القفز من العمارة
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

القفز من العمارة

المغرب اليوم -

القفز من العمارة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تجتهد زميلة عزيزة في كتابات ثقافية مثيرة للاهتمام والتقدير معاً، وأحياناً للنقاش أيضاً، الذي لا يناقش في هذه الاجتهادات -وأحرص على التعبير كي لا أقلّل من أهمية ذوقها الأدبي، ومخزونها الثقافي- هو رؤيتها الشاعرية الشفافة «لأبطالها»، أي عناوينها، سواءً كانوا عرباً أو من آداب أخرى.

من قبيل هذا التقدير، أحب أن أُبدي ملاحظة على مقال أخير لها عن موضوع مألوف يعود إليه النقاد على الدوام، وهو المؤلف ذو العمل الواحد، أي الذي يضع كتاباً واحداً يبلغ شهرة تاريخية ويكتفي به، أو تأتي أعماله الأخرى ضعيفة لا يشعر بها أحد. وأعطت أمثالاً عدة على الظاهرة، منها فلاديمير نابوكوف، مؤلف «لوليتا».

وفي عودة الناقدة إلى المؤلف غير مرة تقول: إن اسم نابوكوف ارتبط بالنجاح الساحق الذي حقّقه كتاب «لوليتا»، ومن بعدُ زال الاهتمام به.

ربما لم يكن هذا الكلام دقيقاً، فالرجل يصف نفسه بالقول: «أنا كاتب أميركي وُلد في روسيا، ونشأ في بريطانيا، ودرس الأدب الفرنسي، وعاش 15 عاماً في ألمانيا». قال هذا الكلام لأنه وُصف «بالمؤلف الأكثر كوزموبوليتيا في التاريخ»، وظل حتى وفاته أحد أكثر الأسماء لمعاناً وتأثيراً في الحياة الأكاديمية، وفي هذا النطاق لا يمكن وضعه على لائحة واحدة مع مؤلّفي «الكتاب الوحيد»، مثل مارغريت ميتشل «ذهب مع الريح»، وإميلي برونتي «مرتفعات وذرينغ»، وبوريس باسترناك «دكتور جيفاغو»، ورالف إليسون «الرجل غير المرئي»... إلخ.

ومن العرب أعطت الناقدة أمثلة عدة، بينها يحيى حقي و«قنديل أم هاشم»، وأعتقد أن علينا أن نضيف في الأدب العربي الحديث «عمارة يعقوبيان» وعلاء الأسواني.

بعد تلك الرواية الباهرة ونجاحها الأدبي والتجاري الذي كاد يوازي انتشار نجيب محفوظ، أصدر الأسواني ثلاثة أعمال روائية استُقبِلت ببرودة، وربما كان السبب الأساسي في ذلك أنه كتب كل شيء على غرار «العمارة».

والتكرار عدوّ الإبداع، وأعتقد أن المؤثر الآخر كان دور الأسواني في القدرة التي أخرجته من صورة الأديب المتكرّس لعمله، كما في حال محفوظ ويوسف إدريس أو توفيق الحكيم.

لا نعرف إلى أين سيذهب الأسواني من هنا؛ هل سيبقى أسير العمارة، أم سوف يقفز فوق سورها؟

بالسلامة دوماً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القفز من العمارة القفز من العمارة



GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الدعم والدهس

GMT 19:12 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

رمضان «نمبر ون» والفن «نمبر كم»؟

GMT 19:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

خَواء في عقول مغلقة

GMT 19:08 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الفراعنة يحترمون التاريخ

GMT 19:05 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

مستقبل آخر للسياحة

GMT 19:04 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سعيكم مشكور!!

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib