شاهد عيان على الاستطلاع
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

شاهد عيان على الاستطلاع

المغرب اليوم -

شاهد عيان على الاستطلاع

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

 أكتب عن استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية عن حكومة الدكتور جعفر حسان بعد  200 يوم على تشكيلها،  بعد أن قرأت كثيرا عن التشكيك في الأرقام والتلاعب بها من قبل المركز بتوجيهات حكومية.

كشاهد عيان (بتواضع شديد) أقول إنني لم أستغرب النتائج التي صدرت عن الاستطلاع بحق هذه الحكومة التي حصلت على أرقام إيجابية لم تحصل عليها حكومة أردنية منذ عام 2011.

انا (أعوذ بالله من كلمة أنا..) أحد المشاركين في الاستطلاع من ضمن عينة قادة الرأي، اتصلت معي صبية من المركز لاستطلاع رأيي، وفي اتصال هاتفي استمر 9 دقائق كانت إجابتي مختلفة تماما عن إجاباتي في الاستطلاعات السابقة بحق الحكومات السابقة، وقد استغربت من نفسي كيف كنت إيجابيا في الرد على معظم الأسئلة ومنحت الحكومة ثقة غير مطلقة في الكثير من الإجابات عن الأسئلة على غير عادتي التي أكون فيها سوداويا في الرد على أي سؤال يتعلق بمستوى أداء الحكومة.

لهذا عندما خرجت نتائج الاستطلاع لم أتفاجأ بالأرقام بل توقعتها، إذ قلت لذاتي إذا كنت أنا أرى جوا إيجابيا في عمل الحكومة بعد 200 يوم فكيف الحال بالإيجابيين بالمطلق وعلى كل الحكومات.

طبعا؛ هذه ليست شيك على بياض لتقويم الحكومة، فقد قلت قبل أيام إن هذه الحكومة لم تجرب في مفاصل مهمة وبالذات في قضايا المواطنين المعيشية، ولم تختبر في قضة خلافية، وما زالت تعمل ضمن سياسة التسكين وتسيير الأعمال من دون مطبات هوائية صعبة.

بالتأكيد فإن عدم ذهاب الحكومة قريبا إلى تعديل وزاري واسع مثلما يتسرب في الصالونات وبعض المواقع الإلكترونية،  سيبقى يسجل في الحساب الإيجابي لها، لأن المواطن الأردني أصبح لا يثق بالتعديلات الوزارية وأنها لا تفعل شيئا سوى زيادة أعداد المعالي في الشعب الأردني، هذا أولا.

وثانيا؛ إذا صح أن التعديل الوزاري سيطال وزير الخارجية أيمن الصفدي أبرز وزراء الحكومة الأردنية أداء، وأبرز الوزراء العرب في الموضوع الفلسطيني طوال فترة العدوان على غزة، حيث قدم أداء دبلوماسيا وسياسيا رفيعا في المحافل العربية والدُّولية التي وجد فيها، ورفع من مستوى الموقف الأردني الداعم للشعب الفلسطيني، وإذا تحقق فعلا أن تغيير وزير الخارجية استجابة لرغبات لجهات خارجية فإن هذا ليس في مصلحة الحكومة الأردنية ولا في مصلحة الموقف الأردني عموما الذي يقود  جلالة الملك فعلا الجهد الأردني الداعم للشعب الفلسطيني الرافض للعدوان المستمر على غزة والضفة الفلسطينية، وما يفعله وزير الخارجية لا يخرج بتاتا عن الموقف الأردني الرسمي، فالأمر ليس موقفا شخصيا، وإن أبدع الصفدي في تظهير هذا الموقف وتميزه.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد عيان على الاستطلاع شاهد عيان على الاستطلاع



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib