إنذار جريمة طريق الواحات
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

إنذار جريمة طريق الواحات!

المغرب اليوم -

إنذار جريمة طريق الواحات

أسامة الغزالي حرب
بقلم: د.أسامة الغزالي حرب

 لا أميل أبدا إلى التقليل من أهمية ما وصفت إعلاميا بأنها و«اقعة» أو«حادثة» طريق الواحات، جنوب غرب القاهرة الكبرى، التي وقعت صباح الأربعاء الماضى 13/8 إنها أيها السادة «جريمة» مكتملة الأركان، ينبغي أن تدق جرس إنذار جاد ينبه لكثير من المظاهر أو الأمراض السلبية التي أصابت أخلاق وسلوك شبابنا. ولكن «رب ضارة نافعة»! فلو كانت الفتيات قد نجحن في الإفلات بسيارتهن بسلام من تلك المطاردة اللاأخلاقية المستهترة، لما أفقنا وتنبهنا إلى كثير من الحقائق والوقائع التي أخذت تنخر كالسوس في مجتمعنا.

إننى أعلم أن الواقعة هي الآن محل عناية وتحقيق الشرطة والنيابة العامة، لكن هذا لا يمنعنى من طرح ثلاثة فقط من بين التساؤلات العديدة التي لابد وأنها طرأت على أذهان كثير من الناس مثلى (بناء على ماجاء من معلومات في الميديا الرسمية والاجتماعية) أوجهها للمتهمين وذويهم وللرأى العام! التساؤل الأول، أن الطلاب الثلاثة ينتمون إلى ما اعتاد الإعلام إدراجهم تحت مسمى شائع هو «كليات القمة»، وفى مقدمتها الطب والهندسة والاقتصاد والعلوم السياسية»!..إنها كليات تفترض في طلابها اجتهادا وسلوكا قويما كان مدخلهم للالتحاق بتلك الكليات! فهل تلك تصرفات من يعدون أنفسهم ليكونوا مهندسين وأطباء واقتصاديين وسفراء..؟ قطعا لا وألف لا.

التساؤل الثانى، هؤلاء الشباب الذين ينتمون لطبقات اجتماعية مرفهة، ويشغلون أنفسهم بمطاردة الفتيات في سيارات أهاليهم الفارهة، ماذا يعرفون عن العالم من حولهم..؟ هل سمعوا عن جرائم إسرائيل في غزة، أو عن أطفالها الذين يموتون جوعا..؟ هل يعرفون من هو مجدى يعقوب أو أحمد زويل أو إيلون ماسك..أو محمد غنيم..؟. التساؤل الثالث- وما أعتبره ثالثة الأثافى كما يقال- ألا يعكس هذا السلوك نظرة متدنية وضيعة للمرأة وللفتاة ...أين؟ في مصر، التي تفاخر الدنيا بأسبقية احترامها للمرأة، ولحريتها ولكرامتها..؟ يامثقفى مصر ومفكريها وباحثيها الاجتماعيين والنفسيين: ذلك ناقوس يجلجل بإنذار لا تهملوه أبدا قبل فوات الأوان!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار جريمة طريق الواحات إنذار جريمة طريق الواحات



GMT 15:53 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

خريطة سعدون حمادي

GMT 15:34 2025 الإثنين ,04 آب / أغسطس

مصر للطيران!

GMT 20:44 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

الطعن على الوجود

GMT 13:16 2025 السبت ,28 حزيران / يونيو

حكومة فى المصيف

GMT 15:46 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

ترمب... وحالة الغموض

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib