في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء
دونالد ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل إسرائيل تدعو إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية جيش الاحتلال الإسرائيلي يُهاجم سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة المنتخب البرتغالي يُتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم يتجه لإعلان إفلاسه بعد نحو 114 سنة على تأسيسه نفاد تذاكر المباراة الودية بين المغرب والبنين التي ستجري مساء الإثنين بفاس واتساب يختبر أداة جديدة تتيح للمستخدمين إنشاء روبوتات دردشة مقتل امرأة برصاص الشرطة الألمانية بعد طعنها شخصين في ميونخ وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف 23 مستشفى عن العمل في غزة بسبب اعتداءات الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد الشهداء منذ فجر اليوم الأحد إلى 21 في غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

في يوم الأرض.. الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء

المغرب اليوم -

في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء

بقلم - أسامة الرنتيسي

16 شهيدا ونحو 1500 جريحا احتاج الفلسطينيون ليقولوا من جديد للعالم هذه أرضنا، وصفقة القرن إدحشوها في …صحراء سيناء.

على وقع المعجزة التي أطلقها ذات لحظة إبداع الشاعر الذي لا يموت ذكره محمود درويش، “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” أحيا الفلسطينيون يوم الأرض، ليس تكريسا للذكرى، بل رسالة الى كل واهمٍ أن الأرض يمكن ان تتبدل يوما ما.

تمر ذكرى يوم الأرض، قبل أيام من قمة العرب في الرياض، بعد أن كانت قد انتهت قبلها بسنوات “قمة صمود القدس” في سرت أيام الزعيم الليبي المخلوع، التي قدم فيها العرب نصف مليار دولار دعما للقدس وتعريبها، في حين أنفقت إسرائيل ما لا يقل عن 14 مليار دولار على مدار العشرين سنة الماضية لتهويدها! وفي قمة الدوحة تجدد العرض من جديد بصندوق خاص للقدس دفعت قطر ربع رأسماله، كاستعراض وفدية، عندما حلقوا للقدس بمقعد لخطيب سورية.

إن تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وفي القدس تحديدا، يحتاج من العالمين العربي والإسلامي إلى أكثر مما قدموا وأنفقوا بكثير.

القدس بحاجة لتعزيز صمود أهلها، ودعم المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية وتعمير البيوت، ويجب ألا يبقى دعم صمود القدس شعارا غير مطبّق على الأرض.

تحت سقف “السلام خيار استراتيجي”، لم تعد الشعوب والدول العربية، أمام ترف “الاستمرار في مربع الانتظار “. نحن أمام خيارين لا ثالث لهما: إما النهوض الجديد؛ لتجاوز حالة التقهقر والتراجع، وإما المزيد من تهويد القدس عاصمة أبدية لدولة إسرائيل، كما شروط حكومة نتنياهو – الأكثر تطرفا.

القدس تحتاج إلى موازنة جديدة، للإعمار والإسكان والاستثمار، في مواجهة التهويد واستعمار الاستيطان الصهيوني، وحماية عروبة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعزيز صمود أبناء القدس في أرض القدس.

القدس والحالة الفلسطينية، تحتاجان إلى إنهاء أي تدخلات عربية سلبية في الشؤون الداخلية الفلسطينية، وما يترتب عليها من تعميق وتمويل الانقسام.

إن أخطر ما في الهجمة الإسرائيلية الحالية بتوسيع الاستيطان والتهويد أنها باتت تستهدف الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس، لتحولها إلى مشروعات مستوطنات يهودية.

في السياسي العميق، لا يمكن فصل استراتيجية نهب الأراضي الفلسطينية وإفراغ المدن والتجمعات العربية من سكانها، عن ترسيخ الطابع الصهيوني العنصري لإسرائيل، وفي السياق المطلب الإسرائيلي بالاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، بعد أن اتخذ الرئيس الأمريكي ترامب قرارا لم يتجرأ قبله اي رئيس أمريكي على اتخاذه، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

تكشف إحصائية مؤلمة، عن أنه لم يتبق للفلسطينيين سوى ملكية نحو 5 % من الأراضي. أمام هذا الواقع، والموقف العربي الباهت لحماية القدس، على الفلسطينيين أن يرعووا ويتخلصوا من مجموعة الذرائع التي تطلق من هنا وهناك، في محاولة تسويغ إدامة الانقسام أو طرح اقتراحات تحت مسمى مساعي استعادة الوحدة، وهي في حقيقتها لا تزيد على كونها ترسيما لنتائج الانقسام، بما يجعل الحالة الفلسطينية في مجملها تتكئ على حقل ألغام يمكن أن ينفجر عند أي احتكاك إعلامي او سياسي.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء في يوم الأرض الفلسطينيون دحشوا صفقة القرن في صحراء سيناء



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib