الربيع العربي، وسلسلة طويلة من الخيبات، لا تجرح النفس فقط، بل تجرح الحلم.

لا يصل المرء إلى حالة الاحباط بصعوبة في بلادنا، لأن كل ما يشاهد ويسمع ويطّلع عليه، يغلق أي آفاق لتحسين الأحوال، ويستحضر المرء المقولة المصرية الشهيرة “غطيني يا صفية…”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة المستقلة للانتخاب إسطوانات غاز هندية الهيئة المستقلة للانتخاب إسطوانات غاز هندية



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib