إختبار اليقظة الشعبية في قانون ضريبة الأبنية والأراضي
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

إختبار اليقظة الشعبية في قانون ضريبة الأبنية والأراضي

المغرب اليوم -

إختبار اليقظة الشعبية في قانون ضريبة الأبنية والأراضي

أسامة الرنتيسي
بقلم : أسامة الرنتيسي

كالنار في الهشيم تفاعلت قوى البلاد مع مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي لعام 2025 ، الذي لا يزال حتى الآن في عهدة مجلس النواب ولجنة الاقتصاد والاستثمار برئاسة خالد ابو حسان، وما تسرب منه أو تمت مناقشته لم تكن دقيقة بعد أن تراجع خبراء بعد ساعات عن هجومهم على بنود في القانون قالوا  إنها ستحول الأردنيين إلى مستأجرين لأملاكهم عند الدولة.

الحالة صحية، وتدل على تعافي قادة الرأي العام ويقظتهم، حتى لو كان في الأمر تسرع، فالخوف من فرض ضرائب جديدة تؤرق المجتمع بأسره، والثقة في وعود الحكومات والمسؤولين (مثل شباط ما عليه رباط..) لهذا فالهجمة على أية ضرائب جديدة تضع الحكومة وصانع القرار أمام حالة رفض لهذا السلوك إن فكرت فيه أية حكومة.

وما زاد الطين بِلّةً، قيام نواب بالدفاع عن القانون بأنه المنقذ لحالة الاستثمار المتعثرة، عندها وضع الجميع أكفهم على قلوبهم لأن سياسة المفاوضات على بنود القانون ونسب الضرائب قد بدأت مبكرا، فالثقة في النواب عموما…(والله ما أنا قائل..).

فعل خيرا أمين عمان بتوضيحاته، وتفعل خيرا الحكومة إذا طمأنت الناس بأنها لا تفكر بمشروعات قوانين تزيد الضرائب على الأردنيين، وللعلم قد يكون الأردني أكثر مواطني العالم دفعا للضرائب التي قد يصل عددها السبعين ضريبة وأكثر.

عموما؛ هناك حالة من القلق الشديد ترتسم ملامحها على وجوه العامة، وحالة من الاضطراب على وجوه الرسميين، وقلق وجودي لدى الاقتصاديين وأصحاب المؤسسات الخاصة.

في البلاد حالة اقتصادية مرعبة ومستعصية، لا تصدقوا الأرقام الرسمية، التي تخرج من أفواه المسؤولين، ما عليكم سوى متابعة عدد الشركات المتعثرة، والمؤسسات التي لا تدفع رواتب موظفيها، والتسريحات بالجملة من المصانع والشركات، والديون وفوائدها التي تثقل كواهل مؤسسات رسمية وشبه رسمية، إضافة إلى فوائد ديون الدولة المرعبة أكثر.

هناك مسؤولون مؤبّدون في مناصبهم، في مؤسسات رسمية وشعبية، يحتاجون إلى وقوع زلزال حتى تتكسر الكراسي من تحتهم، فهم لن يغادروها إلا إلى سحاب، لأنهم لا يؤمنون بتجديد الدماء، وتقلّب السنوات، وسُنّة الحياة.

مقتنعون جدا؛ أن هناك أطرافا لها مصلحة في تسخين الأجواء العامة الأردنية، وهناك مواقع وجروبات، وجهات داخلية وخارجية، حقيقية ومزورة، وحسابات وهمية مدعومة بالملايين كي يخلقوا فوضى وصراعات في الداخل الأردني، طبعا لا ننسى القذارات الإسرائيلية ووساخة غرف عملياتها في بث كل ما هو مسيء ومثير للنعرات والحساسيات في الأردن.

لكن تبقى مناعتنا الوطنية قادرة على امتصاص كل الهجمات، وتزيد هذه المناعة أكثر إن انفتح مالك المعلومة على وسائل الإعلام، ولا يعتقد أن المعلومة ملكه فقط، ومع هذا فإن الطلق الذي لا يصيب يدوش، وكثرة الروايات والقصص والحبكات المدروسة تخلق “طابورا خامسا” يرددها عن قصد ووعي، وآخر يرددها عن هبل على قاعدة “بقولوا.. هيك مكتوب في النت”.

الدايم الله…..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إختبار اليقظة الشعبية في قانون ضريبة الأبنية والأراضي إختبار اليقظة الشعبية في قانون ضريبة الأبنية والأراضي



GMT 16:14 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

الثنائي الخالد

GMT 16:13 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

مَا يخيفُ نتنياهو في غزة؟

GMT 16:11 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

من زمن السيوف إلى زمن الحروف

GMT 16:09 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

هولك هوغان... وتلك الأيّام

GMT 16:07 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

شفاه باسمة وقلوب مكلومة

GMT 16:05 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

سخونة أوروبية!!

GMT 16:03 2025 السبت ,26 تموز / يوليو

رجل أضاء العالم!

GMT 13:32 2025 الجمعة ,25 تموز / يوليو

فنون الإبادة

نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الأحد ,27 تموز / يوليو

روبيو يحدد "الحل البسيط" لإنهاء الحرب في غزة
المغرب اليوم - روبيو يحدد

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 07:41 2022 الأحد ,20 شباط / فبراير

أبرز صيحات حفلات الزفاف في عام 2022

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

راديو "إينرجي" لا ننافس أحدًا ونستهدف جمهور الشباب

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي

GMT 18:27 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

هجوم إلكتروني يعطّل مواقع البرلمان الإيراني

GMT 20:20 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

حقائب ونظارات من وحي دانة الطويرش

GMT 07:52 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

"جاك ما" أغنى رجل في الصين تم رفضه في 30 وظيفة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib